13 .

210 28 15
                                    













〰︎〰︎〰︎

دائمًا ما اجِد صعوبه بالنوم بداخل السياره خصوصًا اذا كان اثناء السفر ، حقًا لا استطيع ان اغلق عيناي بسبب حركه السياره.

رميت بصري يمينًا لأري من يدس رأسه بداخل هاتفُه ويحظي بمحادثه مع احدهم .

تم تفعيل فضولي لذا رفعت بصري للأعلي لأري اسم يدعي:
چيم.

اظنه صديقه المُقرب ، نظرًا لعده الرسائل التي يرسلونها لبعض او بالمده التي يقضونها بالمراسله.

"هل تبقي لنا الكثير من الوقت؟"
ازالتُ سماعه الاذن عندما لم افهم حديثه ، واقتربت منه.

"كرر ما قُلته؟"

"هل تبقي لنا الكثير كي نصل؟"
سأل وانا نفيت ، نظرت لساعه هاتفي.

"ربما نصف ساعه ونصل ، لا تكن متحمس بهذا الشكل ، ستندم علي كل خطوه اخذتها للذهاب الي منزل جدي."
عقد حاجبيه ونظر لي بإشمئزاز وكأنه ندم بالفعل علي سؤالي.

"هل انتِ دائما هكذا؟ ، اعني لا يوجد شئ لتستمتعي بِه؟"
الاستمتاع؟ ، اظن انني فقدت هذه المقدره منذ وفاه ابي.

وكأن العالم اصبح بدون شعور او الوان ، اصبح عالم اُحادي اللون.
او انا التي اصبحت هكذا والعالم يسير بشكل جيد من حولي.

"اذا كنتِ تكرهين المكان هناك لهذا الحد ، لنحاول جعله يوم جيد سويًا ، بالنهايه انا لا اعرف احد غيرك وانتِ قد تودين البقاء معي عوضًا عن البقاء مع اي شخص هناك. "
شعرت ان اصوات عقلي هبطت ، وهناك بعض من الهدوء حل علي ، هززت رأسي دون حديث اكثر.

نزلت من السياره ، واستنشقت هواء الريف الممزوج برائحه العشُب ، المناخ هنا جميل لأبعد حد ، المشكله تكمن بمن يقطن هنا.

توجهت لمؤخره السياره وبدأت بإخراج حقائبي بجانب جونغوك الذي كان يفعل المثل.

"لما جلبت حاسوبك معك؟"
سألته عندما لمحت الحقيبه الخاصه بِه.

"اذا استطعت يمكنني المذاكره قليلا ، وايضًا يمكنني مشاهده الإباحيات بشكل افضل عليه. "
رمشت بثبات لمده عشر ثواني لصراحتُه ، كيف لُه ان يخبرني هذا بهذه الطريقه.

"انت لا تُصدق!"، تمتمت بينما اضع حقيبتي ارضًا واغلق السياره من الخلف بينما هو وضع نظارته الشمسيه وحقيبته فوق كتفه ونظر لي بلعوبيه ثم تلفظ:

The possibility Of love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن