بارت خاص

4.1K 181 53
                                    

" ادم لما تمزق شالي !  كان صعبا انا أجد هذا اللون !"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" ادم لما تمزق شالي !  كان صعبا انا أجد هذا اللون !"

ردفت بها ايات بنبرة باكية نحو ادم الذي مزال يمزق شال من قماش اشبه بالحرير  دون ان يرق له رمش

لينظر نحوها بعد ان انتهى ويردف بتهديد  : ان رأيته على رأسك مجددا سأريك !

آيات : لما فعلت ذلك واللعنة ! اخبرني

أدم: انه يتسبب في انزلاق خصلات من شعرك من تحته سأشتري لك غيرها...

" نعم أمي أبي محق ...الشكر لله لقد تأكدت ان لا رجل رأك عندما  انزلقت خصلات شعرك  في المدرسة"

نظرت اياات بغضب الى ابنها ذو الخمس سنوات الذي يتحدث و كأنه رجل في منتصف العمر لتردف بغضب : و كأن والدك لم يكن كافيا حتى جئت انت ايضا ! اذا انت  من اخبره سأريك غمار !

ادم وهو ينظر نحوه بفخر : انا سعيد اننا لم ننم في تلك الليلة عندما صنعناك !

آيات بحرج : أدم مالذي تتفوه به !

غمار  دون اهتمام بما تفوه به والده:  امي لقد اقترحت على ابي ان لا تأتي معي للمدرسة مجددا  كما تعلمين قد يحضرو اولياء من الرجال... ما رأيك ؟

لتمسك خصلات شعرها  بغضب وتخرج من الغرفة : ويسألني ما رأي ؟ احبساني احسن !!! لا تلحقاني لا اريد رؤية وجهيكما !

ادم : لما تفوهت بذلك غمار ؟ ستجلس وحدها الآن و تبكي...

غمار : ابي لما تحب التصاق بأمي ؟

أدم: اليس واضحا ؟  لأنني احبها ...

غمار بتفكير : لكن  امي حزينة   لانها تجلس معظم الوقت في البيت ...

ادم : انها أأمن هنا في القصر ... لا تقلق

غمار:  هل يوجد خطر عليها ؟

ادم : ليس خطرا بشكل حقيقي لكن امك رائعة هنا في القصر لا داعي ان تخرج لما ستخرج ؟ كل شيء هنا ..

غمار بتفكير: نعم ابي..اعتقد انه معك حق

ادم وهو يربت على شعره الاسود : انت ابني حقا ...

رغم بلوغ غمار 5 سنوات فقط الا انه كان ذكيا  وذلك يتضح من  شعره المصفف الى البذلة الصغيرة التي يرتديها ...

WHY ME  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن