لا تنسوا ڤوت و كومنت♡
_____________________جالسة اتأمل أوراق المرضي بعناية، وعيناي تحزن على بعضهن، أُدرك أنه من الواجب علي الإنسان ألا يعارض مشيئة القدر في بعض الأمور ولكن هناك بعض مرضانا في هذا المشفي يصغرون حتي روحي التي لم تتعافي من ندوب الماضي، وكم هذا يؤلم أيسري؛ فاتنهد تعبيرًا عن أسفي لهم واعدة إياهم، انظر إلي الساعة إنها الثامنة مساءًا،هل ركضت عقارب الساعة بهذه السرعة أم أنا التي انغمست بين طيات حُزن مرضاي
قاطع شرود ذهني صوت طرق باب مكتبي
"تفضل مارك"
إنه مارك مساعدي دلف بخُطاه نحو المقعد المواجه لمكتبي ومحايا القلق تحتل وجهه
"طبيبة دال هناك حالة اظن أنك قادره علي إقناعها بشأن قيامها بعملية خطيرة"
حسنًا هذا واجبي ولكن لما يبدو بهذا القلق المُفرط، كأن حياة هذه المريضة تعني له الكثير، استطيع رؤية رجيف روحه من تشابك أنامله ببعضها البعض
هذا أثار فضولي لذا بادرت بالسؤال"أعذرني مارك ولكن هل تقرب إلي تلك المريضة بأي شكل من الأشكال، أرى فيك توترًا لم ابصره طوال فترة عملك صباحًا، هل كل شيء بخير"
اخفض رأسه ليُغطي حزن محاياه ثم أطلق تنهيده تحمل أثقال الكون علي عاافيه
"أجل، إنها خطيبتي تُعاني من ورم حميد في معدتها، لقد ضربت كل طاقم التمريض حتي أنا من خوفها أن تقوم بتلك العملية رغم طمأنتي لها بشكل مستمر، لكن لا أعلم لما تُصعب علي أمرها ،هي تقود روحي إلي حافة القلق بحق أيتها الطبيبه، ومن تعاملك مع المرضي رأيتك طوق نجاة لي وفرصة لتقنعيها،لذا هل يمكنك التحدث معها في هذا الأمر"
آه الأمر هكذا إذن..
لم اعتقد أني سأشهد أي مظهر للحب في أول أيامي في هذا المشفي
أن تعني لأحدهم الكون بأكمله كما يُبصر مارك خطيبته أماي
حتي اسمها جميل يعني الحب
هل سيقع في حبي شخص مثل مارك يخشي علي من الغبار حولي؟" طبيبة دالبيت هل تسمعيني"
قاطع شرودي بسؤاله لأعتذر
ذاهبة معه حيث تقبع هي
استطيع سماع صراخها قبل أن ادنو بخطواتي نحو مقبعها
اخذ أنفاسي قبل فتح بابها واعتلى الهدوء محايا وجهي
كانت تصرخ علي جميع من في الغرفة ولكن عم الصمت
فور دخولي
كان طاقم التمريض في حالة من الذعر من أفعالها و جيمين يقف بجانب محايد مبتعدًا عن أي اشتباكات"هل يمكنكم تركي أنا واماي بمفردنا قليلًا"
نظر الطاقم لبعضه بشك تتشاور نظراتهم في مطلبي
حتي خرجوا تدريجيًا من الغرفة و لكني أوقفت جيمين الذي كان علي وشك الذهاب مثلهم
أنت تقرأ
𝗛𝗲𝗿 𝗲𝘆𝗲𝘀 𝘁𝗲𝗹𝗹
Romance"كُنا دمي القدر ، يُلقي بنا في دروب الحياة غير مُدركين وجهتنا، والحب أصبحت سِهامه تُغرز بأفئدتنا دون رحمة، فـ لمن ستهوي هي بشباكه، قلبان قد أُصيبا بنفس السهم وصاحبته تطفو بين سحاب صداقتهم غير مدركة كم هو مُهلك وقوع شخصان تعاهدا علي مساندة بعضهم البع...