الفَصِلُ العُـشرونِ-

7 0 0
                                    

ِظليَّ البَعيدُ
للكاتِبة: ily_Ashy96
الفَصِلُ العُشـرونِ
بِعُنوان: عُذر قَبيحِ
هذهِ رُوايتي مُستنعُ أفڪاري وشخصياتي لِذا
لا أُحلل اقتباس النُقطة التي ؏ـلىٰ الحَرف
قِراءة مُمِطرة وهادِئة3>
--------------------
في يومٍ هادِئ.. خريفيَّ.. حيثُ تتجمعُ للغيومُ بكثافةِ رُغمَ بدايَةِ الضُحىٰ وريَاح موسمية بارِدة تُلاعِب أغصانَ الخَريفِ.. القَصرُ هادئ..
أطفالهُم اعتادوا النَوم بأجواء كهذه.. بأفرشتهم الدافئة.. بينما مَلڪتنا تَرسِمُ بمكتَبِ غُرفَتيَّهُما
وآشاً يعملُ.. رَن هاتِفهُ رمق اسمَ المُتصلِ وأذ بهِ بأبيهِ
تركَ عملهُ.. ورفعَ الهاتِف..
تبادلا السَلام.. ليردف لويزاً
-آش.. أريدك بمكتبي.. فَوراً
أردف آش بأحتِرام
-أُمرك
واغلق الخَط.. نهضَ متوجهاً لِمكتَبِ أبيهِ ڪما أمَرَهُ
وصل وجهتهِ.. وطرق الباب..ليأتهِ الرَد
-تَفضل
دخل بهدوء واغلق الباب.. تقدم ناحية ابيهِ الذي يبحلق الدُنيا ببرود..
أردفَ لويزاً كاسراً لحاجِز الصَمت
-آش.. تعلم ان مشغالي كثيرة،، وسفَري بين حينٍ وآخر
-بلى أبي..
استدار له لويز ببرود..
-لذا عليكَ بحِمايَةِ ابنَةُ عَمِكَ مِلڪا..
-طوعَ أمركَ ياأبي
-ليس كما تتخيل،، سأُسافِر.. لذا عليكَ بالزَواجِ مِنها..
اوهذهِ حقاً فكرة من لويز؟ ام من زوجته!!
رفع راسه آش بصدمة لأبيه ليكمل لويز
-على الورق فقط
نظر آش ببرود لأبيه
-اعذرني.. جد احداً غيري
نظر له لويز بحدة
-لااطلبُ منكَ.. انهُ فعلُ أمرٍ
نظر لأبيه..
-لااستطيع.. إعذرني ياأبي
امسكه لويز بحدة من قميصهِ
-أُمهلكَ وقتاً.. ثمَ تأتي! ان لم تفعل فأني سأقطعُ راسكَ
(وقصدَ بذلك اخبارَ سور)
خرج مكتبُ والدهِ بيأس..
أنىٰ لهُ اخبارها؟ انىٰ لها بالتَقبُل؟
وأنىٰ لهُ بعصيانِ أبيهِ!؟
دَخلَ القَصرَ.. وأطفالهُ لازالوا نيّام..
صَعَد لها.. وطرقَ البَابَ مُتَرِدِاً
ليأتهِ ردُها
-تفضل!
دخل اليها بهدوء.. واغلقَ الباب.. وهي تُعطيهِ ظهرُها وتَرسُم بأستمتاع شديد
تقدم ناحيَّتها.. واخذَ يَدها وقَبلها
فَصلها بهدوء.. واردف
-ڪيفَ حالُ مولاتي؟
ابتسمت لهُ..
-بخيرٍ.. ومَولاها؟
اعتَدل بوقوفهِ وابتَسَم لها
-كذلك.
-تفضل بالجِلوسِ لِمَ أنتَ واقِف؟
قالتها بذلك مُشيرةً لڪُࢪسي بجانِبها
جلَس بهدوء
بينما تُلون وتُحدثهُ عن يَومِها.. وهو مُنشغلٌ ڪيفَ يُصارِحُها؟
-مولاتي!
-؏ـيوِنَۿَا..
تحدثهُ اثناء تلوينها
-لدي شيءٌ أخبرُكِ بهِ.. لكنكِ لَن تُسريَّ
عقدت حاجبيها باستغراب ونظرت له لوهلة.. ثم عادت تلون عاقدة الحاجبين
-مالأمر آشي؟
-مولاتي.. سأتَزوج..
انفجرت ضاحِكة..وهو مُلتَزمٌ بالصَمتِ
مسحت دموعها وابتسمت.. لتكمل تلوينها..
-آش! اصبَحت مؤخراً لاتجيدُ المَقالب.. عُد لمقالب الجِن تلك اصدقها اڪثر صدقني
-لَيس مقلباً مولاتي
تركت الوانها ونظرت لآش بأنزعاج
-توقف عن مزاحك! هذا بدأ يزعجني
تَنهد..-ولستُ مازِحاً مولاتي!
سڪتت بمعاني صدمة ثم نهضت بأندفاع
-أجُنِنْتَ؟ أتعيَ ما تَقول؟
نهض بدورهِ
-ملڪتي اهدأي..
وامسك بيدها المُرتَجِفة لتنفضها مِنهُ
سَردَ لها الأمَر.. بهدوء واخِتصار
جُنَّ جُنُّونُها ونَظرتُ لهُ بغضبٍ وعينانِ حَمراوتانِ
-أنتَ... خالف وعود!!
-حبيبةُ قلبي! لاعليكِ! سأرفض انسي الأمر!
-تَرفُضض؟ وكأن ابوك سيصفقق ويوافق!!
انتَ أڪثرُ من يعلم ان ابوكَ يضعكَ بين خيارٍ واحد لا ثاني لهُ! ترُفُض فيقتُلك ولااسهل من القَتل عندهُ.. ڪرُشفةِ ماءٍ!
ووقتَها؟ يُرمَلُني ويُّيَتِم ثلاثَ اطفالٍ.. أولا يَهون؟
ابتسم لها.. ڪلَ الڪونِ يهونُ لأجلكِ
ضربتَهُ بصدرهِ بعصبية...
-ڪلا! مفهوم؟
اخذ بيدها التي ضربتهُ وقبلها..
همس.. امركِ..
ابتعدت منه.. وعادت للرَسم..
ما ان اخذَ يَخرِجُ.. حتى ندهت بأسمهِ بدون التفات
التَفت لَها.. لتردفَ بغصة
-افعلها.. بعنُقكَ ثلاثُ اطفال
اغلق الباب بهدوء.. يعلم الاعصار الذي داخلها...
واخذتهُ قدميهُ نحو الرَفضٓ!
بَينما هي وضعت رأسها على المكتب تبڪي بقوة وحُرقة
هاهو مُلڪها سَتتشاركهُ إحداهُن معها
حتى اتصلت بصديقتها المُفضلة ily_mikey12
وقَصت عليها الأَمر..
وحينَ اغلقَتهُ أردُفَت بقَسمٍ
انها لن تَذكُر اسِمَه.. حتى يُطلِقُ ملڪا
-عند آش-
رُفعِ السَلاحُ عليهِ بمجردَ رفضهِ
لڪن.. استسلامهُ بسبب جُملتها الاخيرة
"بعنُقكَ ثلاثُ اطفال"
يستطيعُ لويز التَخلص منهم بسهولة.. اضطر للموافقة!
وتم حقاً.. زواجهما على الورق..
عاد بها آش.. واخذوها الخَدم حيثُ جناحِها الخاص.. حيثُ لااحد يصلها ولا مشاكل.. كُل شيءٍ مُعدٌ هناكَ..
وهي بالطَرف الاخر.. كانت ترفض فكرة الزواج من آش
وحجَتُها انه يُحبُ زوجتهِ.. لو كان عازباً ما مانعت!
توجه بدورهِ لها.. يبحثُ عنها بعينيه..
لم يجدها.. لا هي ولا ايلا.. عادَ لمكتَبه يعملُ
دَخل اليه ولديه بعد الاستئذان.. وركضا لحضنه يُقبلانِ يديه
اެࢪثَـࢪ  .. كيف حالك أُباا!
آش ابتسم.. بخيرٍ.. وأنت؟
اެࢪثَـࢪ  .. انا ايضاً ابيَ
مسح على خدهِ ليوجهَ كلامَهُ لماثيو
-وأنتَ؟ كيف حالُك يا ماثيو؟
ماثيو ابتسم لابيه بحماس.. ماثيو بخير داد وانت؟
اجابهُ يبعثر شعره
-انا ايضاً ماثيو
وبقيّا يلعبان بمكتبهِ.. وهو يعملُ
دخلت ليانُ القَصر.. مع ابنِها ميّرل
حيثُ دخلت مكتب آش
دخلت اليه.. تنشرُ سمها وتهنئهُ
نهض ارثر وماثيو بانزعاج منها.. يكرهوها
ما ان خرج ماثيو قبل ارثر حتى لَكَمَهُ ميرل على انفه
امسك ماثيو انفه بألم.. جيد ان الضربه لم تصب وسطه..
امسك ارثر قميص ميرل بقوة
-أتضرب اخي امامي!
ثوانٍ حتى امسكهُ ماثيو غيرُ مبالٍ لألمَ انفهِ
وميرل يضحك بسخافه عليهم!
اتبَعا قاعدة امهما.. بالعُنف
وضرباهُ ضَرباً مُبَرحاً
حتى بدأ يصرخ من الألم
جاءا ناحية الصوت ليان تركض وآش
حملت ميرل.. رغم صغرهما.. حقاً.. لم يُبقيا به شيئاً..
نظر لهما آش ببرود
وحمل ميرل متجهاً لمشفى..
بينما هُما اخذا الڪرة يلعبان
-عند سِـﯡࢪ-
تحمل ايلا عائدة بها القصر وارليت لايُعجبها العَجب
ابنةُ آش بعد كل شيء
اެࢪݪيـتُ.. ماماتي بيع
تنهدت.. ايلا... قلتِ هذا طول خروجنا سبع مرات بالثانية
اެࢪݪيـتُ.. اين حالتي؟
-باليابان!
اެࢪݪيـتُ.. وككو؟
-باليابان ايضاً
اެࢪݪيـتُ... اوهو ماماتي تئيبة (كئيبة)
نظرت... ايلااا لستُ كئيبة!
اެࢪݪيـتُ ضحكت
-لع ماماتي تئيبة و بيع
دخلت بها للقصر.. لتقابل وجوه ارثر و ماثيو العابسة
نظرت لهم.. ماامرُ صغاري؟
قصّوا عليّها ماجرى لتبتسم
-هنيئاً لي بِكُما! حقاً؛
اެࢪݪيـتُ.. هيييه اثر مشمش ضلبا ميلل،، ميلل بيع
بهذه الاثناء.. تقدم الخادم الشخصي لآش..
-سموّا الاميرين.. الملك يطلبكما بالمجيء
نهضوا.. وذهبوا بدورهم
طرقوا الباب ليقابلهما الرد بالتفضل
دخلا.. وقفا بهدوء ليشير لهما بالجلوس
جلسا لمامه ليردف
-هل سمعتما يوماً بأسدٍ ينزلُ الطينَٕ ليأكُل خنزير؟
هزا رأسهما بنفي
اتكأ قائلاً
-نفس الامر معكما.. لا تُنزلان مستواكما له
اجاب ارثر.. أُبا! هو بدأ! ضَرب اخي! ولم استطع كبت نفسي.
آش.. اوكانَ العُنف حَلاً يوماً؟
اجاب ماثيو.. لم يكن داد.. لكن بعض الاشخاص من ضروري معهم!
نظر له آش نظرة مطولة.. هذه جملة آش..وصدفتها معه هذا.. عصبي ڪوالدتهِ.. نهض واختار ڪتابٌ لهما...
"تَحكم بأعصابك"
اخذاه.. وخرجا بهدوء.. وعادوا لارليت التي بدورها تتذمر مسالمية ابوها..
خلعت سور سترتها.. سرعان ما طُرِقَت الباب
-تفضل
دخل.. لترتدي سترتها من جديد.. جمعت شعرها لتردف
-ابا آرثر! سأذهب عندَ دُلدُل! حتى لاتقول لم تخبرني!
انهت جملتها باستفزاز
ضيق عينيه.. ابا ارثر؟
كتفت ذراعيها وامالت راسها.. اولست ابوه؟
نظر ببرود.. اذهبِ.. لكن لاتلمسِ الحيوانات.. حذاري نقل العدوى لكِ
ضيقت ذهبيتها.. انى لك بمعرفة انه حيوان؟(خيّل)
نظر ببرود.. لو كان غير ذلك لَقُتل..
وتبادلات نظرات بينهما..
نظراتها انتقام من صاحب الفكرة
ونظراتهُ صُلحها والتخلي عن هذا المبدأ
to be connect
اراكم بالفصل القادم احبتي♡

"ظِليَّ البَعْيدُ" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن