Part 4

250 12 1
                                    

ياإلهى ايملى .. ما هذا"
" ماذا ماذا هل ابدو قبيحة "
" يا فتاه تبدين ... خاطفة للانفاس"
ابتسمت إيملى بخجل من كلام صديقتها كانت ايملى ترتدى فستان صيفى ذا طول متوسط و كانت تبدو فاتنة به حقا
" هل كل هذا الجمال من اجل أيان .. هل يعرف ايان انك تبدين كالغوريلا فى الايام العادية ؟
تهجمت ملامح ايملى لكنها ابتسمت مجددا بعد لحظات من ما جعل ماسى تشك ان صديقتها تعانى من انفصام
"حسنا انا لن اغضب و لن اعكر مزاجى الجميل من اجلك يا غبية ثم انه عليك اخبارى لماذا تأخرتى اليوم"
" حسنا سأخبرك لكن مساءً عنما يأتى ايان و نجتمع جميعا .. صحيح اين مارك ؟
"انه يلعب البلاستيشن فى غرفته"
"حسنا ساذهب للاستحمام الان"

صعدت ماسى الى غرفتها و ازالت قبعتها التى تخفى بها عينيها طوال الوقت و فردت شعرها الطويل و دخلت الى الاحمام و اخذت حمام طويل و كانت تشرد كثيرا و تتذكر كلام تلك الفتاه سان هى كانت متحمسة للفكرة لكن كانت مترددة بعض الشئ .. خرجت من الحمام و قررت ترك شعرها منسدل من دون ان ترفعة لانها فى بيتها فى كل الاحوال مع اخيها و اصدقائها الذين يعرفون عن شعرها الطويل و لم تضطر لتخبأته عن اعينهم لانهم عائلتها الصغيرة هى تشعر معهم بالراحة و الحرية .. ارتدت ماسى بنطال سود ضيق و هودى اسود واسع و رغم ذالك كانت تبدو فاتنه فى ملابسها البسيطة و بجامالها الساحر و عيونها الفريدة التى لا تخبئها فى البيت

خرجت ماسى و ذهبت للمطبخ وجدت ايملى تخرج كعكة بالشوكلا من الفرن و وجدت مارك يجلس على الطاولة يتذمر لانه جائع
" ماذا لدينا على العشاء اليوم"
التفت الاثنين ل ماسى و تفاجأو من شعرها المنسدل
بحريه على ضهرها و الذى قارب طوله ركبيها
" يا فتاه تزوجينى" قال مارك
" اعرف انى جميلة عزيزى لكن لا لان اتذوج طفل كبير "
" انا لست طفلا يا هذه انظرى الى عضلاتى"
" توقفا عن الشجار انتما الاثنين اطفال يا إلهى الرحمة .. و بالمناسبة لدينا اللحم و الخضار على العشاء و هذة الكعكة للتحليه" قالت ايملى بينما تزين الكعكة بصوص الشوكلا

"ايملى ارجوكى اعطينى بعض الطعام انا حقا جائع "
" لا مارك سوف ناكل عندما ياتى إيان "
" انت بغيضة"
رن جرس المنزل و سقتط المعلقة من يد ايملى و بدأت تتخبط مجدد
" يا إلهى ماسى هل ابدو جميلة .. كيف ابدو .. هل فستانى جيد .. اريد ان اعدل مكياجى .. هل."
ضحكت ماسى على توتر صديقتها اللطيف ثم قامت لتفتح الباب و هى تبتسم لانها اشتاقت جدا لاخيها
" اميرتى الصغيرة "

ارتمت ماسى فى حضن اخيها فى اللحظة التى فتحت فيها الباب
" اشتقت لك كثيرا ايان"
" انا ايضا يا اميرتى كيف حالك "
اخذ ايان يعانق اخته بقوة و يبتسم لانه اشتاق لها حقا فصلا العناق و دخل ايان الى المنزل
" يا رجل اشتقت لك "
" يا إلهى الن اتخلص منك ابدا مارك ؟"
" لماذا كلكم بغضاء اكرهكم جميعا !"
ضحك الاخوان على تذمرات مارك اللطيفة فى نظرهم و لاحظت ماسى ان إيان ينظر فى الارجاء كانه يبحث عن شئ ما
" انها فى المطبخ .. هى متوترة و خجولة اشك بانها ترتجف الان"
اتتسم ايان بخفة ثم ترك اختها و مارك الذين نظرا لبعضهما بخبث و فهما نظرات بعضها تسلل الاثنين خلف إيان الى المطبخ و رأو إيملى التى كانت تعطى ضهرها ل ايان و كانت ارتجافها واضح جدا
" إيملى"

مدربة الرقص الغامضة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن