part 17

218 15 3
                                    

انتفضت ماسى عندما طرق احدهم باب غرفتها
اخذت ناسى نفسا عميقا ثم اتجهت للباب بتردد
فتحت ماسى الباب بخفة و لكن ...

لا احد على الباب !
فتحت ماسى الباب اكثر لتخرج من الغرفة تنظر عبر الممر لا يوجد احد !
" ما هذا الهراء ! هل هذه دعابة ما ! " قالت ماسى ثم التفت لكى تغلق الباب و لكنها لمحت شيء ما على الارض

" ما هذا "
انحنت ماسى لتأخذ تلك الزجاجة الموضوعة امام باب غرفتها










" هيونج "
ارتفعت ماسى سريعا لترى من يقف هناك ربما هو من وضع هذه هنا و لكنها انتفضت عندما تم اغلاق احد ابواب الغرف بقوة كبيرة حتى انها لم تلاحظ اى باب كان هذا
" هل كان هذا صوت جونغكوك ؟ "
تسألت ماسى و تنهدت بخفه ثم نظرت للزجاجة فى يدها باهتمام .. كان عليها ورقة مكتوب فيها

* هذا يخفف اثار الثمالة *

" ترا من وضع هذا هنا ! .. هل كان ايان ! و لكن ايان حتى لا يعرف مكان غرفتى ! .. ربما احد الستف او ما شابه "
حدثت ماسى نفسها بلا اهتمام ثم دخلت الى الغرفة مجددا

~ فى غرفة يونجى ~

" هل تريد الموت يا هذا !! "
" ماذا كنت تراقب من خلف الباب هل تتجسس على احدهم هذا عيب هيونج "
نظر يونجى باستخفاف لذلك الطفل الذى ينظر له ببرائه و بالكاد منع نفسه من التلفظ ببعض الافاظ البذيئة
و بدأ يرقض خلف جونغكوك لقد اقسم ان يقتله حقا هذه المرة
كانو يطاردون بعدهم كالاطفال فى الغرفة جونغكوك يجرى و هى يضحك بشدة و يتعلق فى اى شيء حوله مثل القرد و يونجى يرقض خلفة و يلعن هذا القرد النشيط امامه فهو بالكاد يستطيع مجاراته

و لكنه اخيرا امسك به و اسقطه على السرير
تمدد الاثنين على السرير و هما يضحكان بشدة غلى غبائهما
" ما هذه الصحة التى تمتلكهم جونغكوك "قال يونجى و هو يحاول التقاط انفاسة بصعوبة
" انت عجوز هيونج " قال جونغكوك ضاحكا

بعد بضع دقائق استقام جونغكوك يعدل من جلسته ليواجة يونجى الذى مازال ميستلقى على ضهره و ينظر للسقف بشرود ثم بدأ جونغكوك بالحديث
" تحبها هيونج ؟ "
" اجل "
" هل هى جميلة ؟ "
" كالملاك "
" متى ستتزوجون "
استفاق يونجى اخيرا بعد هذا السؤال و التفت الى جونغكوك الذى ينظر له باباتسامة خبيثة و يراقص حاجبية
" ياايشششش ايها الطفل العين "
استقام يونجى و ضرب جونغكوك على رأسه فعلت ضحكات جونغكوك اكثر

" هيا هيونج بجدية .. اذهب لها و اطلب مواعدتها ماذا تنتظر .. فى الواقع اشعر انها هر ايضا معجبة بك "
التفت له يونجى بعظ الجمله الاخيرة
" حقا ؟ " قال يونجى باباتسامة .. و لم يستطيع ان يمنع الخجل الذى ظهر على محياه
" هيونج الا ترا كيف نظرت لك عندما دافعت عنها البارحة لقد كانت نظراتها تقول ... اوووه هذا هو بطلى "
تحدث جونغكوك فى نهاية كلامة بصوت رفيع فضحك يونجى بشدة عليه .. جونغكوك يعيش دراما داخل عقله الان

مدربة الرقص الغامضة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن