Melena pov.
مر يومين آخرين علي توظيفي بالشركة، لم اقابلهم خلال تلك اليومين شعرت ان وجودي اغلب الوقت معهم سيثير الشكوك حولنا بالاضافه اني سأصيبهم بعدم الراحة وربما يشعرون بالملل مني ، لذلك كنت اركز علي العمل وقد لاحظ مديري اني اصبحت منتظمة في عملي، بإستثناء بعض اللحظات المختطفة التي اقضيها بمتابعتهم في الخفاء..
كان العمل إضافياً نظراً لإقتراب حفلتهم وانا سأكون من ضمن فريق الطوارئ الخاص بهم وهذا وحده كان يبث الفرحة والشغف بداخلي فيمكنني رؤيتهم بالزاوية التي اريدها ولن اضطر لدفع تذكرة لدخولي الحفلة بل اني سأراهم خلف الكواليس ايضاً
ورغم كل تلك الجوانب الجيده إلا ان الجانب الآخر هو اني قد فقدت معظم طاقتي في العمل يومياً كما اني اضطر للمذاكرة ليلاً عند عودتي فلم اجد وقتاً للنوم.
كنت اعد آخر خمس دقائق من اجتماع المدير لنا حتي انتهي ، خلعت معطفي الابيض وامسكت حقيبتي لأبحث عن اي غرفة فارغة انام بها قليلاً ريثما تنتهي فترة راحتي.
لقد لاحظت بالامس وجود غرفه فارغة لا يدخلها احد في الطابق الثاني ، صعدت لهناك وبالفعل كانت غرفة تبدو قديمة ومغلقة ولكن يوجد بها بعض الارائك الجلدية المرتصة وبعض الاغطية والمتعلقات الخاصة ولكني لا اعرف لمن تخص تلك المتعلقات وبما ان لا احد يدخلها فلا بأس إن اخذت بها وقت راحتي.
لذلك وضعت رأسي علي الاريكة وسحبت احد الاغطية وغصت في النوم بعد فترة قليلة جداً
~~~~
writer pov.
بعد تمريناته المرهقة طوال اليوم ولأنه لم يأخذ قسط كافٍ من الراحة، قرر ان يلجأ لغرفته المحببه ليأخذ بها قسط من الراحة قبل ان يعودوا للتمرينات مرة اخري.
ولأنه كان واثقاً ان لا احد يدخل هذه الغرفة كان قد امسك مقبض الباب ودخل سريعاً حتي انسحبت انفاسه وتجمد مكانه فور ان وقعت عينيه عليها وهي تغطو في سبات عميق.
تستند بيدها علي رأسها كوسادة ومتكورة كالجنين بينما تحجب خصلاتها السوداء الضوء بسبب حجبها كستارة تخفي بعض ملامحها علي وجهها.
لم يدرك انه كان يبتسم لها بصمت، لم يدرك سبب تلك الابتسامة إلا حينما استوعب انه اخذ وقتاً كفاية للتحديق بها.
" كيف وصلتِ لهنا؟ "
قالها جونغكوك وهو يقترب منها حتي نزل لمستوي جسدها يجلس امامها ويتابع قسماتها الهادئه وهي نائمة ثم ازاح خصلاتها التي تمنعه عن رؤية وجهها كاملاً
قرر إفاقتها بطريقته لينفخ في وجهها فجأه وقد كرر الامر اكثر من مرة حتي تجعدت ملامحها وهي ترد خصلات شعرها للخلف وهي تهمهم لمن يزعجها.
اقترب الاخير منها هامساً:
" إنه وقت العمل ايتها الطفلة. "
همهمت الاخري وهي تحرك جسدها بينما بالكاد تحرك شفتاها :
أنت تقرأ
I Thought we are friends | J.K
Hayran Kurgu" اي حدود التي تخطيتها؟ هل كنت تظن اني رسمت حدود لعلاقتنا من الاساس؟ هل تظن انك مجرد صديقٍ لي فقط؟ " #1 jimin