𝗛𝗲𝗿 𝗲𝘆𝗲𝘀 𝘁𝗲𝗹𝗹

Chapter 36

لا تنسوا الڤوت و الكومنت لأن رأيكم يهمني
اتمني لكم قراءة ممتعة ♡

_____________________________________

أشرقت الشمس تُعلن عن صفحة بيضاء ليوم جديد لنجعله ممتليء بالأحداث
هنا يرقد من ‏يقضي عمرهُ نادمًا فيما فرّط
بمن علمت خبايا روحه وظلّت تُحبه
حتي أبعدها بغدره..

يتنفس الصعداء لعلمه أنه سيلتقي إياها في مجال عمله لا محالة
‏الإنسان يستطيع أن يهزم كُل شيء، إلا دموعه، وإن حبسها عن عينيه، يبكيها في قلبه كأن الألم في تجدُدٍ مُستمر

" كفاكِ تجولًا بخزائن عقلي دال، ألا أستطيع مواكبة الحياة بدون ذلك الندم الذي ينهشني كل ليلة"

‏لطالما كانت العلاقة مع شخص سوِي نفسيًا، ليّن، سهل، عاقل، من أهم مكاسب الحياة ومن أقسي الأشياء خسارتها أيضًا
وهذا ما يدركه كل شخص ألقي من أحب في هاوية التخلي
غير مُدركين أنه ومع مرور الوقت ينقذ وقود صبرهم علي خطايا لا تُغفر بحق أنفسهم

يرتدي قميصه بينما يُناظر هيئته المُنهكة أمام مرمي بصره
ولكن بشكل مفاجيء أراد أن يتحول لشخص تغمره الحياة أمامها
وفجأة اتته ذكري لها وهي تقوم بتعديل ياقة قميصه
ابتسامتها الحنونة..
نظراتها التي تجعله يؤمن أنه مرغوب بكل ذلاته وإن لكل ماضٍ نهاية..
وكيف عانقها بشدة ذلك اليوم واشتم رحيقها الذي مازال محبب لفؤاده
حينها فرت قطرات دمعه

"تعيش بمخيلتي، ‏أكثر من أي شيءٍ آخر كنتي و ستكونين دائمًا الأثر الأجمل بحياتي دال"

مسح خط سيله و تصنع القوة التي لا يحتويها بجوف صدره
ثم استقل سيارته متجهًا لمقر عمله

في الجانب الأخر

كانت بطلتنا تستعد لحلبة لا تريد الخوض بها
هذه الحياة تُجبرنا أحيانًا أن نخوض ما لا نرغب به كي نصبح أقوي
كانت شاردة الفكر وبعقلها الكثير من الأحداث التي تخشي حدوثها
وقاطع هذه الأجواء المشحونة
تدخل من سقطت في شِبَاك حُبه دون شك في نجدتها
بعناقه الخلفي متكيء الرأس علي كتفها

" إن لم ترغبي بالذهاب خالي سيتفهم الأمر كما أنه علي علم بأمر حملك ، أم أنك لا ترغبين برؤيته؟ ألم نتخطي هذا سويًا عزيزتي؟ "

اتخذ زاوية صغيرة يفحص تعابير وجهي الجامدة
و إذ بي أطلق تنهيدة تحمل ثُقلًا غير عادي

"‏ما يركل روحي باستمرار هو أنَّني أتذكر فعلته كو! أعلم أنني سامحته ولكن شيء بداخلي يختنق بمجرد تفكيري بوجوده بنفس مكاني"