18 .

217 32 18
                                    

Vote & Comment.












〰︎〰︎〰︎〰︎

"مرحبًا بعودتك." ، ابتسمت ببشاشه لم احظي بها منذ مده ، كنت ابتسم لماريا بينما اجلس امامها بطاوله الطعام بالكافيرتيا.

لقد عدت للجامعه والمحاضرات.

عدت لحياتي الطبيعيه ، بالرغم من بعض القلق الذي يرتباني ان اتلقي حديث يثير غضبي الا انني اشعر انني افضل ، لست سعيده ، لكني لست حزينه ايضًا.

اشعر ببعض السكون.

"أ لن تخبريني ما الذي حدث مع جون؟"
ارميت ظهري للخلف وادرت عيناي بملل ، لا تكف عن السؤال منذ رؤيتها لوجهي.

"اخبرتك لم يحدث شئ ، لقد اشترينا ما ينقصُه وعدنا."
هزت راسها بالنفي واعلم انها لا تصدقني ، لكن لا يمكنني إخبارها بما حدث بالتفصيل ، لان الحديث سيجعلني اتذكر وانا لا ارغب بالامر.

"هذا الفتي حقًا شئ ما ، لم اتخيل ان تكونوا علي وفاق بهذا الشكل."
ضحكت بسخريه لأخفي بسمتي الحقيقيه ، لا احد يعلم ما الذي قام بِه بداخلي.

"نع_" ، قُطع حديثي بسبب هاتفي الذي رن.

"بالحديث عن الشيطان." ، رفعت هاتفي من علي الطاوله وقمت بتمرير اصبعي لأجيب.

"ماذا تريد؟" ، سإلت بملل.

اوسعت عيناي ببطئ كي لا تكشفني ماريا ، لكن لما يتنفس بثقل هكذا؟ ، هذا نوعًا ما ،
مثير...

"اين انتِ؟" ، ٱه يا إللهي!
انه مستيقظ من النوم للتو ، ما هذا الصوت بحق!

اراهن بأموالي انه اعمق من المحيط الهندي.

"لما تسأل؟ .. " ، بلعت ماء فمي وحاولت السيطره علي نفسي.

"اين انتِ؟" ، سألني مجددًا بنبره اكثر انزعاجًا.

"بالجامعه ، لما؟" ، سألت بالمقابل واحاول تجاهل نظرات ماريا.

"لقد استيقظت ولم اجدك بالمنزل ، لما لم تُخبريني انك ذاهبه للجامعه؟"
بالرغم من بساطه الجواب الا انني نسيت كلماتي ، ونسيت كيف يجب علي الحديث.

"هل نحن بعلاقه ام ماذا؟ ، منذ متي وانا اُخبرك بأين اذهب ومتي اعود؟" ، نطقت مزيفه قوتي حتي سمعت وهو يهمهم علي حديثي بعدم اعجاب.

"اذا يجب عليك بالبدء بإخباري من الان." ، لم اسمع يومًا صوت جونغوك بهذه النبره او بهذه الطريقه.

The possibility Of love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن