بارت 9

5.4K 171 28
                                    

✨لم تدرك الشمعة ذَات يوم أنها إحتضنت خيطاً أهلكها

-اه !...لماذا فعلت ذلك أدم؟ ها لما؟!

ردف وهو يمثل عدم الفهم ماذا تقصدين أيات ؟!

اقتربت منه وهي تصرخ في وجهه: كل الأخبار تتحدث عن اصابة عامر بغيبوبة !

رفع حاجبه ليردف بإستياء : لما تنطقين إسمه أصلا؟ ألم أخبرك بعدم فعل ذلك مع أسماء الرجال ؟!

هنا خسرت أيات كل ذرة من أعصابها : اتريدني أن أفقد عقلي؟ لماذا تسببت في اصابته ؟

ليجيب بهدوء شديد : الا تلاحظين تصرفاته؟ يتصل بك ويتفوه بأنه يريد أخذك مني بتهديدي ؟ ااتوقعين مني أن اصفق له مثلا ؟

لتتمالك أعصابها : لكن هو زوج أختك ماذا سيكون رأي عائلتك و ٱختك حين يعلمون؟!

استلقى فوق حافة سرير بإهمال : لا أهتم حقا... ثم إن هذا أشبه بقرصة ٱذن بسيطة

اقتربت منه وهي تردف: بسيطة؟ قد يموت ؟! أدم جد حلا لأمر غيرتك الهوجاء..الوضع أصبح خطيرا بالفعل!

اغمض عيناه الزيتونية إلا أن إبتسامة ماكرة زين وجهه الوسيم ...

ليفتحهما مجددا و هو يتجاهل كلماتها السابقة : أياتي إقتربي قليلا..استقلي بجانبي أريد أن أشتم رائحتك بجنون.. هيا !

أدم أعتقد أنني إذا إستمررت في الاستجابة لك ستتمادى فقط...

ماذا تقصدين ؟...رد بها أدم وهو يلاحظ اختلاف تعابير وجهها ؟

أدم أعتقد أنه يجب أن نبتعد عن بعضنا مؤقتا-

رد بسخرية : نبتعد؟ هل جننتي؟ واين ستبتعدين يا ترى؟

أغمضت عيناها لتردف: ألا ترى ؟ فكرة أنني لا زالت معك و تخليت عن كل ماهو صواب من أجلك... ان تقتل و تنهب و تتاجر بكل ماهو غير قانوني ؟

لكنني أخبرتك بالفعل انني توقف-

على من تكذب أدم ؟ أنت لم تتوقف عن أي شيء...وأنا وأنت نعلم ذلك جيدا!

استجمعت أنفاسها لتردف: الوضع أصبح خطيرا بل لا يطاق! لما لا تتوقف عن فعل هذه الأمور !

استند جالسا على السرير وهو يردف: أي أمور؟

لتجيبه : أمور الحراسة مشدده علي وكأنني سجين خطير..منعك لدراستي بالجامعة مماطلتك لذلك بحجة أنني لا أحتاجها و الأهم خوفك من اقتراب أي رجل مني؟ حتى قول إسم رجل يعد محظورا ...ألا تثق في أم ماذا ؟!!!

قهقهة قوية كانت أجابة أدم ..

نهض بعدها و إقترب منها ردافا: يالك من غريبة ! لا أثق بك ؟ صدقيني لو كنت لا أثق بك لقتلتك منذ وقت طويل... وربما أخبرتك "والدتي" بذلك مع من سبقنك....

WHY ME  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن