✨تجاهل فتاة و ستلاحقك , تجاهل إمرأةَ و ستستبدلك ✨دخول من شخص غير مرغوب و غريب كان بالنسبة لآدم شيئا مستحيلا و خرقا لقواعده...
ثم إن أيات هنا...و ملابسها!
أخفاه وراءه بعنف !
ليردف: ماذا تفعل هنا أيها الصهر ؟
ليرد عليه بتلاعب: سأجلس فوق الأريكة تبدو مريحة !
تحولت نظرات أدم الى مختلة ليردف: سأريك الراحة على أوصولها إن لم تردف بما تريد؟
لينظر إليه عامر بتحدي: أريد أن أعقد صفقة معك.
تحولت تعابير أدم الى تعابير غير مفهومة و باردة ليستدير وهو لا يزال يخبأ وجه أيات مانعا بذلك اي طريق لنظر بينهما ..
ليدخلها إلى جناحها و يردف لا تخرجي حتى أعود!
ليرحل .. تاركا أياها دون أن يسمع أي إجابة منها حتى غالقا الباب بقوة خلفها...
نزل درج وهو يسمح لشخصيته القاتلة بالخروج فإحتمال ان يخرج هذا العامر من القصر حيا بات ضئيلا...
جلس مقابلا له ولم يخفى على أدم ذلك التعبير الذي على وجهه تلك تعابير ثقة ...
ليردف ادم: اي صفقة تتحدث عنها؟
ليرد عليه وهو يردف: لن أخفي شيئا بعد الآن ...كما تعلم لم نتزوج انا وأختك إلا حديثا و سأخفي هذه معلومات عن الجميع ...ماعداك ...
حافظ أدم على تعابيره جامدة و جلسته الواثقة التي بعثت قليلا من تردد في روح عامر إلا أنه واصل:
أختك ..ممم اسمحي لي بالقول أختك الغبية ...في الواقع قد فعلت شيئا لن يرضي معظم أفراد العائلة؟.. لا أتوقع كلهم ...على كل .. غير أني أملك كل أنواع صور لأختك بمختلف الوضعيات ..أملك لها صورا مع أفراد مهمة من مافيا و عصابات ...سمي ما شئت وكما تعلم هذا سيضر بالاسم "نزيه" الذي وفي كل مرة تتلفظ به عائلتك ...و ترفض كل الأعمال مشبوهة ..
تعابير ادم أخيرا تحركت ليردف: دعمي أخبرك شيئا...
لينهض ويقترب منه: هذا الهراء الذي تلفظت به لايهمني...لا يهمني حتى إن احترقت تلك العائلة او أفلست ...
مشى عائدا الى أعلى وهو يردف: سأحرص على أن تندم على إقتحامك قصري ...
"شعرها مزال طويلا ..."
إستدار ادم نتيجة ما إلتقطت أذنه ...
ليستدير ببطأ نحو عامر ويردف: ماذا تفوهت يا هذا ؟
لينهض عامر و يقترب منه: لم أكمل كلامي بعد الصفقة هي : أعطيك كل صور و ملفات مهمة من بينها ملف "بانو" حتى أختك ...و اعطني أيات .