جايبالكوا بارت من قلب شخصيتنا المفضله.
JUNGKOOK.
〰︎〰︎〰︎〰︎
وضعتُ قميصي الاخيره بداخل حقيبتي الموضوعه فوق السرير ، انها الحاديه عشر ظهرًا ، تبقي القليل علي موعد طائرتي.
نظرتُ لحقيبتي التي اخذت مني اربع ساعات لأقوم بضبُ ملابسي ، كنتُ اضع كل قطعه ملابس بيد تأبي الحركه وجسد ثابت ، اعلم ان كل إنش بي يأبي الرحيل.
لكن فجأه اتذكر ان عائلتي واصدقائي وحبيبتي هناك ، وليسوا هنا.
الامر هنا كالسحر ، بدأ الامر وكأنني وقعت في عرين الوحش المرعب الجاحد وانتهي بي الامر خائف من تركُه.
ضحكتُ بخفه عندما نظرت للقميص الاخير الذي وضعتُه منذ دقيقه ، انه القميص الذي قضيت بِه الليله الاخيره برفقتها.
التفتُ لهاتفي الذي اُنير وكانت رساله من چوسي:
"متي ستتحرك؟ ، انا متحمسه للغايه!"
ابتسمت بهدوء لحديثها وبدات بالكتابه:"بعد قليل ، انا ايضًا حبيبتي متحمس لرؤيتك للغايه!"
لا اشعر انني صادق كفايه.انا متحمس للرحيل والعوده لحياتي الطبيعيه والمعتاده ، لكن ليس بقدر يجعلني ارغب بالرحيل.
اغلقت الحقيبه ، ووضعت حاسوبي بداخل الحقيبه الخاصه بِه ، بعد ان تم وضع كل شئ بمكانه سحبت حقيبتي وتوجهت للباب ، تنفست بعمق ونظرت للغرفه مجددًا.
هي ستعود لغرفتها مجددًا ، بدوني هذه المره.
لن اعانقها اثناء نومها ، ولن اُيقظها او تُقظني.
تنهدت كثيرًا وكثيرًا الذي جمعنا سويًا ، انظر لذلك السرير الذي جمع احاديثنا وضحكنا واستيائنا.
انه مثل مغادره ٱليس لأرض العجائب ، بالقدر الذي لم اكن متخيلُه ان اشعر بذلك البهوت عند رحيلي من هنا.
او عند رحيلي عنها.
فلم اكُن انوي من المره الاولي ان اكون صديق لها ، فأتذكر عند رؤيتي لها كم كنتُ كارهًا لها.
فوضويه وغاضبه وعصبيه وذات مزاج حد وصعبه المراس ، لا تهتم بنفسها ، متغطرسه ومتكبره ومتعجرفه ، حقيره وسافله.