part 24 ( غضب وعقاب)

4.3K 181 77
                                    


MELENA pov.

" حسنا جونغكوك توقف عن استعجالي ، يا إلهي إن نسيت اي شئ من اغراضي لن اسامحكَ! "

توقفت عن حزم مساحيق التجميل والمنتجات الخاصة بي بعد ان استمعت لتذمره المستمر عن تأخري.

لا اعرف كيف لم اضبط منبه هاتفي!

لقد استيقظت متأخرة وبالكاد سألحق بالطاقم في الطائرة

استمعت له من الطرف الاخر من هاتفي واضحكت بخفه وانا اتسائل:

" ماذا تعني ب«هل قادمة ام لا؟»  بالطبع قادمة انا اتأكد من حزم اغراضي! "

تأكدت من ضبط هيئتي وتأكدت ان ملابسي غير ملفته مثلما اكد كل الطاقم عليّ،  ملابسي يجب ان تكون سوداء لذا اخترت ملابس سوداء لكن انثوية قليلاً 

توقفت امامي اسأله لأتأكد:

" ماذا عنكَ؟ هل نسيت جهازك اللوحي مجدداً؟ "

تنهدت بينما امسك حقيبتي وانزلها من علي الفراش بصعوبه لثقلها.

" وهاتفكَ ؟ اه  انت تحادثني منه صحيح! "

كورت قبضتي وخبطت علي رأسي بإحراج وانا انتبه لما قلته،  لقد استمعت لضحكته العالية من الطرف الآخر،  صفعت فمي عدة مرات وحمحمت متسائله:

" حسناً والثياب الثقيلة ؟"

حينما تأكدت من حزم اغراضه تنهدت وخرجت من الغرفه وانا اسير بصعوبه نظراً لثقل حقيبتي:

" ها انت حزمت كل اغراضك وتعطلني إذاً؟ "

ضحكت بصوت عالي وانا استمع لتذمره الطفولي عن لومي من تأخري من البداية. 

" حسنا حسنا لقد خرجت الآن ، سأستقل سيارة اجرة للمطار! "

ما ان خرجت من السكن وجدت سيارة مشابهه لسيارات الطاقم الخاص بجونغكوك.

حينما اقتربت منهم كانوا اثنين من الطاقم الحارس له  تأكدت عندما اسرعوا تجاهي ليأخذوا حقيبتي. 

" اوه؟  جونغكوك،  هل ارسلت طاقمك؟ "

حينما اكد الامر نطقت بغضب وانا احاول ان اخفي صوتي عن الطاقم جانبي :

" يا إلهي هل جننت؟ ماذا إن تعرف عليهم احد من الجامعه ! "

اخبرني ان اتوقف عن قلقي المستمر لكني سأزال قلقة مادمت اواعد ايقونه مشهورة  مثله. 

تنهدت بينما افكر انه لولا طاقمه لفاتتني الطائرة لذا قلت:

"علي العموم شكراً لكَ،  هكذا سأصل للمطار اسرع! "

دخلت السيارة وقد استعد الطاقم للرحيل فجلست بالخلف وهما بالامام لذا نطقت بهمس حتي لا يسمعوني وانا اقول:

" ليتني استطيع رؤيتكَ قبل ان الرحيل لكنكم سترحلون بطائرتكم الخاصة ! "

استمعت لزمجرته الحزينه بينما يقول انه تمني هذا ايضاً 

I Thought we are friends | J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن