✨هل اعتزلت ما يؤذيك ، ام مازلت تنتظر أن يؤذيك أكثر ؟ ✨
كانت نائمة بين أحضانه والواقع انها كانت نائمة بين مفترس نعم كانت تعلم ذلك طوال الوقت ..تعلم انها تخلت عن ذاتها و مبادئها وهما الشيئان الوحيدان الذين تملكهما مقابل مايملكه هو من مال و نفوذ وحتى هي شخصيا...
فحتى لو أنكرت فقد أصبحت كلعبة يحركها متى ما شاء...
ترتدي مايريد و تأكل متى ما حدد ذلك...
لكن على الأقل...
حركت يدها على بطنها التي برزت قليلا وهي تتحسسها ببعض من مشاعر الأمومة التي نبضت في داخلها مؤخرا ...
حيث بمرور الأيام تتشوق إلى رؤية صغيرها الذي سيأتي إلى العالم قريبا ...
نهضت من سرير وهي متأكدة أنه مستيقظ...فمؤخرا و بعد زيارة عامر لها أصبحت متى ما استيقضت تجده يقابلها بعيناه المدققتان والتي تعايشت مع طريقتها في نظر إلى روحها ...
جمعت شعرها وهي تتجه إلى حمام كي تغسل وجهها ...
وعادت بعدها لكي تمشط شعرها ...
لتحس به يحتضن جسدها من الخلف ويشتم شعرها الذي تنبعث منه رائحة غسول الشعر كونها تحممت ليلة البارحة ...
بقي هكذا لمدة لتردف : ألن تذهب إلى شركة لقد مر على ذهابك آخر مرة وقت طويل...
ليرد عليها : لما تسألين...؟
في الواقع سأذهب إلى جامعة اسبوع قادم ولذا أردت ان تأخذني في جولة في الشركة و أرى كيف تدار الٱمور...لأن تخصصي ادارة اعمال بعد كل شيء..
سكتت وهي تلاحظ ظهره الذي تشنج ليستدير وهو ينظر لها: حسنا لا توجد مشكلة سنذهب معا ..
اتسعت عيناعا وهي تنظر له لتردف: ماذا ؟ هذا فقط ...
ابتسم و هو يومأ لتكمل: اذا هل يمكن أن نذهب إلى المول لتبضع ؟
اوما مجددا بإبتسامة: أكيد ...لما لا ؟
استدار يذهب إلى حمام يغسل وجهه هو الآخر...
استغربت هي هذا وبشدة لا يمكن لأدم ان يوافق على طلب هكذا إلى بخروج الروح.....شيء غريب حدث و...
هو شيء سيء على الأغلب...
سيقلب الأمور على عقب وسيغير من مجرى الأحداث...
ذهبت إلى غرفة نلابس تتجهز بسرعة وهي ترتظي فستانا باج جميلا و حجاب من درجة افتح و قررت الا تضع شيئا على وجهها يكفي أنه وافق بسرعة غريبة...
....
بعد نصف ساعة هاهما امام المول ...اول محطة لهما
بعدها سيتجهان الى شركة كما اتفقا ..كانت أيات متحمسة وهي تقف ممسكة بيد أدم الذي كان هادئا وهو شارد في شيء ما ...
دخل إلى المول...ولكن ...