ما ان فتح الباب ظهر والدي لازال كما هو، ابتسامته الدافئة، غمازاته، فقط بعض التجاعيد التي ظهرت بسبب تقدمه في العمر.
اردت معانقته و اخباره كم قتلني الشوق، و في نفس الوقت اريد القفز عليه كحيوان وحشي و اعاتبه عن تركنا، اعاتبه عن ما وصلت اليه امي بسببه. انا متناقضة.
"مرحبا" قاطعني صوته عن افكاري،
لملمت نفسي، لأتنفس الصعداء و أجيب"مرحبا" خرج هذا مني بكل برود، لا اعلم كيف حبست مشاعري.
دخلت، قام بأخذي الى غرفتي، وردية، تافهة جدا
لو اهتميت بي بعد الانفصال و قبله لعرفت اني اكره الوردي.
لم اهتم كنت متعبة فقط، لذا قررت اراحة جسدي قليلا
.......
استيقظت على صوت غريب، مخيف نوعا ما، لقد كان المكان مظلما، ينيره الا
ضوء القمر، المكان بارد بسبب النافذة مفتوحة، لقد نمت لمدة طويله
توجهت للنافذة لألقي نظرة في الخارج باحثة عن فحوى هذا الصوت و كل ما قابلني شيئين يطيران في السماء، صوت لكمات قوية، يرتفعان ثم ينخفظان، مع ان الظلام دامس، الا انني استطعت تمييز من هو المسيطر، جفناي لم يبتعدا عنه كان كل تركيزي به، سقط الضعيف و بقي هو، كل شيء كان يجذبني اليه حاولت تمييزه لكن لم استطع
تلك الليلة لم يغفى لي جفن
ما ان حل الصباح قدماي قادتني الى مكان المعركة البارحة، كانت غابة مخيفة نوعا ما، اوه انا احب الغابات المخيفة، تجذبني بشدة
حبن وصلت لم اجد شيئا، هل يعقل انه استفاق، تمعنت في المكان اكثر، سرت القشعريرة في جسدي ما ان رأيت اثار مخالب في جذع شجرة و كسور فيها، بعض الدماء الجافة. و اللعنة ماكان هذا؟!
اردت العودة للمنزل فقط، لا اعلم ماكان هذا، ماذا لو قفز علي الان؟! بمجرد التفكير هكذا، زادت سرعة خطواتي
دخلت للمنزل، قابلني جسد يرتدي قميص ابي، دون سروال، يبدو انها حبيبته، لديها سيقان دجاجة، حقا ابي يا لذوقك تركت كتلتة جمال من اجل فتاة ذات سيقان دجاجة
"مرحبا، انا هيونا" ابتسمت
واو دجاجة تبتسم
"ايفلين"
"اجلسي على الطاولة لقد حظرت الفطور"
"سأستحم اولا"
بخطى بطيئة توجهت الى غرفتي قاصدة الحمام، امام المرآة الكبيرة نزعت ثيابي ببطء، بدوت كعاهرة تغري احد السفلة، الامر المختلف هو ملامحي الباردة، الغاضبة
جسدي كان عبارة عن كدمات زرقاء صغيرة، تعجبت
"الى متى سأنتظر؟! الى متى سأنتظر الخلاص"
رميت ثيابي بإهمال لاخذ حماما باردا لعلني امرض لربما يسامحني، لربما يعرف اني نادمة، نادمة جدا
ما ان اكملت ارتديت ثيابي
نزلت، كان يقبلها، حقدي يزداد لك كل يوم.
تناولت الفطور بصمت
"ايفلين، ما رأيك ان نخرج سويا اليوم؟! كأب و ابنته" بإبتسامة دافئة اخبرني
"لا" اقطع الفطائر بالشوكة"اريد التفرد بنفسي"، اضفت كي لا أكون وقحة.
اضع اللقمة بفمي"سأتجول في الغابة، تعجبني"نظرت اليه مع نظرة واثقة"الغابة؟! لا" بدا خائفا"هناك تحذير من زعماء القرية بأن لا يطأ احد الغابة و إلا العواقب وخيمة، يسبب الجرائم الغريبة مؤخرا"
اوه، هذا حفزني على الذهاب اكثر
"نعم"
عذرا انت لا تعلم ان النطفة التي خرجت من قضيبك الهرم فضوليةانتظرت الى ان يغادر ابي، لأخرج توجهت الى الغابة بسرعة
دسست يدي في جيبي لأخرج هاتفي، ليتصل بسماعات البلوتوث خاصتي، شغلت قائمة الموسيقى المفضلة و مشيت
و بدأت الافكار تنساب، فكرت بأمي مالذي تفعله الان؟؛ هل تتناول دوائها؟! هل ستسامحني يوما، تنهيدة محبطة خرجت من فاهي
ماذا عني، لما اعاني هكذا، طنت غريبة منذ الصغر، و الجميع كان يمقتني، سحبت الهواء الى انفي
لأكمل طريقي، بدا المكان غريبا فالطريق التي كانت تفصل بين الغابة اختفت و بقيت فقط الاشجار الطويلة، بعض الضباب
الادرينالين ارتفع و دقات قلبي كذلك، بعض النغزات في صدري مسدتها لعل الالم يختفي
بحلقت في المكان لعلني اجد شيئا لكن لا جدوي
دموعي انسابت، في المرة القادمة سأضرب فضولي عرض البابالرواية تختلف بشدة عن رواية فارس الغسق في كل شيء، الشي ء اللي يشبهها رح اوضحه مع الوقت
شكرا للقراءة
أنت تقرأ
𝘴𝘦𝘵 𝘮𝘦 𝘧𝘳𝘦𝘦 حًررنِيِّ.
Vampireو أنا الكَتٌـوم الحاډق، گيفَ عبثتي بي. آتٌتٌ لَيَ آسِرتٌنِيَ مًبًکْرآ آنِآ قُريَبً آوٌقُعٌيَنِيَ آغُريَنِيَ بًإلَقُآء نِظُرةّ إيَفُلَيَنِ جّوٌنِغُکْوٌکْ الرواية لا تمد للواقع بأي صلة و لا تعكس اسماء الشخصيات في الواقع