15 .

199 29 13
                                    

Vote & comment

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Vote & comment.






〰︎〰︎〰︎

لطالما كانت الايام الحُلوه هي التي تنتهي سريعًا ، كانت ايامي بمنزل جدي ببدايتها بشعه ، اما برفقتُه كانت افضل ، لكن لأن لكل شئ نهايه كان اليوم هو اليوم الاخير بمنزل جدي.

كنت اقُوم بضب حقائبي بداخل غرفتي ، ليست من كثرتها لكن بسبب انني لم اكن انام بالغرفه نفسها مع بنات عمي ، بل برفقه جونغوك.

لا اعلم اذا استيقظ بعد ام لا ، حملت هاتفي ومررت اصابعي لأقوم بالاتصال بِه.
لما لا يجيب؟ ، يا إللهي اذا لم يستيقظ بعد ، نحن متأخرين.

حملت هاتفي وكنت مازلت اقوم بالاتصال بِه وتوجهت نحو غرفته .

"جونغوك؟"، طرقت الباب عده مرات لكن لم يجيب احد.

فتحت الباب ودلفت ، انها فوضي بحق ، وكأنه حيوان مسعور يسكن الغرفه ، منذ متي وهو فوضوي بهذا الشكل.

توجهت نحو سريره ، صدر عاري ، شعر مبعثر ، وجه يغطيه الكتاب ، اظن انه كان يدرس الليله الماضيه.

سمعت صوت هزه هاتفه لأراه ملقي علي السرير ، الغبي من الممكن ان ينكسر هاتفُه بهذه الفوضي!

حملتُه لأري اسم المُتصل ، وهو انا ، ابتسامه غاضبه وضعت علي شفتاي.

' قطه سوداء ' ، حقًا؟ ، يقوم بتسميتي علي الهاتف بقطه سوداء؟

جلست علي السرير بينما هو ينام بعمق بجانبي.

" استيقظ يا صديق القطه السوداء." ، هززت جسده ولم يكن هناك رد.

"استيقظ جونغوك نحن متأخرين."، هززته بقوه اكثر وبدا ان يتحرك بخفوت، كان سيتحرك للجهه الاخري ليُكمل نومه لكن سريعًا ما امسكتُه وازحتُ الكتاب من فوق رأسه.

هل اصفعه؟ ، حقًا سأكون سعيده اذا صفعته!

قربت يدي بقوه من وجهه ولم الحظ انني انا من كنتُ القريبه من وجهه ، كلما اقتربت منُه شعرت انه يسحبني لعمق لا اعرف قاعُه.

The possibility Of love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن