اليوم الثاني
الصباح توجهه للمستشفى جلس ينتظر ينادون اسمه
وهو متوتر الي صار معه بالليل مايتحمله صار يفرك يدينه ببعض زفر ووقف من نادته الممرضه دخل وسلم
جلس ويده على صدره وصوته مبحوح:يادكتور جاني ألم بهالجهه مومثل كل مره غيير قووي ماتحملته ابد والله اني حسيت بالموت وحتى صوتي راح ولما تكلم يوجعني
الدكتور:منتظم على ادويتك ولاكالعاده مهملها
هز راسه بلا
الدكتور : بتعزب حالك كتيير اتفقنا ننتظم ياسياف انت قاعد تدمر صحتك بيدك
وقف وهو يأشر له على السرير وبدأ يفحصه:ضروري تروح تسوي اشعه وتحاليل كامله عشان نتأكد
سياف جلس على السرير يقفل ازرار ثوبه:شاك بشي غير الربو يادكتور
الدكتور يكتب:اسمع ياسياف انت اهملت صدرك كتيير وهذي نتيجته كل مره انصحك حتى التهزيء مابينفع معك ياابني اخاف تجيك ذبحه صدريه او جلطه لاسمح الله
سياف اخذ نفس عميق وهو ياخذ الورقه:وشهذي
الدكتور:كتبت لك بعض الفيتامينات وحبوب إذا حسيت بالالم ابعد عن اي شي يضرك بخور والغبار،وقال بتهديد والدخان ابعده تماماً
ميل فمه بعدم إعجاب والدكتور:لاتنسى تروح تحلل وتسوي اشعه اول ماتطلع النتيجة تعال
سياف:تسلم يادكتور مع السلامه
الدكتور:بالشفاء إن شاءالله مع السلامه
اول موعد مع الدكتور بدون مايعصب عليه كانه طفش منه ومن تكرار كلامه توجه المختبر طوالي
:
عند عرسانا صحت من ساعه ولافكرت تصحيه ماكأن فاتته صلاة الفجر
جالسة بالحوش بقهوتها تتقهوى لابسه بنطلون اسود عريض وبلوزه اسود اكمام طويله مغطيه رقبتها بالشال لان الجو بدأ يبرد عليهم ومتعمده عشان مايشوف ولاجزء من جسمها متكيه ظهرها للجدار وتتأمل السماء المغيمه ايمن تحرك بالسرير وبيده تحسس مكانها فاضي فتح عيونه اعتدل يمسح على وجهه واضح له انه النهار من تحت الباب تأفف ماشبع نوم لكنه مضطر بما انه عريس يطلع عندها طلع من الغرفه ابتسم من شافها سراحنه ماانتبهت له راح يتوضأ ويصلي الفجر طلع من الغرفه بلبس رياضي وجلس جنبها:صبحتس بالخير
ماردت عليه ابتسم يحسب انها خجلانه منه صب لنفسه قهوه :افطرتي
سحاب وعينها مانزلت عن السماء:ايه
ايمن للان مومصدق انها قدامه يتأملها بحب:ليش ماصحيتيني نفطر سوا
سحاب بكذب:صحيتك ماصحيت
قرب ولصق فيها وهو مبتسم رفع حاجبه من شهقتها ووقفت بسرعه من تلامس اكتافهم انكب شوي من القهوه عليها مسك يدها يجلسها وكان بيسحب بنطلونها يشوف :بسم الله عليتس انحرقتي
نفضت يده بعصبيه:لاتلمسني
برد وجهه من كلمتها وعصبيتها وعيونه تستفسرها راحت للغرفه الصغيره معصبه وبكت بصمت اما ايمن حس بتأنيب الضمير اكييد انها خايفه منه ماتعرف عنه شي موبسرعه بتتعود عليه كان يحسن بنواياه ولاظن شي فيها وقف وفتح الباب:سحاب
ماردت ضامه رجولها بيدها ومخبيه وجهها فيه ماتبي تبين ضعفها له تبي تقوي روحها تعبت من البكي لها خمس شهور تبكي ومانفعها بشي
ايمن انتابه القلق:اتركتس براحتتس
رجع جلس وعيونه للغرفه حط يده على بطنه من الجوع ماتعشى امس ولاافطر وقف على الباب الفاصل لبيت اهله استدرك ان زوجة اخوه فيه ومن الغباء يروح يفطر معهم
رجع للمطبخ يدور شي يسد جوعه حط له توست وحليب ياكل ولايحس بطعمه انقهر عليها (انت غبي البنت اكيد بتخاف وانت خبل بترفع بنطلونها بس والله من خوفي عليها ) زفر انتهى من اكله ورجع يطل عليها بالغرفه للحين تبكي تقدم لها وجلس قبالها:سحاب
ردت بشهقه:ابعد عني
ابعد شوي:خايفه مني ؟
ماردت تحاول تسيطر على هالانفجار بعيونها
ناظر فيها ووقف:بروح اشوف بعض الامور وانتي اهدي
وطلع تركها تهدى لحالها
:
ابوخالد: وش هالضعفه الي فيك اغصبها انت رجلها لازم تساعدك
خالد بملل من ابوه:تخسى هي تخليني ضعيف
ايو خالد يأكل بنفسه من القهر من هالي قدامه بس كلام:امسك هالاوراق وبصمها لانامت ماعندي غير هالحل
خالد تأفف:طيب
ابوخالد بتهديد:والله لو نهاية الاسبوع ماجبتها مبصمه لتشوف الويل
خالد وقف:ابشر ابشر
دخلت فضه شايله القهوه:وين رايح تقهوى معنا
خالد رفع يده وهو يمشي:مستعجل
جلست وهي تصب لابوها قهوه وجات امها جلست جنب ابوها
:الا وين امجد واهله ماشفناهم جوا يخطبون
ابوخالد:وين يجي وانتي امها والتيس اخوها سارقهم
فضه عضت شفتها بقهر كانت فرحانه بتفتك من هالبيت والديره وانها بتاخذ امجد ولد التاجر لكن وين تكمل
أنت تقرأ
كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها
Randomرواية كل مخلص بالهواء واعزتي له ... لو تروح سنين عمره ينتظرها الكاتبة: آمان القلب الرواية كتبتها سنة 2019 لكن مانشرتها وقررت انشرها الان تم التعديل على فصولها وبعض الأحداث ** نزول البارتات حسب الوقت الي اكون فاضيه فيه اتمنى تدعموني بتعليقاتكم وات...
