الفَصِلُ الثَامِنُ ؏َـشَـࢪ-

11 1 38
                                    

ظِلي البَعيدُ
الفَصِلُ الثَامِنُ ؏َـشَـرِ
للڪاتِبَة: ily_Ashy96
بِعُنوان: نِسيَان ؏ُـشرَة
أتمَنى قِراءة دافئة مليئة بالحُب والهِدُوءُ3>
---------------------------------------------————
اخذها لطائرته حاملاً اياها.. وهي تشعُر بالأرتباكِ والأستغراب منه بشدة..
اجلسها بڪرسي بجانبه.. وربط لها حزام الأمانِ
وجلس منطلقاً بدورهِ بالطائرة
شعرت بالخوف من الطائرة.. وتشبثت بقميصها بقوة
حتى لاحظها وساقَ برفق وهدوء.. تريثت قليلاً.. ليهبَط أمام ڤيلاتُهما.. حدثت داخلها امور ڪثيرة.. هبط امامها عسى منها ان تتذكرها..
-مولاتي
-هاه؟
-أتذڪرينها؟
نظرت للڤيلا.. وهي غير مألوفة لها البَتة..
هزت راسها بنفي..
نظر لها..
-أخبريني مولاتي.. مالذي تتذڪرينه؟
اخفضت راسها تعدد باصابعها..
-ابي،، امي،، خالي،، جدتي
نظر لها..
-اتذكرين أختي؟
هزت راسها بنفِ
اخرج هاتفه.. واظهر لها صورة والدهِ لويز..
وهي عقدت حاجبيها بقرف
-انتابني شعور سيء
نظر لها ببرود.. واقفل الهاتف
توترت من برودهِ.. وأردفت
-انا اخاف منك.. وانتَ كل ما قُلتُ لك شيئاً اظهرت العقد
ضحك بصوتٍ واضح.. وهدأ منها مبتسمُ
عاد وفتح هاتفه.. ليريها صور اطفاله
نظرتَ لَهُم.. ولصورهم معاً..
الصورة.. آش جالسٌ وبحضنُه آرليت..
وهي بجانبهِ.. وآرثر وماثيو بجانب ابوهم
يبدو عليهم الحماس والفرح
والمكان.. الشاطئ
نظرت.. لكل التفاصيل... وهزت راسها بيأس واضعةً اياه بين ايديها..
لااذكر.. لا اذكر
اعاد هاتفهُ لجيبهِ ونبس بهدوء
-ستتذكرين مولاتي.. لاعليكِ
نظرت لهُ.. حدثني!
نظر لها..
-.. ء.. أن كُنت فعلا زوجي.. حدثني كيف التقيت بك!
اخفض راسه بهدوء...
-كُنت حينها بالتاسِعة عَشر من عُمري..
وهي.. طفلة كُل عُمرها السادسة عَشر.. او أقل..
وسڪت..
-ألن تُڪمِل؟
-لطالما كانت تلاحقني.. لتثير انتباهي.. تزعجني..
لم أستطع كَف نظري عنها.. كانت مميزة!
وعاود الصمت..
سكتا لفترة.. ليردف
-جدي غيري يقصها لكِ.. لاأُجيدُ ذلك..
قصدها خجلاً.. ونبست بتفهم
-اتفهم خصوصيتَك..
ابتسم لها.. أنَنزل؟
نظرت له.. وللڤيلا.. وهزت راسها
فتح لها حزام الامان وامسك بيدها
نظرت ليده الخشنة.. التي تحاوط يدها الناعمة
شعرت بدفئ واحساس أمان غريب اجتاحها فجأة
نزل بها.. ودخل الڤيلا قاصداً غرفتيهما..
اغلق الباب بهدوء.. وهي نظرت للسرير..
سرير واحد مشترك لشخصين..
أُحمرت.. كيف؟!
نظرت له.. ء.. سيد!
نظر لها
-أ.. أُريد الأستحمام..
-انتظري..
هزت راسها.. ليتصل بالطبيب.. اردف الطبيب مجيباً ان لايصل ماءٌ لراسها..
اقفل الخط ونظر لها..
-استحمِ.. لكن لا تدعي الماء يصل لشعركِ
-كلا! شعري مليء بالدماء.. اريد غسلُه.. لن تمنعني!
نظر ببرود
-أن رآيتُ قطرة ماء في شعركِ لن يكون خيراً
تخصرت وامالت براسها
-أتهدد سيد؟
-لا.. بل أُحذر
-آراهُ تهديداً
-سميهِ ما تشائين
وخرج
وبدورها.. استحمت دون ان يصل الماء لشعرها.. وهي تتذمر
خرجت.. وجلست على السرير..
نهض واقترب منها.. بدأ يغير لها ضماداتها بهدوء
واطفأ الانوار.. وجلس على الكرسي متكأ لينام..
تفهم خوفها منه..
وهي دقائق حتى غطت بنوم عميق...
استيقظت صباحاً.. على اتصال آش وآرثر..
سمعت ان الطفل المُلقب بآرثر.. حضانته تتطلب منه توقيع وليا الآمر.. وحضورهما..
بينما آش يجيبه بهدوء وليّن..
اقفل الخط.. وبدأ يحضر الفطور.. وهي نهضت.. واستحمت دون شعرها.. ارتدت شيء مستوراً بجانبه
اكملت.. وهو يجلس ؏ الشرفة يحتسي. القهوة و يقرأ جريدة هذا الصَباح..
جلست بالكرسي الموجود لتردف بتردد
-صباح الخير..
ابتسم لها
-صباح النور مولاتي
واعاد نظره للكتاب.. وهي سرحت بشكله..
خصلاته البنفسجية يداعبها الهواء.. رموشه الكثيفة ترمش ببطئ.. ارجوانيتيه حادة بهدوء رجولي..
ودُخان القهوة يتصاعد بسكون
سرحت بشكله بتأمل.. حتى سڪبت الشاي على قدميها
شهقت باحتراق ونهضت
نظر لها.. ونهض..
أنتِ بخير؟
-. ء.. أجل!
اقترب منها بهدوء.. وجعلها تجلس..
احضر مرهماً للحروق.. وبدأ يدهنها برفق دون ادنى كلمة
وهي متوترة ومرتبڪة منه..
تيقنت انه لن يضرها.. لو كان يريد اذيتها لآذاها.. ابعد المرهم.. وهمس.. انتبهِ لنفسكِ
هزت راسها بسرعة وطاعة
-ح.. حاضر سيد..
-علينا الذهاب لتوقيع.. بحضانة الاولاد
نظرت.. حسنً؟
-حاولي ان لاتجعليهما يشعرا..
-.. ء.. انا لاعرف شيء عنهم..
اظهر لها صورهم.. وعرفها عنهم
هزت راسها بتوتر
-سأحاول جعلكِ تتفادين الحديث معهم
هزت راسها بهدوء
-هلا استلقيتِ.. لأفحصكِ؟
نظرت بتوتر وتردد قبضت قميصها.. عادتها اذا خافت
نظر بهدوء.. لن افعل شيء.. لاتخافي
-ا.. انا بخير!
-ان حصلَ شيءٌ لكِ هناك سيقلقون..
اقنعها بهدوءهِ.. استلقت وفحصها..
غير ضماداتها.. واردف
-سأنتظركِ بالطائرة..
-غيرت ملابسها.. وارتدت كمامة.. خرجت له وساعدها ؏ الصعود ساق بانتظام لأجلها.. ووصل الحضانه..
ساعدها بالنزول ليركض لهُ كلٌ من آرثر وماثيو
-أُباا،، دادد!
ابتسم لهما.. وهما احتضنا قدمه بلطف
-كيف حالك ابي؟
-بخير.. وانتُما؟
-بخير!
ثم توجها لها محتضنيها...
-أّماا،، مامي!
تجمدت مكانها وارتبكت.. مسحت ؏ شعريهما...
نظروا لبرودها باستغراب..
اردف آش
-امكم متعبة..
اخذ بيدها ودخل ناحية الادارة...
سألوا ادارة الروضة بعض الاسئلة عن اطفاله.. وهو يجيب
وهي لاتبدي رد فعل غير النظر للوجوه
نظر لها احد الحظور
-أنتِ أُمهَُم.
نظرت بدورها لآش بتوتر.. وهو ابتسم لها
هي هزت راسها بايجاب
-لم تقولي شيئاً طول الجلسة؟
-اعذرني.. انا مريضة..
سكتُ عنها.. لتنتهي الجلسة
اخذ بيدها وخرج وهي متشبثة يده..تشعر انه الوحيد الذي يحميها.. اوماشابه. صعد بها الطائرة
وانحنى لها عند قدميها مقبلاً يدها..
-مولاتي؟ الا تذكرين هذا!
نظرت لهُ.. ولحَنانَهُ معها.. دمعت عيناها
ليمسح دموعها..
-ستذكرين مولاتي.. لاتَبڪي..
-و.. وأن لن اذڪر؟
-ستفعلين..
قالها بهدوء.. وعاد للسياقة
نزل بها قصرهم.. علها تذكر شيئاً..
نزل بها بهدوء.. ودخل ممسكاً يدها
لتتصل ليان بهاتفها
نظرت للمتصل.. واعطته لآش
رفع الخط بدورهِ ليسمع السُم
-هاه! فقدتِ الذاكرة ايتها الافعى تستح-
اقفل الخط-
-أكُل شيء بخير سيد؟
ابتسم  واعاد لها هاتفها
-بخير!
جلست على الاريكة وشعرت بدوار.. جلست بجانبها.. وامسك كتفيها برفق
-أنتِ بخير؟
-ء.. اجل.. اشعر بالدوار قليلاً
ناولها ڪأس ماء.. وهي بدورها شربته كله.. كانت عطشة وتخجل من القول..
حملها لغرفتهما.. ووضعها على السرير بهدوء اغلق الباب
احظر طعاماً.. وبدأ يطعمها بهدوء
تحت قولها كل دقيقة انها شبعت
وهو يُصر..
انهى لها اطباقها.. وما ان اراد الجلوس.. حتى اقتحما ولكم وليان  الغرفة فجأة
نهض بسرعة وهي ارتبكت اكثر
نظر ولكم لها
-يامعتوهة لم لاتردين على اتصالاتي؟
اردفت ليان
-آه مابهِ راسُكِ؟
قصدت الضماد.. وهي خائفة من صوت ولكم العالي دائماً ومتقززة من ليان بغرابة
نظر لهما آش ببرود...
ولكم... هيييي لم لاتجييبييين؟
اردفت بخوف
-ل.. لنخرج؟
قبض يده
-بل هما سيخرجا
ليان.. آه ولكم انه خطأنا ناتي لنطمأن على افعى
ولكم.. صحيح لنخرج
وذهبا...
نظرت لهُ.. سيد.. من هذان؟
-اخي.. وزوجته
اخفضت راسها بفهم
-استأذنكِ مولاتي.. سأعود بعد قليل..
وذهب..
نهضت تستكشف الغرفة.. حتى يعاود ولكم الدخول..
نظرت
-هيي معتوهة اخبريني مابكِ؟
-لمَ تناديني بالمعتوهة!!
-لانه لقبكِ
-أ.. أذهب انتَ مزعج
نظر..
-هل اثرت الضربة ؏ عقلكِكككك؟
نظرت بخوف
-لاتصرخ!
نظر لها بغضب
-اياكِ والتحدث بصيغة الأمر مفهوم؛
-منن انتتتت لتتأمررر ارحححل!
رفع يده.. ليثبت رجولته عن طريق الضرب
لكن سرعان ما كسرها آش لهُ.. ووقف امامها ڪالدِرعِ
ily_mikey12(المدرع)
صرخ بألم.. ونظر بوعيد..
-سأعود واعيدها لك.. صدقني!!
ورحل عنهما صارخا محطما كل شيء. خلفه
امسكت بذراع آش بخوف
-اتركه.. يبدو مؤذي
-لن يقدر عليَّ مولاتي
ثم امسك يدها يتفحصها
-هل تأذيتِ
هزت راسها بنفي...
ابتسم لها بهدوء.. بحيرة داخله..
ستعود ذاكرتها؟ ليس مؤكداً لكن متى!
بالفصل القادم احبتِ
دمتم بخير

"ظِليَّ البَعْيدُ" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن