قربه يدمرني.

141 14 1
                                    

بجهد رفعت جفنيها ناظرة حولها لا تدرك ما حدث او كيف تم ايصالها هنا، بحلقت في المكان لتجده، متكأ على الحائط يميل بجذعه قليلا يحمل بيسراه سيجارة اعتاد عليها حين يغوص ببحر افكاره، ندبة على يسار خده، ذراعه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بجهد رفعت جفنيها ناظرة حولها لا تدرك ما حدث او كيف تم ايصالها هنا، بحلقت في المكان لتجده، متكأ على الحائط يميل بجذعه قليلا يحمل بيسراه سيجارة اعتاد عليها حين يغوص ببحر افكاره، ندبة على يسار خده، ذراعه

حين علم بأستيقاظي، حرك سوداويته نحوي بهدوء
"نصيحة، ابتعدي عن هذا المكان" بصوته الناعس تكلم، مالذي يقصده بالمغادرة؟! لا بل ما شأنه؟! هل المكان ملكه، الدراما لا تكذب الفتيان الوسيمون سيئون الخلق، وهذا اكبر مثال
مال خط شفتيه بسخرية، دخلت بيل قلقة علي، بينما هم هو بالمغادرة، نزلنا الى الاسفل، تفاجأت بخروج الجميع الي يتأكدون من سلامتي، طمأنتهم و اردت المغادرة.
اخبرتها اني سأعود لوحدي فحسب لكنها اصرت على توصيلي، لكني اردت البقاء لوحدي فحسب، مزاج الحوامل؟!، مع اني لست متأكدة من معرفتي للطريق، لكن لا بأس
بينما امشي، التقطت اذني صوت تكسر اغصان يابسة، يبدو اني لست بوحدي، لم اتوقف عن المشي، وحاولت ان لا ابدي اي ردة فعل كي لا يعلم اني اعلم بوجوده، عطلت كل حواسي الى اذني تحاول تحديد اي الصوت تحديدا، انه ورائي تحديدا، توقفت فجأة 1-2-3 استدرت ببطىء
انه ذلك الوسيم عديم الاخلاق، يمشي ورائي، رفع جفناه نحوي، اقسم اني في تلك اللحظة كدت افعلها على نفسي، لديه تلك الهالة المخيفة، لا اعلم انه يخيفني فحسب

"هل تقوم بتتبعي ام ماذا؟!" نطقت اقطب حاجباي بشك، لم تتغير ملامحه، ذلك البرود القاتل هو كل ما يقابلني، لعق شفتيه، لينطق
"كل ثانية تمر ثمينة بالنسبة لي، لما سأضيعها عليك؟!"
ذهلت من ما بصق به، مستفز
جعدت حاجباي بغضب
"ارفع نفسك الى مستواي اولا بعدها لربما يشرفني ان تضيع ثانية من يومك الثمين" احتل البرود ملامحي
بخطوات وئيدة اقترب مني، كان لا يفصل بيننا سوى سنتيمترا، قربه يقتلني، ينظر الي من الاعلى بسبب فارق الطول
نظر الي من الاسفل الى الاعلى، اعاد عيناه نحو ساقاي
، وجه اصبعه الاوسط يدفعني به
"قبل التحدث عن المستوى، تعلمي معناه اولا"
بزق كلماته ليغادر
بصري مصوب نحو الفراغ، ما خطبي؟!، قربه يدمرني، كأنه يستنزق قواي
سأتجاهل الامر كما افعل دائما
حركت مؤخرتي نحو البيت، كالعادة ارتميت على سريري، اتصفح هاتفي
تخيلوا مرت اربع ساعات و انا ممسكة هاتفي، استقمت لاتمدد، القيت نظرة على النافذة، بسرعة شعرت بنبضة قوية ثم اختفت
واقف بجانب شخص لا اعلمه، بشموخ رافع راسه، ملامحه قاتلة، كل شيء به قاتل
لم اعي على نفسي، اخذت تلك المدة و انا اتأمله، من الجيد انه لم يلاحظ، اغلقت النافذة بسرعة
جونـــــــــغكوك ما انت؟!

𝘴𝘦𝘵 𝘮𝘦 𝘧𝘳𝘦𝘦 حًررنِيِّ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن