✨لم تدرك الشمعة ذَات يوم أنها إحتضنت خيطاً أهلكها ✨
-اه !...لماذا فعلت ذلك أدم؟ ها لما؟!
ردف وهو يمثل عدم الفهم ماذا تقصدين أيات ؟!
اقتربت منه وهي تصرخ في وجهه: كل الأخبار تتحدث عن اصابة عامر بغيبوبة !
رفع حاجبه ليردف بإستياء : لما تنطقين إسمه أصلا؟ ألم أخبرك بعدم فعل ذلك مع أسماء الرجال ؟!
هنا خسرت أيات كل ذرة من أعصابها : اتريدني أن أفقد عقلي؟ لماذا تسببت في اصابته ؟
ليجيب بهدوء شديد : الا تلاحظين تصرفاته؟ يتصل بك ويتفوه بأنه يريد أخذك مني بتهديدي ؟ ااتوقعين مني أن اصفق له مثلا ؟
لتتمالك أعصابها : لكن هو زوج أختك ماذا سيكون رأي عائلتك و ٱختك حين يعلمون؟!
استلقى فوق حافة سرير بإهمال : لا أهتم حقا... ثم إن هذا أشبه بقرصة ٱذن بسيطة
اقتربت منه وهي تردف: بسيطة؟ قد يموت ؟! أدم جد حلا لأمر غيرتك الهوجاء..الوضع أصبح خطيرا بالفعل!
اغمض عيناه الزيتونية إلا أن إبتسامة ماكرة زين وجهه الوسيم ...
ليفتحهما مجددا و هو يتجاهل كلماتها السابقة : أياتي إقتربي قليلا..استقلي بجانبي أريد أن أشتم رائحتك بجنون.. هيا !
أدم أعتقد أنني إذا إستمررت في الاستجابة لك ستتمادى فقط...
ماذا تقصدين ؟...رد بها أدم وهو يلاحظ اختلاف تعابير وجهها ؟
أدم أعتقد أنه يجب أن نبتعد عن بعضنا مؤقتا-
رد بسخرية : نبتعد؟ هل جننتي؟ واين ستبتعدين يا ترى؟
أغمضت عيناها لتردف: ألا ترى ؟ فكرة أنني لا زالت معك و تخليت عن كل ماهو صواب من أجلك... ان تقتل و تنهب و تتاجر بكل ماهو غير قانوني ؟
لكنني أخبرتك بالفعل انني توقف-
على من تكذب أدم ؟ أنت لم تتوقف عن أي شيء...وأنا وأنت نعلم ذلك جيدا!
استجمعت أنفاسها لتردف: الوضع أصبح خطيرا بل لا يطاق! لما لا تتوقف عن فعل هذه الأمور !
استند جالسا على السرير وهو يردف: أي أمور؟
لتجيبه : أمور الحراسة مشدده علي وكأنني سجين خطير..منعك لدراستي بالجامعة مماطلتك لذلك بحجة أنني لا أحتاجها و الأهم خوفك من اقتراب أي رجل مني؟ حتى قول إسم رجل يعد محظورا ...ألا تثق في أم ماذا ؟!!!
قهقهة قوية كانت أجابة أدم ..
نهض بعدها و إقترب منها ردافا: يالك من غريبة ! لا أثق بك ؟ صدقيني لو كنت لا أثق بك لقتلتك منذ وقت طويل... وربما أخبرتك "والدتي" بذلك مع من سبقنك....