في منزل آل جيون
في تمام الساعة السابعة مساءًا يحمل ملاكمنا الأغراض التي اشتراها لتوه لحفل المبيت ذاك بينما يأكل الفضول خزائن عقله حول صاحبة الصوت العذب كما اطلق عليها، وهيرا المسكينة تركض في أنحاء المنزل لتتأكد أن كامل أمورها مدبرة لاستقبال صديقتها، وقفت أمام ناظري أخيها لتبادر بسؤاله
"هل اشتريت كل شيء جونكوكاه، هل جلبت عصير البرتقال و حلوي الخاطمي و مثلجات الڤانيلا مع حبيبات البسكويت"
ألقت كلماتها التي تنازع سرعة الضوء بينما الاخر تعرقل في فهم ما قالته للتو ولكن أومأ برأسه ليهدأ من روعها قليلًا
"هذا حالها منذ قدوم صديقتها ماذا ان تم خطبتها أو ما شابه, هل ستحرق البيت كاملًا بتوترها"
كان هذا الكلام يدور بعقله لينتهي به المطاف ضاحكًا ناتج تخيلاته عن يوم خطبة أخته الصغرى، قاطع لحظته هذه أجراس المنزل التي تعالت في أركانه ليتجه صوب الباب ويري من الطارق، أصبح الباب مفتوح مصراعيه وتصنم الأخر من هيئة الفتاة التي تقف أمام ناظريه، كنزة بنية تحتضن جزئها العلوي و سروال كريمي اللون فضفاض وخصلات منسدلة على كتفها الأيسر والباقي مسدول علي انحناء ظهرها وعيناها اللامعة تناسبًا مع شفتاها حيث وضعت القليل من ملمع الشفاه وبشرتها المخملية تعطيها جاذبية خاصة ظل يتأملها بينما اعتلت ملامح التعجب وجه الأخري لتقطب حاجبها قائلة
"معذرة هل هذا بيت جيون هيرا؟!"
انهتها بينما تحك نهاية رأسها بحرج تحت أنظار الاخر الذي فقد حواسه ومنها مقدرته على التحدث ليس لأنه مهتز الشخصية مع النساء ولكن هالتها جذبت روحه الي عالم آخر ، اقتحم هدوء تلك الأجواء صراخ هيرا وهي راكضة خلف قطها كاسبر الذي يحاول الهرب منها لتطعيمه ومن لا يكره فترة التطعيمات تلك
"امسك به جونكوك! "
صرخت هيرا وبعدها وقعت في أرضية منزلها كالقتيلة، ومن هنا عرفت بطلتنا انه العنوان الصحيح من صراخ صديقتها الذي أعتادت سماعه في كل مكالمة وهي تحاول إطعام كاسبر دوائه كي لا يمرض ،دنت هي بجسدها حتي تمسك بذاك القط المشاغب بينما نظرها يثقب تحركاته حتي أمسكت به في الوقت المناسب بمساعدة من شقيق صديقتها الذي اقترب بجسده قليلًا مما ادي لحدوث تلامس خفيف بين اذرعهما لتنهمر القشعريرة في اجسادهما
Dalbit pov
عيناه اخذت من الهلال مرسمًا وانفه ذو انحناء مثالي مع تقاسيم وجهه ، شعره المُبعثر وترقوته الشبه ظاهرة مع عرض أكتافه ،رغم إنه يرتدي ملابس المنزل إلا أن هالته بها شيء يجذب الناظرين، هل كل رجال كوريا وسيمين بحق
End of pov
أنت تقرأ
𝗛𝗲𝗿 𝗲𝘆𝗲𝘀 𝘁𝗲𝗹𝗹
Romance"كُنا دمي القدر ، يُلقي بنا في دروب الحياة غير مُدركين وجهتنا، والحب أصبحت سِهامه تُغرز بأفئدتنا دون رحمة، فـ لمن ستهوي هي بشباكه، قلبان قد أُصيبا بنفس السهم وصاحبته تطفو بين سحاب صداقتهم غير مدركة كم هو مُهلك وقوع شخصان تعاهدا علي مساندة بعضهم البع...