و أنا الكَتٌـوم الحاډق، گيفَ عبثتي بي.
آتٌتٌ لَيَ آسِرتٌنِيَ مًبًکْرآ
آنِآ قُريَبً
آوٌقُعٌيَنِيَ
آغُريَنِيَ بًإلَقُآء نِظُرةّ
إيَفُلَيَنِ
جّوٌنِغُکْوٌکْ
الرواية لا تمد للواقع بأي صلة
و لا تعكس اسماء الشخصيات في الواقع
حركت رأسي لكريستين ابعد صوبتاي عنه، رفعت رأسها الي و نظرت لي نظرة غريبة سرعان ما انزلت صوبتاي نحو يداي التي افركها بتوتر
ليس الامر و كأني اتوتر، انا اتوتر بسرعة حين اكون مع أشخاص، و افكر كثيرا، انا مملة و لا اعرف الحديث، احيانا اتصرف بغرابة و غباء
تجاهلت الامر، لانظر الى كاي امامي، يضع كلتا يديه على وجهه، ينظر لي بخبث ظاهر
ما خطب هذا اللعين، بقيت انظر فقط
"انا لعين وسيم اعلم" نطق
ماللعنة، هل قلت هذا بصوت عالي، انقذوني لقد وجدت من هم اغرب مني
"جيمين؟" سأل، سرعان ما اجابت بيلا عليه من المطبخ
"ذهب مع تاي الى الجيم" همهم ثم غادر بعدها، هل الحقه؟ ماللعنة التي خطرت على بالي فجأة؟ نفيت برأسي لأخرج بسرعة، اشعر بالأختناق، نغزات تجعلني ارغب بالإستفراغ، ما ان خرت من الباب وجدته متكأ على باب السيارة يعبث بهاتفه، استمرت النغزات، لذا ركضت بأسرع ما أستطيع، اركضي ايفلين، ارجوك ليس الان، دعني اصل الى المنزل على الأقل، لم اعي على نفسي و انا أسقط
شل جسدي بالكامل، لم استطع تحريك شيء، غلفت الدموع عيني بسبب الالم اللعين الذي اشعر به.
جلس القرفصاء امامي يحدجني، لم استطع فهم ملامحه، لأن كل ما اراه هو البرود
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شعرت و كأنه يحرص على ابقاء التواصل البصري بيننا، لأني شعرت و كأن شيء ما يتحكم بعقلي، بصعوبة تحكمت بمقلتاي كي لا تغلق، الى ان شعرت بالظلام يبتلعني.
____
استفقت و انا اتعرق، اتنفس بصعوبة، و دقات قلبي متسارعة.
كيف اتيت الى هنا؟ اتذكر اني كنت في الغابة، انظر....
بأناملي شددت شعري، لما لا اتذكر شيئا؟
قمت لأغتسل و فجأة صداع حل بي، من شدته وقعت اشد بأناملي على اذني من صوت الصفير القوي، انا خائفة.
"الأمور ستعود الى مجاريها فقط، لذا لا تقاومي، وقت المقاومة ليس الان" طن هذا الصوت داخل رأسي، ماهذا بحق الجحيم؟
استعدت وعيي ببطء، استقمت و انا مرتعبة.
____________ الرياح تلعب بخصلات شعره بنعومة، نظراته الهادئة لا تتحرك من على اضواء النجوم، نور القمر يضفي على شكله سحرا لا يقاوم ما يحعله يضاهي جمال القمر نفسه. مائلا بجذعه قليلا يتكيء على سور شرفته، يحمل سيجارة بيسراه، يغوص ببحر افكاره، السواد يحيط به، ملابسه السوداء، قميصا عاري اليدين مبرزا وشوم يديه و عنقه.
"لقد وجدنا الخائن، لقد قمنا بنقله الى مكانك كما أمرت" صدح صوت جيمين.
ادار جونغكوك جسمه له، راميا بسيجارته. "انت دائم التفكير، اعطني نبذة عن عقلك؟" تكلم حيمين بسخرية.
ثبت بصره بحدة على صاحب العينين المختلفتين رادفا: "هل تريد نبذة عن عقلي؟ (الصواب هو ما أراه أنا، ،ولو أجمع الناس على فساده)"
