خادمة الأمير 13// دينو سيفينتين

09 عودة للوطن

عدتي لغرفتك حتى تغيري ملابسك وانتي منزعجة حقا، لم تصدقي ما قاله دينو فأنتي شعرتي أن هناك شئ ما قد حصل بينما كنتي نائمة

بعد ذلك نزلتي للمطبخ فوجدتي المطبخ فارغ لا يوجد أحد ولا حتى رئيس الطباخين، اخذتي نفسا عميقا لتتمتمي: لو أتمكن من تذكر ما حصل البارحة بيننا ولكنني كنت في غيبوبة لا أعلم ما حصل افففففف غبية

عندها كان خلفك ودون أن تشعري رئيس الطباخين: نانا ابنتي هل هناك شئ يضايقك؟

لتلتفتي له محاولة إخفاء خوفك: اه لالا اهههه انا بخير

ليبتسم رئيس الطباخين ثم يقول: اتمنى ان تكوني دوما بخير صغيرتي و صباح الخير لكي

لتعلو الابتسامة على شفتيك فتجيبينه: وصباح الخير لك دائما و ابدا

ليمر الصباح بالمطبخ واعداد الفطور للأمير, ان المحادثات مع الخادمات جعلتك تنسين تفكيرك الزائد للموضوع وجعله يمر بسلاسة.

بعد الانتهاء من تحضير كل شئ للامير اخذتي الفطور لغرفته, قمت بدق الباب مرتين ليجيب ادخلي فوجدتيه امام المرآة يعدل شعره عندها وضعتي السفرة على المنضدة ثم اتجهتي للباب دون كلمة عندها يتكلم دينو: نانا جهزي نفسك فهناك مكان ما سأخذك له

لتلتفتي له بتساؤل فتقولي: الى اين؟

لجيبك بإبتسامة: انها مفاجأة.

فتردين له الابتسامة و تومئي له ثم تخرجي لغرفتك حتى تجهزي نفسك بينما تفكري "يا ترى الى اين؟ صرت لا اثق بمفاجئاته, اشعر ببعض القلق"

بعد ان انتهيتي من تجهيز نفسك جلستي امام المرآة لكي تقومي بترتيب شعرك فقمتي برفعه ذيل حصان, عندها يدق الباب: انه انا دينو هيا حان وقت الذهاب

فقمتي له وفتحتي الباب لتجيبي: انا جاهزة

ليمسكك من يدك ويسحبك: اذا هيا..

اثناء الطريق انتبهتي انه مألوف فهو ذات الطريق الذي يؤدي للغابة فقلتي: اليست هذه الطريق المؤدية للغابة تلك؟

يكتفي الامير بالإماء دون فتح فمه فتقولي: لما لم تخبرني اننا ذاهبون للصيد؟

دينو: لسنا ذاهبون للصيد...

اذا الى اين؟؟ ستعلمين لاحقا فقط اكتفيتي بالتحديق للنافذة حتى وصلتما وجهتكما فنزلتما للتمشي بالغابة ينتابكما الصمت الشديد وبعد مدة بسيطة من الزمن تفوه دينو ب: شعرت انني اعذبك كثيرا بما افعل, انتي بشر مثلنا ولديك مشاعر بالتأكيد اما انا لم انتبه لإشتياقك الشديد لأهلك وموطنك بل كنت احاول ان اجعلك تنسينه لكن هذا محال.....

فتبتسمين له لتجيبي ممازحة: وااو الامير دينو لديه قلب و مشاعر ويشعر بغيره؟ هذه معجزة