خادمة الأمير 13// دينو سيفينتين

اعادة ضبط المصنع

اوكي مزحة... او...

بدأت القصة بفتاة ثانوية بعمر ال17 سنة تشعر بالملل و في يوم قررت الامساك ب جهازها و البدء بكتابة قصة بدون تخطيط، ولا رسم مسار للأحداث، و ما الى ذلك.
بعد مرور عامين القصة اصبحت خارج نطاق ال "ادب" لكمية الاخطاء و التفاهة التي تملأها، فا قررت ان تبتعد عن الكتابة، رغم الاهتمام التي تحصلت عليه الرواية و المجاملات المتعددة.
اليوم فتاتنا اصبحت بعمر ال 22 ، جلست تدرس الادب الانجليزي و تعمقت به، احبته كثيرا فا قررت البدء بكتابة كتب انجليزية للتعبير عن حبها. ذات ليلة شعرت بالحنين لكتابها اثناء فترة الطيش، فاقررت ان تعود للنظر فقط، فوجدت كم هائل من المتابعين مما جعل عيناها تدمع فرحا على هذا الرقم.
اصبحت تدعو ان كتبها التي اشتغلت ليلا و نهارا دون نوم ولا راحة على ان يتحصلوا على نفس مقدار الحب و الاهتمام، و اكثر.
و في ليلة الرابع من اكتوبر فتاتنا لم تستطع ان تغفو حتى دقيقتين لعج افكارها بكتابها الصغير هذا، فعادت للمراجعه من جديد، ولكن يدها قررت طباعة الكتابة الخاطئة و المملؤة بالهراء هذه على الورق، و الجلوس لإعادة كتابة كل شي من البداية و تجديد عقد هذا الكتاب بعد 5 سنوات.

- وهنا حبيت اقولكم ان من الارجح عودة هالرواية مجددا و بشكل جديد و منظم و ان شاء الله تعجبكم.
اشتقت بجد بجددد لكل لحظة قضيتها هنا و لكل كومتت منكم. كانت ايام حلوة و اتمنى نرجعها بشكل جديد و افضل و اقوى.
القاكم مجددا بعد اعادة كتابة الكتاب حتى النهاية.