Chapter 34

72 7 11
                                    

لا تنسوا الڤوت و الكومنت لأن رأيكم يهمني
اتمني لكم قراءة ممتعة ♡

_____________________________________

كنت جالسة والتوتر يغمُرني من فرط الحماس ليومي المنتظر
لقد كان الجميع يركض حولي
هيرا تركض نحو المساعدة الخاصة المسؤولة عن وضع مستحضرات التجميل لها
بينما أخت نام خرجت راكضة لإحضار تاج فستاني من الغرفة المجاورة

أما أنا..
لقد كنت محور الغرفة حيث تُصففُ شعري أحد أصدقاء هيرا من صالون التجميل الذي زرته مُسبقًا
بينما يعتني أخريات بمظهر المستحضرات بوجهي
وأخري تُناظر محايا وجهي بعناية لكي تعرف إذا كان هناك طفرة في مظهري يجب تعديلها
وأخيرًا المصورة
أجل مصورة فجونكوك تشاجر مع هيرا لجعل من بالغرفة فتاة كالباقي لرغبته أن يكون أول الناظرين إلي
وقد رأيت هذا لطيفًا لتقديره هذه اللحظة عن أي شخص

وبعد فترة انتهت كل هذه الفوضي وعم الصمت
حينها دخلت والدته برفقة والدتي وشقيقتاي
وتصنموا فور رؤيتهم هيئتي

و بالطبع أمي لم تتحمل هذه اللحظة فأطلقت العنان لسيل القليل من دمعها وهي تنظر إلى

"دال ابنتي تبدين جميلة للغاية، اتذكر اول مرة ظهرتي بها بفستان أبيض كان يوم احتفالنا بعامك الأول ،كنتي جميلة و لم تفارق ابتسامتك الأجواء"

حينها شعرت بوغزة بعيني
لقد لمست جزءًا هش من قلبي
كنت اخشي هذه اللحظة لأني سوف ابكي لا محالة
حينها استقر كف والدتي علي وجنتي تمسح عليها برفق

" الأن اراكِ عروسًا تُشع من الجمال، لقد انتظرت ذلك اليوم طوال حياتي أن أبصر من ساندتني في اشد الأيام إرهاقُا مع من تستحق، كوني سعيدة دال حسنًا بُنيتي؟"

كنت اكبح أنا ومن بالغرفة دموعنا
فتنفست بشكل بطيء اخرج ثقل هذه المشاعر المتداخلة
و أومأت لها ثم هرولت لأُعانقها

فجأة شعرت بيد اخري تُربت علي ظهري
فرفعت نظري لأجد والدته تبتسم لي ثم سحبتني لعناق دافيء

" لا تقلقي سأعاملها مثل ابنتي هيرا بل أفضل ،لقد حفظت قلب ابني وأدخلت السعادة لحياته وأنا مدينة لها برد ذلك الجميل "

ابتسمت لكلاهما ولكن لاحظت اختفاء أختاي

"أين رون و أنجلا ؟"

وهنا أتي المنشودتان بسؤالي
يتنفسان الصعداء كأنهما يركضان من ملاحقة مفترس لهما
انتظر الجميع ضبطهم لأنفاسهم
ثم نطقت أنجلا

𝗛𝗲𝗿 𝗲𝘆𝗲𝘀 𝘁𝗲𝗹𝗹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن