فصل الربيع وما الطف نسماته
تتزين أشجار الكرز و كل الأشجار ذات الأزهار و الأوراق الجميلة في فصل الربيع
مانحة الأجواء الكثير من الانتعاش
كنت أقوم بنزهة صباحية برفقة توأمي العزيز و والدهما
حتي تساقطت أوراق أحد الأزهار علي رأسي
" عجبًا حتي الأزهار تُقدر دوري كأم لثلاث أطفال فأكتفت بتتويجي بأوراقها"
كنت أتحدث كالفتيات في الدرامات التاريخية
أُربت علي شعري كنوع من التدليل لذاتى
بينما يتفحصُني من قدمي إلى رأسي الابن الأكبر بتعجب
" ومن أين اتي الثالث أيتها الغبية"
أرجعت خُصلات شعري لينسدل علي أنحاء ظهري
وقمت بإنزال مستوي نظارتي الشمسية قليلًا حتي انظر لعيناه
" إنه يتمرد علي الان"
أطلق ضحكة ساخرة بينما يُشير علي نفسه
" هل هذا جسد طفل في نظرك؟ ومن أين اتيتي بهذان الطفلان من مصنع الأطفال أم بالتبني"
تدحرجت عيناي تلقائيًا أثناء استعراضه عضلات يده وعروقه البارزة
ولكن استوقفتنى عندما رأيته علي وشك رفع قميصه استفزازًا لي والفتيات في الحديقة يحدقن به وهمسات الإعجاب تسللت لمسمعي
حينها تركت عربة الأطفال لأُمسك يد الذي كاد يتهور بشكل جنوني
وارتسمت علي ثغره ابتسامة لا أراها سوي في البرامج التي اُتابعها من الشخصيات الشريرة عندما تنتصر
" توقف ما هذا الغباء! جونكوك ماذا تفعل أيها الغبي!"
بدأت اتذمر وتركت له العربة تمامًا
وصوت ضحكاته دوي المكان
سيفقدني صوابي يومًا ما
مررت بجانب الفتيات الذين تغزلوا بزوجي للتو
" إنه متزوج ولديه طفلان بالفعل عارٌ عليكن أجيال أُجهضت منها الأخلاق"
تأففت الفتيات ونهضن بينما ذهبت للوجهة المقابلة جلست تحت شجرة ما لأُرخي جذعي من فرط التعب لمشي قدماي لمدة لا تقل عن ساعة بهذه العربة تحت أشعة الشمس والقيت بنظارتي جانبًا
نظرتُ إلى الذي أتي راكضًا بالعربة
وحاولت إخفاء الابتسامة عن ثغري لكنه بدي لطيفًا برفقة أولاده وهم ضاحكون
" من منا الطفل الأن دال؟"
لن أرد علي سؤاله من هو لأبرر له أفعالي
لكن قاطع حديث أفكاري سبابته التي استقرت أسفل خط فكي ترفع رأسي لتلتقي بؤرة عيناي بخاصته
أنت تقرأ
𝗛𝗲𝗿 𝗲𝘆𝗲𝘀 𝘁𝗲𝗹𝗹
Romansa"كُنا دمي القدر ، يُلقي بنا في دروب الحياة غير مُدركين وجهتنا، والحب أصبحت سِهامه تُغرز بأفئدتنا دون رحمة، فـ لمن ستهوي هي بشباكه، قلبان قد أُصيبا بنفس السهم وصاحبته تطفو بين سحاب صداقتهم غير مدركة كم هو مُهلك وقوع شخصان تعاهدا علي مساندة بعضهم البع...
