لا تنسوا الڤوت و الكومنت لأن رأيكم يهمني
اتمني لكم قراءة ممتعة ♡_____________________________________
فور رؤيته من المتصل تقطب حاجبيه دون شعور منه
فتنهد ليجيب وهو يلملم شتات أوراق عمله المنثورة علي مكتبه"مرحبًا أبي كيف حالك"
كانت نبرته الجادة توحي لمدي قوة حدسه أن وراء ذلك الإتصال شيء سيعكر صفوة مزاجه التي لم تدم لدقائق
" وتسألني عن حالي و لم ترد علي اتصالاتي منذ اسبوع مضي، يالك من ابن عاق بحق"
"أخبرت أمي انني مشغول أبي، كما أنني لا أملك الوقت لتلك السخافات ،هل اقتنعت خلايا عقلك برمي ابنك الوحيد في موعد مدبر بحق ومع من ابنة صديق عملك ذاك الذي أمقت"
وهنا بدأت نبرته تعلو بينما يخطو خطوة واحدة تقطع مسافة العشر خطوات لشخص عادي من فرط غليان كرات الدم داخل عروقه
هو يمقت كل من يستغل عائلته بحق وهذا الرجل أحدهم" يا بني أخبرتك أنهم ليسوا بذلك السوء، سوجونج حقًا شخص راقي ذو أخلاق حميدة وابنته طبيبة مثلك تمامًا اي أنكما مناسبان لعقول بعضكما،فقط جرب لمرة واحدة ام تريد الموت وحيدًا"
كان يسمع هذه الكلمات بينما يتنفس الصعداء ليهدأ نفسه ،بينما يركب سيارته مشغل أياها فينطلق في الطرقات إلي وجهة منزله
" أبي لا أريد أن أكون الإبن الغير مرغوب فيه لسوء أفعاله، لكن حقًا هيومين ليست بذلك الحُسن الذي رسمه لك صديقك ذاك"
" وما ادراك أنت هل قابلتها! وما سر رفضك التام هذه المرة! هل تعاقب ذاتك بإهلاك جسدك بالعمل خيرًا من أن تكون بجوار إحداهن؟!"
"ليس وكأني أعزب أبي!! "
تعالت نبرته التي اختلطت بندم عما لفظ لسانه تحت تأثير غضبه
" ما مقصدك من تلك الجملة، هل تعني أن هناك امرأة بحياتك تخفيها عن عيون عائلتك ونحن نلاحق الخطابين من أجل سموك خوفًا أن تعيش وحيد للأبد، منذ متي أصبحت تخفي اشياء كهذه عن عائلتك أيها الشقي"
وهنا ضرب بطلنا رأسه بباطن كفه عندما أدرك ما تفوه به للتو
"أبي أنا.."
ولكن لم يقدر علي إكمال جملته فور تدخل والدته في المكالمة
" بارك جيمين لدي ابنة في القانون وتخفيها عني ،أتعلم كم أتوق لأري الفتاة التي سلبت قلب ابني الوحيد، كيف تجرأ علي فعل ذلك بي وبها، اسمع لا وقت لسماع مبرراتك الغير مفيدة!! غدًا سوف تحضر أميرتك أريد ابصار من خفاها عن عيون البشر حتي عائلته تشه!
إذا لم تحضرها سوف تحضر موعدك مع تلك المدعوة هيومين! "
أنت تقرأ
𝗛𝗲𝗿 𝗲𝘆𝗲𝘀 𝘁𝗲𝗹𝗹
Romance"كُنا دمي القدر ، يُلقي بنا في دروب الحياة غير مُدركين وجهتنا، والحب أصبحت سِهامه تُغرز بأفئدتنا دون رحمة، فـ لمن ستهوي هي بشباكه، قلبان قد أُصيبا بنفس السهم وصاحبته تطفو بين سحاب صداقتهم غير مدركة كم هو مُهلك وقوع شخصان تعاهدا علي مساندة بعضهم البع...