10 .

195 29 4
                                    








اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








〰︎〰︎〰︎〰︎

كنت بداخل الحافله التي توصلني للجامعه ، احاول بكل دقيقه ان استعيد وعي وان لا اغفو ، لانها المره الثالثه التي يُقظني بها احدهم داخل الحافله.

لم احظي بالنوم طوال الليل ، كنت اناظر الحائط ، مليئه بالحزن والغضب ، وكانت النسبه الاكبر هي الحزن ، الممزوج بالخذلان المصاحب لي اينما اخذت خطوه بحياتي ، اينما حظيت بلحظه هنيئه او مريحه ، وكأنني اصبحت رفيقه للبؤس والحزن واليأس ، لم تعد حياتي كما هي منذ وقت طويل ، واشعر انها لن تصبح كما كانت مجددا ، وانني سأعيش هذه الحياه للأبد .

"ا تعلمين شئ؟ ، انت عاهره تستحقين كل ما يحدث لك ، تظنين نفسك مميزه بينما انتِ لاشئ ، متعجرفه ومستلطه وذات لسان سليط ، ستكونين دائمًا بمفردك ، ستظلين تعيسه بحياتك ولن يصيبك الفرح ابدًا وتستحقي وفاه والدك وتستحقي كل من حاول ان يكسر قلبك ويُحزنك!"

قبضت اصابعي بقوه احاول كبح ذلك الغضب الذي يجتاحني كلما زار حديثه عقلي ، اشعر انني كلما تذكرت الحديث اكون كالثمله التي تتأرجح داخل غرفه علي وشك ان تنهار ، لا اجد حتي حائط يسندني ، بكيت بداخل الحافله ، مجددا ، هذا فقط بكاء بسبب امر واحد ، باقي الامور اذا تذكرتها سأكون علي حافه الانهيار ، اذا لم اكن علي حافتها بالفعل.

مسحت دموعي بكم قميصي الواسع ، تحركت من مقعدي ووصلت نحو الباب حينما لمحت اقتراب جامعِتي.

نزلت من الحافله بتثاقل شديد ، اشعر ان اشعه الشمس تحرق عيناي ، ربما بسبب البكاء.

لم اتصل حتي بماريا لأخبرها بمكاني ، ماريا شخص مُنير ، لا تستحق الاقتراب من شخص مثلي.

دلفت من بوابه الجامعه ، عازمه علي الانتقام.

الغضب يحمل الانتقام والانتقام سيقود الندم ساحبًا خلفه الحزن وستكون دائره لا تنتهي ادور بها يوميًا.

The possibility Of love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن