"قتلتني يا حبيبي ....ام أنك احييتني "
سكون عم داخل ذلك القصر ...سكون؟ ليس سكونا عاديا بل قاتلا ...
الخدم ليسو موجودين رغم انها ساعة ثامنة و الغالب منهم يرحل على تاسعة ...
صعد الى درج ليقابله جسد أيات التي تجلس على
حافة سرير بتوتر ..لتنهض بسرعة وهي تنظر نحوه بهلع :مالذي يحدث لما خرجت هكذا ؟
أدم: الوضع ليس طبيعيا اشم رائحة الخطر ...
ابتلعت. ايات ريقها وهي تحس بنوبة هلع قوية قادمة تنفست بهدوء لتردف: اي خطر تقصد ؟
أدم: خطر على حياتنا !
أيات وهي تكاد تنهار: على حياتنا ؟ ماذا عن الحراس والخدم ؟
ادم بهدوء : اجزم ان جميعهم ماتو ...
أيات وهي تمسك قلبها : اتمزح معي ؟ ماذا سنفعل ؟ انتصل بشرطة ؟
نظر لها ادم بهدوء: الشرطة لن تفعل لنا شيئا ايات !
عم الصمت قليلا لتسمع ايات دقات قلبها حين رن هاتف مخلقا ضجة كبيرة
أمسك ادم الهاتف و دون جعله على وضع المكبر كان الصوت وحده كافيا ليصل الى مساميع المقابلة له وكل جسدها يقشعر رعبا من المجهول..
: مرحبا ايها الصديق القديم
صوت معروف جعل من تكشيرة قوية تملأ تعابير وجهه الوسيمة ...
صوت عرفه وعرفته قبله كيف لا تعرفه وهي تلقت تعذيبا على يده ليس بالبسيط !
بلعت ريقها وقد بدأ الأمر يربط عندها ...
ليكمل أدم: من غيرك سيحاول ان يهدد حياتي ؟ فريد ! ظننت انك مت
فريد بسخرية : هذا خطأك لرميك لي في الغابة مع تلك الجروح الصغيرة لقد كنت لطيفا للغاية دومي!
ليكمل بعدها بإبتسامة شيطانية : كيف حال زوجتك ؟ ام على ان اقول "ايات" فكما تعلم في آخر مرة توطت علاقتنا كثيرا!
أدم بهدوء : هل تريد ان تلعب بعداد عمرك ؟
فريد: في الواقع هذا خطأي ! كيف نسيت؟! كيف حال الجنين سمعت أنه ذكر ! يالا السعادة الكبيرة التي انتما فيها !