الفَصل السادِس وَ العِشرون ، الأَخير .

687 88 45
                                    





عَزيزي جونغكوك  ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


عَزيزي جونغكوك ،

فارَقني النَومُ في ساعَةٍ جَهلتُ مَوضِعها ما بَينَ صُبحٍ وَ لَيل ،
كُنتُ قَد سُرِقتُ لِلأَحلامِ المَليئةِ بِك سَهواً بِلا شعوري بِشَيءٍ سِوى
الإِرهاق في عَيناي .

داهَمني الصُداع حالَ تَفريقي لِ جفناي ،
كُنتُ تائهتاً ما بَين الحَقيقةِ وَ الحُلم .

هَل الحَقيقَةُ لِقائي بِكَ بِزهورٍ جَديدةٍ في الحُلم !
أَم الحَقيقَةُ تَلاشى ما بَينك وَ بَيني وَ الأَلمُ في صَدري ؟

هَجَرتُ سَريري بِضَعف ،
تَرَبَصَ الإعياءُ بِي مُواصلاً وَفائه لي مُنذ أَيامٍ مَضَت .

رَفضتُ النَظر في المرآة حينَ تقاطَعت دُروبُنا ،
فَلا رَغبةَ لي بِ إبصارِ ما إفتَعَلَته كَلِماتُك المَعدومَة وَ زهورَك الغَبية .

غادَرتُ غُرفَتي لأستَمع لِحَديثٍ ما سُمِعَ غَيرُه في الشَقة ،
جيسو أوني كانَت تَتَحَدَث مَع شَخصٍ بِموضوعٍ بِه إسمُك .

قَسراً خَفَق قَلبي لِذكر إسمَكِ وَ ما كانَ مِني سِوى مُداراةُ ذاتي
خَلَفَ الحائط أَستَمع لِما يَدور ما بَين جيسو اوني وَ مَن يُحادثها
عَبرَ الهاتف ،

" ماللعنة التي تَتَقَصَدُها حروفُك سيد نامجون ؟ جونغكوك لَيس طِفلاً لِيَرمي بِقَلبٍ كَ خاصَةِ روزان بَعيداً ! قَلبٍ غارِقٍ في حُبه وَفيٍّ لِشَتى اللَحظات المُقتَرِنِ هو بِها "

"الأَمر لَيس أَمري لِأبَرِر لكن جونغكوك حَقاً يُحِبُ روزان ، حالُه كَ حالِها إِن لَم يَكُن أَبئس "

جيسو أوني كانَت تَتَحدث وَ قائد فِرقَتك ،
كِلاهُما كَانَ يَصرُخ وَ ما وَدَدتُ حَقاً سِوى سَماعُ صَوتِك عَبر الهاتِف
يُنادي بإسمي يُخبرني أَن المَزحةَ إِنتَهت وَ أَنك آسف وَ تُحِبُني ، أُقسم لَكَ
أَنني سَأُسامِحُك لَو فَعلت .

" أَيُ حُبٍ هذا ؟ مالهراء الذي تَتَحدَثُ عَنه ! لَكَ أَن تَتَخَيل رَدَ فِعلِها حينَ تَستيقظ وَ تُبصِرَ الفوضى في شَتى أَرجاء الإنترنت ، كَيفَ أَمكَنَه فِعلُ هذا بِها ؟ هي أَحَبته حَقاً نامجون ، أَحَبَته جِداً ، هو كانَ نَجماً في سَمائها تَهتَمُ لِوجودِه وَ إن إختفى القَمر ، كَيف لِنَجمِها أَن يَقلِبَ سمائها رأساً عَلى عَقُب بِهذا الشَكل ! "

Gone | Dear Jungkook ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن