رواية عذبها حتى اذاب فؤادها ثم أحبها ~ البارت الاول

99 3 2
                                    


كانت تلك الاميرة مستلقية على السرير بإهمال نائمة بسلام
فتحت عيناها بانزعاج بعدما رن هاتفها
بموسيقى. صاخبة
ميليسا: مرحبا من معي
المتصل: انا من شركة جيون جونكوك  هل انت ميليسا
ميليسا نهضت بسرعة وتكلمت بنبرة فرح
ميليسا: نعم انا هي 
المتصل: لقد اتصلت بك لاخبرك انك قبلت فلتأتي غدا
لمقابلة الرئيس
ميليسا بسعادة: بالطبع سآتي شكرا لك سيدي
المتصل: على الرحب والسعة صباحية سعيدة
ثم اغلق الهاتف بينما ميليسا نزلت الى المطبخ ببيجامة النوم وهي تقفز في الدرج  وبصراخ قالت: اما اما
سو يون من المطبخ: مابك استيقضت باكرا ياميلي
ميليسا اسرعت الى المطبخ وعانقت امها من ظهرها
ونبست: لقد قبلت يا أمي في شركة جيون جونكوك الذي تعملين عندهم
سو يون ضهرت ملامح الحزن على ملامحها
ميلي: مابك يا أمي هل انت لست سعيدة من اجلي
سو يون: اخشى ان يعلموا في الشركة انني اعمل طاهية في قصرهم
ميلي: اما ماهذا الكلام فليعلموا وما المشكلة اذا
اما انا افتخر بك مثلما انت انا جد فخورة بك يا اما
لايهمني كلام الناس
سويون: شكرا لك عزيزتي احبك كثيرا
وعانقا بعضهما  حتى فصلت الام العناق قائلة بجدية
: ميلي جهزي نفسك ثم نذهب لاشتري لك ملابس جميلة
تليق بالعمل
كانت سترفض ميليسا لكن سو يون قاطعتها:
لامجال للمعارضة انا لدي النقوذ
ميليسا: قبلتها من خدها ثم ذهبت لغرفتها لتستحم وتجهز نفسها
تسريع الاحداث
بالمساء عادت ميلي وامها بعدما اشترت لها ملابس انيقة
..                      

..                      
    عند جيون جونكوك بعدما انهى عمله   عاد الى منزله
وجد السيد والسيدة جيون على مائدة الطعام
كوك:اما ابا انيوها
السيد \ة جيون:مرحبا ابني
جلس كوك بهدوء مقابلا معهما  
كان الجو هادئا حتى كسر ذلك الصمت صوت السيدة
جيون التي قالت:ابني انا اعرف فتاة جيدة تناسبك تماما هي ابنة سويون الطباخة ابنتها ذات اخلاق رائعة واريد ان..
قاطعها كوك بصراخ:لقد اخبرتك ان لا تتحدثي
في هذا الموضوع مرة اخرى  انا احب كارولينا ولن احب غيرها
قالت بنبرة عالية ايضا:كارولينا ماتت ماتت الا تفهم هل ستعيش على ذكرى واحدة ميتة  وستتزوج تلك الفتاة غصبا عنك وسنرى

رمى كرسيه بعيدا ثم صعد الى غرفته وهو غاضب
اخذ حماما دافئا بعدما كسر كل مارآه امامه ثم
استلقى على سريره وهو يناضر صور حبيبته التي
توفيت هي وابنه التي كانت حاملا به 
كان يناضر صورها بحب وشغف واشتياق
اغرورقت عيناه وهو يسترجع ذكراياته معها:كارو انا احبك انت حبيبتي وستبقي دائما كذلك  وحتى ان تزوجت هاته الحقيرة التي ازعجوني
بها اعدك انني ساجعلها تتذوق المرار
ولن احبها ابدا
وضع الصور تحت وسادته
ثم نام بهدوء وسلام 
في الغد تستيقظ ميليسا باكرا ثم تذهب الى الشركة وهي متحمسة اما امها فذهبت الى القصر
الذي تعمل فيه
تطلعت ميلي في علو الشركة ثم دخلت  بخطى
سريعة وبحماس  ذهبت الى تلك الفتاة التي تكون في قاعة اااستقبال سألتها عن مكتب المدير كانت ستصعد في المصعد حتى
اصتدمت بحائط   او شخص
ميليسا نظرت لذلك المخيف الذي امامها
وقالت بنبرة اسفة وخوف: ااانا اسسفة
سيدي لم اقصد
كوك بغضب ونظرة مخيفة: عمياء حمقاء
دخلت نفس المصعد الذي صعد به جونكوك
ميليسا كانت تشعر بآختناق و شعرت وكأن المسافة
صغيرة بهذا المصعد بسبب تواجد ذلك المخيف بقربها
اما جونكوك فلم يعرها أي اهتمام
وصلا الى الطابق الاخير دخل كوك الى مكتبه بينما
ميليسا بقيت واقفة في مكانها
وهي تتساءل اهدا هو المدير
ترددت في اللحاق به ذهبت اولا الى الحمام ثم غسلت
وجهها وعادت الى العنوان الذي بالبطاقة  وطرقت الباب طرقات خفيفة
لم تسمع اي رد ثم اعادت الطرق بقوة اكبر
سمعت صوتا رجوليا خشنا: ادخل
دخلت بخطى بطيئة ومرتبكة ثم جلست مقابلة امامه
كوك: هل اذنت لك بالجلوس
وقفت بخوف: اااسفة
كوك: اجلسي
ميليسا: انا كيم ميليسا التي ات
قاطعها: لقد اطلعت على سيرتك تبدين عادية
فلماذا يجب علي ان اقبلك
ميليسا بخوف: يمكنك ان تجربني يا سيدي
فانا لا يمكنني العمل فحسب بل ايضا يمكنني ان احقق انجازات لشركتك
ابتسم كوك بآستهزاء: حسنا سنرى هاته الانجازات 
ستكوني سيكريتيرتي الخاصة اطلعي على هذه البنود
ميليسا: حسنا سيدي    متى سأبدا العمل
كوك: من الان   ؛ والان تأكدي من الملف الذي يتعلق
بصفقة بعد الغد
ميلي: امرك
ذهبت مسرعة الى خزانة المفات كانت عالية جدا
احضرت كرسيا وصعدت فوقه وبينما هي
تتعلق مع الخزانة لمسك الملف انزلقت رجلها صرخت
واغمضت عيناها منتظرة سقوطها لكنها
فحأة لاحضت انها بين ايدي ضخمة
فتحت عيناها لتلتقي بعينيه الساحرتين
بقي يتأملها تائها في عيناها الزمردتين حتى
تذكر الوعد الذي قال لزوجته وهو انه لن
يفتن بأي واحدة
كوك افلتها حتى سقطت على مؤخرتها 
كوك: هاه هل هذه هي انجازاتك
ميليسا بعينين دامعتين: انا لم اقصد سيدي انا
حقا اسفة
كوك بغضب: فقط اخرجي لا اريد ان اراك الان
خرجت ميليسا وهي ترتعد بالخوف
اما كوك فقد  كسر كل شيء بمكتبه وهو
يلوم نفسه على خيانته لزوجته
تسريع الاحداث 
في المساء عاد كوك الى قصره تصادف مع السيدة جيون
: كوك غدا سنذهب لترى تلك الفتاة التي حدثتك عنها
والا لا انا امك ولا انت ابني
لم يجبها كوك فقط صعد الى غرفته
وقال: حسنا سأتزوجها لكن سأعيشها في الجحيم
استلقى على سريره واخذ كالعادة صور حبيبه: كارو
انا اسف عما حدث في الصباح
وايضا اسف عما سيحدث انا سأتزوج يا كارو
لكن اعدك انني سأجعلها تندم على موافقتها
سأجعلها تتمنى الموت اعدك انها لن تأخذ مكانك ابدا

اما عند ميليسا صعدت الى غرفتها بعدما سلمت
هلى امها ثم اتصلت بحبيبها
ميلي:مرحبا
نامجون:مرحبا حبيبتي كيف حالك
ميلي بخجل:أنابخير شكرا لك
جوجو لقد ذهبت اليوم الى الشركة
نامجون:حقا حبيبتي انا سعيد لاجلك
جوجو:شكرا لك
نامجون:احبك عزيزتي ليتني الان بجانبك كنت سأ،،
فصلت ميلي الخط من قوة الخجل
ثم اغمضت عيناها مع ابتسامة تزين شفاهها وهي
تبني في خيالها مستقبلها مع الذي تحبه "نامجون "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 24, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عذبها حتى اذاب فؤادها ثم أحبها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن