✨ثم ينتهي النص دون أن يجمعنا العنوان ✨
💗💞💕
دموعها ملئت وسادتها منعت شهقاتها بصعوبة حتى لا يسمعها ويستيقظ .
نهضت ببطأ شديد من السرير ليس لتتجنب صدور اي صوت بل لأنها متعبة ...
متعبة و منهكة ...
أغمضت عيناها وهي تحس بيده على ظهرها العاري ليرجعها على الوسادة مجددا و يقربها من جسده.
صوت تنفسه الهادىء الذي تسمعه يستفزها كيف له ان ينام بهدوء بعد فعلته
لا تستطيع ان تعرف...
نهض ينظر إلي تعابير وجهها الغاضبة ...
ليطبع قبلة سطحية على شفاهها ...
وهو يضع اكبر ابتسامة في وجهه ..اخذ يلعب بشعرها وهو ينظر إليها بنظرات قد تبدو لنا انها نظرات محب.
لكن الواقع والذي تعلمه سارة لم تكن سوى نظرات ذكر مدلل أراد شيئا بشدة وحصل عليه اخيرا...
نظرات رجل يرى في اغتصاب امرأة انتقام لكبرياءه و فخره ...يري فيها تنظيفا لعار ليس بعاره...انما هو بحد ذاته عار.
نهضت من سرير اخيرا و اتجهت الى الحمام لتغتسل اخيرا ...لم تبالي لأنها عارية تماما لأن روحها انكسرت.
خرجت من الحمام ليقابلها وجهه وهو يضع نفس تلك الإبتسامة المستفزة: لما تبتسم ؟!
سألت بضجر و غضب وقد كان هذا أول ما تلفضت به شفتاها بعد تلك الليلة ...
فتح فمه قائلا: ايعقل الا أبتسم وانا أرى وجهك الجميل عندما استيقظ ..
في الواقع بعد ان ذهب الى عمل كل مافعلته هو نوم حتى انها لم تتناول وجبة طعام ..
لذا استيقضت الآن وهو يحتضنها لتسري دموعها على وجنتيها...
أحست به يلبسها ملابسها داخلية..
جيد فهي متعبة وبشدة. لترتدي بعدها فستانا خفيفا لا يتناسب مع برودة الجو لفصل الخريف...لكنها لم تعترض ليجذبها و تجلس على حافة السرير
و بعدها يطعمها قليلا منذ ذلك الحساء الذي كان لذيذا وكيف لا يكون وهو كان بعد مدة طويلة من أكل الطعام خاصة وان الطعام الذي طانت تأكله ليست سوى فضلات وبقايا من طعامه..أكلت وهي تحس بعيونه وابتسامته المستفزة التي لن تفارقه على مايبدو.
بعد أن أبعد طعام وجعلها تنام مجددا أردفت بدون وعي: لما فعلت ذلك...
رد وقد تغيرت تعابيرة الى تعابير باردة بعيدة عن تلك الإبتسامة كل البعد : حتى نبدأ مجددا و تكون فاصلا للماضي ...
أغمضت عيناها لتردف: لكن كيف سأبدأ وأنت حطمتني ...
ضحك بسخرية ليردف: لا ستتجاوزين هذا مثل ماتفعلين دائما... ليس و كان حياتك كانت جنة في سابق؟!