〰︎〰︎〰︎〰︎
"كيف كان الموعد ، ليلا؟"
تسمرتُ بمكاني عند سماعي لصوته من خلفي ، ولأكون اوضح ، لنبرتُه المرعبه.
من اين عَلم انني كنتُ بموعد؟ ، هل ماريا اخبرتُه؟ ، كيف وهم لم يتحدثوا من قبل؟ ، ولما هو يبدو صوتُه مُستاء هكذا؟
ألففتُ جسدي بالتصوير البطئ ، حتي قابلت جسده العريض ، وهيئته المعتاده ، وعيناه التي دبت الرعب بنفسي ، لما يناظرني بهذه الطريقه؟
"من أين عرِفت؟" ، عقد يدُه لصدره واستند علي الحائط ، ارتفعت شفتيه ببطئ للأعلي معبرًا عن بسمه خبيثه خافته.
"لنتحدث اولاً عن عدم إخباري انك كنت بموعد و برفقه حبيبك السابق."
رمشت اكثر من مليون مره بالثانيه الواحد محاوله تفادي عيناه ، توجهت لأجلس علي الاريكه ، وضممت قدماي معًا كطفله صغيره تعلم ان علي وشك يتم صفعها علي مؤخرتها."لم اجِد فرصه لإخبارك ، وهاتفي كان.. " ، كل الحججِ التي كنت احضرها بعقلي اختفت ولساني انعقد.
"تفقدي هاتفك ليلا." ، التوت معدتي لفكره انه بالفعل قد يكون اتصل ، فتحت هاتفي وشعرت كأن احدهم صفعني فوق وجهي.
Notifications: 4 Missed Calls From Joon♡.
انا مِيته لا مُحاله.
"لم اسمعُه جونغوك ، صدقني ، انا لم ولن اتجاهل مكالمتك لأجل احدهم ابدًا."
انا قد اتجاهل نفسي لأجلك عوضًا عن تجاهلك انت.
"اذا لما لم تُجيبي؟ ، هل استمتعتي برفقتُه؟ ، هل كان يشغلك لهذه الدرجه؟ ، هل عدتم سويًا؟ ، هل أخبرك انه يجب عليكِ تخريب علاقتنا لأجله؟ ، ماذا اخبرك ايضًا؟ ، هل سيأتي ليأخذك صباحًا؟ لتذهبوا سويًا؟"
قلبي كان يخرج من مكانه بكل جمله ، ماذا بِه بحق يسوع!"لا تصمُتي ليِلا ، اجيبيني!" ، بلعت ماء فمي ، وجهي اختفت منه الالوان وانا اصبحت افقد انفاسي.
"لم يحدث اي مما قلتُه بتاتًا .. "
"اذا لما لم تخبريني انكِ معه؟" ، لم اجد ما اقوله ، وحتي اذا وجدت فلن استطع قُوله .
"ما الذي يجري معك جونغوك؟ ، لما انت غاضب لهذه الدرجه!"
سألته وحقًا كنت غاضبه بشده ، ليس له الحق ، ليس له الحق ان يعطيني المشاعر بهذه الاسئله ثم سيسحبها مني بكل قوه عندما يخبرني بأحدي المرات انه برفقه چوسي.