" نعم سيدي شكراً لك هاذا واجبي " ردت عليه بينما تبتسم بلطف توجه بعد ذالك السيد كيم الى مكتبه الموجود في المطعم لاخذ بعض الاشياء بقي جون ينظر الى يوري باشمئزاز حتى ذهب السيد كيم التفت له يوري وبقيت نتظر اليه بنفس الطريقه حتى تحرك جون ومر من جانبها تكلم قالاً " حمقاء غبيه " وذهب في طريقه متوجهاً الى غرفه تبديل الملابس بدات يوري في الركض لتسبقه وقفزت عندما وصلت له قامت بضربه على راسه وهربت بسرعه " العنه عليك تشوي يوريي " تحدث غاضباً وذهب لتغيير ملابسه بينما يشتمها في داخله انتهى من تغيير ملابسه وتوجهه الى موقعه بينما بدا الناس بدخول وطلب الطعام وما الى ذالك ————— توجهه تشان الى الاسفل بعد اخذ قسطاً من النوم واستحم ذهب حيث يجلس بقيه الاعضاء وجلس بجانبهم لاحظ تشان عدم وجود تشانغبين لذالك تحدث سائلاً " اين ذهب تشانغبين ؟ " رد عليه ايان " وهل هاذا سؤال حتى هيونق ؟ " اردف هيونجين بينما يضحك " بتاكيد هو يتمرن الان " " فليتصل احدكم به " تحدث تشان " اتصلت به بلفعل قبل قليل اخبرني انه قادم " ما ان انهى لينو كلامه فاذا بتشانغبين يدخل من الباب نزع حذاءه وتوجهه ناحيتهم " حسنا اذا " تحدث تشان بعد ان اكتمل اعضاء فرقته واخبرهم بما حدث ليله البارحه " هاذا ما حصل لذا نعم " " ماذاا احتضنتها بينما انت نام ولم تكن ترتدي شيئًا !! " صرخ جيسونق " واو تشان هيونق انت حقاً ... واه " اردف ايان " تستحق ما حصل لك " تحدث لينو بسخريه عليه بينما يضحك نهض تشان غاضباً من اعضاء فرقته حيث كانو يسخرون يضحكون عليه " اصمتو ايها المزعجون يجب ان نذهب لنتمرن ايضاً لدينا جلسه تصوير غدا يجب الا نتاخر ! " ———— 1:25 انتهت يوري من عملها بدلت ثيابها بينما تتوجه للخارج اوقفها السيد كيم قبل ذهابها وتحدث قالاً " انتظري يوري خذي هاذا راتبك لهاذا الشهر " انحنت له يوري بينما تشكره وهمت بذهاب توجهت بعد ذالك الى احدا المتاجر وبدات باخذ بعض الاشياء لها ولجدتها وفي اثناء ذااك دخل رجل الى المتجر حيث كان طويل ويرتدي غطاء على وجهه وقبعه سوداء بقي يراقب يوري دون ان تعلم بينما يتظاهر بانه يبحث عن شي شعرت يوري بنظرات ذالك لها ولاكن تجاهلت وتوجهت لدفع ثمن الاشياء التي اخذتها خرجت بعد ذااك من المتجر متوجهه نحو منزلها بقي ذالك الرجل المريب يلحقها دون ان تراه شعرت يوري بلقلق كثيرا اصبح قلبها ينبض خوفاً كان تلتفت خلفها ولاكن لم يكن هناك احد لذا ضنت انها تتوهم بدا هاتف يوري بالرنين امسكت هاتفها بسرعه ونظرت الى ذالك الرقم الغريب هي لا تعرف رقم من هاذا ولاكن لشده خوفها هي اجابت " مرحباً يوري كيف حالك هاذا انا تشان ! " تحدث بحماس " تشان ؟ كيف اتيت برقمي " " هل نسيتي انتى من قام بكتابته لي في الامس " " اوه صحيح " " تشان " تحدثت بينما هي خائفه " نعم ؟" اردف هو بتسائل " اضن ان هناك من يلاحقني ماذا يجب ان افعل " تحدثت بينما تلفت خلفها وما ان التفتت حتى وجدت ذالك الرجل لقد كان مخيف جدا تجمدت يوري مكانها لم تستطع فعل شي لشده خوفها لم تدرك ماذا تفعل حتى صرخ تشان في الهاتف " مالذي تقولينه يوري اين انت اخبريني ! " تحدث يصرخ بقلق بينما يخرج من السكن بسرعه " ركضت يوري بسرعه تحاول الهروب من ذالك الذي خلفها هي لا تعلم اين تذهب هي فقط تريد الهرب منه " ارجوك تشان ساعدني " تحدثت بينما هي على وشك البكاء " اين انت هل خرجت من المطعم ارسلي لي موقعك بسرعه " " نعم خرجت من المطعم لقد كنت في طريقي الى المنزل ارجوك ساعدني " " لا تقلقي يوري انا قادم " اقفل تلك المكالمه بينما يزيد من سرعه سيارته كانت يوري تحاول ارسال عنوانها الى تشان ولاكن والعنه لقد نفذ شحن هاتفها شعرت يوري به يقترب قلبها ينبض بسرعه هي تحاول عدم البكاء لماذا هو يلحقها ماذا يريد منها والعنه الا يوجد غيرها في هاذا العالم ماهي الا عدت ثواني التفت يوري لذالك الظل الطويل الذي حجب النور عنها كانت ترتجف علمت انه هو لقد امسك بها هل هاذا نهايتها ماذا سيفعل بها لماذا هي بتحديد ! نزل ذالك الغريب لمستوها بقيت يوري تنظر الى عينيه ترجوه الا يفعل بها شي سيىء حرك يديه لتلمس ذالك القناع الموجود على وجهه ونزعه وما ان بعده حتى فتحت يوري عينيها بصدمه " هل انت بخير يوري لماذا كنتي تهريبن لقد كنت اريد ان اخبرك اني عدت ولاكن بقيتي تهربين ! " لم تستطع يوري تمالك نفسها بدات بالبكاء بينما تنظر الى ذالك الاحمق امامها وقفت بسرعه بعد ذالك لتصرخ في وجهه " العنه عليك جاكسون لماذ تفعل بي هاذا ضننت انك منحرف يحاول اذيتي ايها العين " تحدثت بينما تقوم بمسح دموعها ضحك عليها الاخر وتحدث قالاً " العنه يوري هل كنتي تهربين مني لانك ضننتي اني منحرف !! " —— " حسناً انا اسف لم اتعمد ذالك اردت ان القي عليك التحيه فقط ضننتك قد اشتقتي الي ؟ " تنهدت يوري براحه بعد معرفتها ان من كان يطاردها هو جاكسون صديقها في المطعم نعم صديقها لقد كان اول من تعرفت يوري عليه في المطعم لقد كان لطيف جداً تجاهها لقد اعتبرها اخته الصغيره وساعدها في كل شي كانت يوري تعتبره كاخ لها لولاه لما كانت يوري في المطعم حتى الان ذهب جاكسون في اجازه بعد زواجه واختفى بعد ذالك لمدت سنه تقريباً و ها هو يعود مجدداً ——— توجهت يوري نحوه واحتضنته بينما تقول " بطبع ساشتاق لك ايها الاحمق اين كنت طوال هاذا المده ضننتك لن تعود " بدلها جاكسون ذالك العناق بينما يقهقه " اسف حقاً حدثت بعض الاشياء لذالك لم اعد " فصلت يوري ذااك العناق بينما تربت على كتفه " لا باس حقاً لقد عدت وهاذا ما يهم " انهت كلامها بينما تبتسم فجاة سمعت يوري صوت صراخ باسمها نظر جاكسون الى يوري بينما يوري نتظر اليه وما هيا الا عدت ثواني ليصل مصدر الصوت اليهم بطيع ومن غيره تشان ما ان راى يوري وذلك جانبها هجم عليه وقام بضربه حتى سقط على الارض فتحت يوري عينيها بصدمه استمر تشان بضرب جاكسون المسكين حتى كاد ان يقتله ! صرخت يوري عليه بينما تحاول ابعاده " توقف تشان ستقتله انه صديقي ! " توقف تشان و وقف بسرعه ينظر الى ذالك الذي بدا انفه وشفاتاه ينزفان مد اليه يده بينما تحدث قالاً " انا اسف حقاً لم اقصد ذالك سامحني ارجوك " نهض جاكسون ونظر الى يوري التي تنظر اليه بقلق " من هاذا هل هو حبيبك ؟ " التفتت يوري الى تشان الذي كان ينظر اليها بدوره اعادت النظر الى جاكسون الذي ينتظر جوابها " ماذا تقول ياهذا انه ليس حبيبي انه صديقي تشان " " اوه تشان اذا مرحباً انا جاكسون صديق يوري في العمل " تحدث بينما يمد يده لتشان " اوه تشرفت بمعرفتك انا تشان " " بالمناسبه هل نعرف بعضنا اشعر اني رايتك في مكان ما " " لا اعلم ربما رايتي في التلفاز انا ايدول " انها كلامه بابتسامة " العنه هل انت ذالك الايدول بانق تشان ! " " اوه نعم انت تعرفني بلفعل ! " " هل تمزح ياهذا من لا يعرفك انت رائع بحق " ابتسم تشان باحراج على كلامه " شكراً لك بلمناسبه انت وسيم جدا " " اعلم اعلم " بقيت يوري تنظر لهم باستغراب بينما تتسال بداخلها ماذ يفعل هاذان الاثنان بحق ! تجهلتهما وذهبت متجهه نحون منزلها لم ينتبه لها الاخران كما لو لم تكن بينهما منذ قليل بعد عده دقائق من حديثهما ذالك تكلم تشان " مهلا اين ذهب يوري لقد كانت هنا منذ قليل ! " بقايا ينظران لبعضهما وبدا بركض بحثاً عنها وبلفعل وجدها بينما تمشي لوحدها تحمل تلك الاشياء متجهه نحو منزلها ذهبا تشان وجاكسون اليها وقام كل واحد منهم بسحب احد الاكياس من يديها تحدث جاكسون " لماذا ذهبتي دون اخبارنا ياهذاه لقد عدت لتوي وانت تذهبين من دوني " " انتما من تجهلاني لم اخبركما بفعل ذالك " تحدثت بينما نتظر اليهما بغضب " حسنا لا تغضبي نحن أسفًا لقد غرقنا في الحديث " تحدث تشان بينما يبعثر شعرها بلطف شعرت يوري بشعور غريب ما ان امسك تشان راسها هي لم تعرف مهيأة ذالك الشعور ولاكن هي فقط تجاهلته بينما تشعر برغبه في البكاء هاكذا فقط دون اي سبب يذكر بقو يمشون حتى وصلو الى منزل يوري لقد كان الوقت متاخر ولاكن جميع اضواء منزل يوري كانت مضائه تعجبت يوري من هاذا فجدتها من النوع المحافظ فهي لا تقوم باشعال الاضواء سوا في حالة اتى احدهم اليها نظرت يوري لمن يقفان بجانبها اخذت نفساً وتوجهت لتفتح الباب وما ان دخلت حتى سمعت صوت تعرفه جيداً يصرخ
" مفاجأة ! "
————————————
رايكم في البارت ؟
- 1271 كلمه -
تجاهلو الاخطاء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
