البارت 16: الأخير

5.7K 274 176
                                    

"قتلتني يا حبيبي 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"قتلتني يا حبيبي ....ام أنك احييتني  "



سكون عم داخل ذلك القصر ...سكون؟ ليس سكونا عاديا بل قاتلا ...

الخدم ليسو موجودين رغم انها ساعة ثامنة و  الغالب منهم يرحل على تاسعة ...

صعد الى درج ليقابله جسد أيات التي تجلس على 
حافة سرير بتوتر ..

لتنهض بسرعة وهي تنظر نحوه بهلع :مالذي يحدث لما خرجت هكذا ؟

أدم: الوضع ليس طبيعيا اشم رائحة الخطر ...

ابتلعت. ايات ريقها وهي تحس بنوبة هلع قوية قادمة تنفست بهدوء لتردف: اي خطر تقصد ؟

أدم: خطر على حياتنا !

أيات وهي تكاد تنهار: على حياتنا ؟ ماذا عن الحراس  والخدم ؟

ادم بهدوء : اجزم ان جميعهم ماتو ...

أيات وهي تمسك قلبها : اتمزح معي ؟ ماذا سنفعل ؟ انتصل بشرطة ؟

نظر لها ادم بهدوء: الشرطة لن تفعل لنا شيئا ايات !

عم الصمت قليلا لتسمع ايات دقات قلبها حين رن هاتف مخلقا ضجة كبيرة

أمسك ادم الهاتف و دون جعله على وضع المكبر كان الصوت وحده كافيا ليصل الى مساميع المقابلة له وكل جسدها يقشعر رعبا من المجهول..

: مرحبا ايها الصديق القديم

صوت معروف جعل من تكشيرة قوية تملأ تعابير وجهه الوسيمة ...

صوت عرفه وعرفته قبله كيف لا تعرفه وهي تلقت تعذيبا على يده ليس بالبسيط !

بلعت ريقها وقد بدأ الأمر يربط عندها ...

ليكمل أدم: من غيرك سيحاول ان يهدد حياتي ؟ فريد ! ظننت انك مت

فريد بسخرية : هذا خطأك لرميك لي في الغابة مع تلك الجروح الصغيرة لقد كنت لطيفا للغاية دومي!

ليكمل بعدها بإبتسامة شيطانية : كيف حال زوجتك ؟ ام على ان اقول "ايات" فكما تعلم في آخر مرة توطت علاقتنا كثيرا!

أدم بهدوء : هل تريد ان تلعب بعداد عمرك ؟

فريد: في الواقع هذا خطأي ! كيف نسيت؟! كيف حال الجنين سمعت أنه ذكر ! يالا السعادة  الكبيرة التي انتما فيها !

WHY ME  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن