12.

220 30 7
                                    











〰︎〰︎〰︎

لقد مرت ثمانيه واربعون ساعه ومازلت بداخل جدران المنزل ، لم امتلك الشجاعه الكافيه للذهاب للجامعه والنظر بوجه الجميع ، لن اتحمل رؤيه نظره الجميع لي بتلك النظره المختله.

لقد تصالحت مع امي لكني لم استطع التصالح مع نفسي علي ما فعلتُه ، لستُ نادمه لكني مُشمئزه من نفسي للغايه.

الان فقط علمُت بما فعلته من خطأ.

" لا استطيع التفريق بينك وبين الحائط بالمناسبه."
وعيت علي وضعيتي وانني اقف بجانب الحائط سارحه.

بمناسبه الافعال ، فأنا اصبحت امتلك الم بالرأس يدعي جونغوك ، لا يتركني وشأني لحظه دون ان يضايقني.

طوال اليومان منذ تلك الليله وهو يقوم بجر غضبي نحوه كل دقيقه.

" اخرس. "
تحركت من مكاني وتوجهت للارض ، حيث تقبع كُتبي وحاسوبي.

"هل تمتلكين حبيب؟"
تفاجأت من سؤاله المفاجئ، لما يسأل عن حبيبي؟ هذا اذا كنت امتلك اصلا؟ لكن لما؟

"اتمني ان تهتم بشوؤنك الخاصه."
اجبته ببسمه مستفزه.

"هذا ما ظننته ايضًا."
صوبت نظري نحوه بسبب نبرته الساخره.

"ماذا تقصِد؟" ، اسهمت بصري الحاد نحوه وبداخلي بدات بإتخاذ وضع المقاتله.

"اعني انكِ صعبه المنال ، ولا تُزيفين الامر مثل البعض ، لكن الامر بالنسبه لك مُختلف انت صعبه المنال لان القليل فقط من سيتفهمك وحمدًا للرب انني لست منهم. "
اشمئزت من حديثُه بسبب الاحباء والحب وكل ما يخص هذه الامور ، لقد خُضت هذا الطريق من قبلا وقررت انني لن اسلكُه مجددا.

"ماذا عنك؟ الا تحاول ان تكون صعب المنال؟ ، بدلاً من كونك سهل المنال وتقوم بنشر حياتك اليوميه علي Tictok او Instagram؟"
جلس ارضًا امامي مُربعًا قدميه ويبدو ان بدأ ان يرتاح برفقتي ، هل حقًا بدأ ان يرتاح برفقتي؟ ، ألن نتشاجر مجددًا؟

"كل هذه خطوات لكونك عارضه ازياء ، نشر حياتك اليوميه خصوصًا اذا كانت تنتمي لشخص وسيم وجسد مثالي هي الطريقه الامثل لجلب المزيد من المتابعين الفضوليين ، ويبدأ البعض منهم بجذب الانتباه من بعض منظمي عروض الازياء الصغيره واذا نجحتي بعرض واحد الباقي يأتي تاليًا  كالدومينو."
استمعت لحديثه بحرصٍ شديد وحقًا تفاجأت من هذا العالم الاخر الذي لا اعلم عنه شئ.

"وهل كنت ترغب بالاصل ان تكون عارض ازياء؟"
ارخي ظهره واستند علي الاريكه التي تقبع خلفه ، استقامت رقبتُه ولاحظت طولها وعرضها ، هل يمكنني القول ان عنقُه مثير؟ وكأنه تم رسمُه بواسطه لوحه فنيه.

The possibility Of love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن