في ظِلال نعمٍ سابغات

1

لندن 2021

يلا قابلة بالتگوله امي آني رجال ؛ إذا النسوان هالگد يتحملن آني رجال و سبعة انعام مني

من تلاثة طالعين و هسة صارت بالستة العصر طاحن رجلية

فوگ الشوارع و المجمعات الدخلناها صارن يتسوگن بمنطقتنا

خلص تنحت و وگفت بباب المجمع الدخلنه

امي حاچتني ـ يلا فوتي

ضربت برجلي الگاع و رديت ـ اشو و الله هاي وگفتي و لا افوت ماتن رجلية

ضحكت مرأت عمي و دخلت للمجمع و امي جتي علية تگول ـ يمة حويرة حتى بلندن النحاسة يلا فوتي بس هالمجمع

جاوبت ـ أبد و الله ما علية

مرأت عمي ابو ابراهيم صاحتها فعافتني و دخلت للمجمع ، باوعت بالمنطقة محلات ابوية و عمي صايرات گبالنا لا و طلع محمود ابن عمي وگف بباب محلهم يخابر

رفعت كمامتي على وجهي خاف يشوفني و رحت وگفت بالركن گبال المجمع

شفت نفس البنية البريطانية الي تفتر بالمنطقة ، شفتها من جامة غرفتي بأول ليلة النا بلندن

شگرة و عيونها زرگ لابسة قميص اسود طويل يوصل للركبة و جينز

اجتي گعدت بنفس الركن حضنت رجليها لصدرها و صارت تباوع على الجاي و الراجع

عيونها مورمات و تحتهن سواد مو عادي، وجهها ابيض فكلش واضح عليها تعبانة

رفعت العلاليگ البيدي دورت بيهن طلعت كارتونة البيتزا و اتدنيت عليها

دنگت و مديتلها الكارتونة و گتلها ـ هاي الچ

باوعتلي من فوگ لجوة يلا مدت ايدها بتردد و هي تسألني ـ متأكدة؟

دفعت الكارتونة عليها خليتها تلزمها و ظليت على وگفتي منتچية للحايط و اباعلها، صارت تاكل بشهية مو طبيعية

باوعت للمجمع الدخلنه نسواننا ماكو ما اشوفهن من وراء الجام
لو داخلات كلش لجوة لو صاعدات للطابق الثاني

رجعت التفتت على هاي البنية و سألتها بالإنگليزي ـ شسمچ؟

ابتسمت و گصتني من فوگ لجوة بعيونها يلا ردت بسؤال ـ انتِ جديدة هنا؟

جاوبتها ـ يعني صارلنا شهرين

مسحت حلگها بردان قميصها و سألتني ـ وين بيتكم بالمنطقة هاي؟

هزيت ايدي و جاوبتها ـ اني لو يعوفوني وحدي هسة اضيع كلشي ما اندل هو هنا بيتنا بس لا تسأليني وين، دوم انسى رقم الشارع مالتنا مدري الرقم للبيت، اصلاً فرعنا شطوله

لزمت البنية الانگليزية قطعة بيتزا
اشرت بيها و هي تشرحلي ـ أهم الجيران : سيد جواد والده سيد كاظم و عندچ بيت ابو سيف و عندچ بيت المحامي ابوفاطمة هذا يكون نسيب السيد و بيت ابو مؤمن بس ابو مؤمن جداً لئيم