في ظِلال نعمٍ سابغات

2

الشمس تحرگ حرگ، و حلگي ما اگدر افتحه من العطش
شفايفي يابسات وبلعومي مطبگ

الناس تمشي حوالية و لا كأنما شايفيني، رجعت اسمع صوت القران مشيت بيناتهم و شفت ذاك المكان الغريب

قباب خضرة حلوة و اكو ناس گاعدة بظِلهن تقربت منهم و صوت القرآن و شكل الي يقراه يتوضح اكثر

﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾

الشخص الي يرتل القرآن گاعد تحت ظل وحدة من القباب  ، صح اني ما شايفته غير بالصور القديمة بس هو نفسه خالي الشهيد "باسم"

و حتى لو ما اعرفه يكفيني شبهه بخالي الچبير مهدي

نزلو دموعي على خدي و گتله ـ عطشانة خالي

رفع راسه و باوعلي بقهر بعدها خلة القرآن على گلبه و گام باتجاهي

سمعت صوت يمي ـ هورا هورا

و صار احد يهزني

فتحت عيوني الرؤيا مشوشة بس من گامت تركض انتبهت لشعرها اكيد هاي إيڤا

الألم البراسي جبرني اغمض عيوني مرة ثانية و اكو رنين مو طبيعي باذني وبسببه ما جاي اسمع شي

غمضت عيوني و بعد ثواني صرت اسمع كلام يم راسي بس ما فهمته

شفت شخص ثنى ركبته و گعد گبالي
بقيت اباوع عليه،وين يلا گدرت اشوف التفاصيل

چان لابس دشداشة يمكن واحد من الجيران العراقيين

ما افهم الكلام الي يگوله مجرد اسمعه كصوت بس ما استوعب المعنى ، لويين يلا استوعبت منه تلث كلمات
ـ الهي بتالية المعصوم

شفت إيڤا گعدت يم ابو الدشداشة و تردد اسمي ـ هورا هورا

و يم راسي گعد شخص كرر اسمي لمن صرت افهم كلامه ـ حوراء تسمعيني؟ حوراء تگدرين تحچين؟

گوة نطقت و رديت عليه ـ اكو رنين باذني

تقرب علية و خلة اصابعه گدام وجهي و سألني ـ شگد ذوله؟

كرر سؤاله ما جاوبته لان ما جاي اشوفهن عدل

صارت هوسة مو طبيعية يم راسي غمضت عيوني و غبت عن الوعي

فزيت على راجديات خفيفة و الادين باردة يمكن ملمس چفوف لان مو ملمس يدين

فتحت عيوني سمعت نفس الصوت يگول ـ صاير عدها ارتجاج

بعد دقايق علة صوت سيارة الاسعاف و نشلت بيها رجعت رجعت اسمع اصوات تطلب مني أرد عليهم

وين امي من تگول تتنحسين
حتى هنا تنحست
چنت اسمعهم يطلبون مني افتح عيوني أو ارد عليهم بس اغلس بلكي يسكتون لأن راسي يوجعني