part 22

174 9 11
                                    

" اههه اميلى لا تضغطى "

حسنا هذا ما سمعه مارك عندما مر من امام غرفة اميلى
فاقترب اكثر من الباب المغلق يضع اذنه هناك يحاول فهم ما يحدث فى الداخل

" سسس اهههه اميلى هذا مؤلم يدك ثقيله "

" ايان انا بالكاد المسك توقف عن الحركة "
قالت اميلى بصوت منخفض و ناعم

و هذه كانت اخر ذرة احتمال لدى مارك الذى اقتحم الغرفة فجأة

" ماذا تفعل بأختى لقد أمنتك عليها يا لع .... لحظة .......... ماذا تفعلون حقا ؟!" 

كان غضب مارك عارم و كاد يضرب ايان بسبب ما تخيله و لكنه صدم بما رأه






ايان ينام على بطنه فوق السرير دون قميص
بينما رأسة ملفوف ببعض الشاش الطبى
و اميلى تقف بجنبه تمسك علبه مرهم و تضع منها على ظهر ايان الممتلئ بالكدمات الزرقاء

" اختك هى من فعلت بى انا لم افعل شئ "
قال ليان بتعابير منزعجة

" لقد اعتذرت لك كثيرا ايان توقف عن التذمر "
قال اميلى

" لحظة .. لحظة .. هل .. هل انت حقا من جعلتيه بهذا المنظر المذرى ؟ "
قال مارك بعد ان استوعب جزء من حديثهم

" ل..لم اكن اق..اقصد "
قال اميلى بخجل شديد و نبرة مهتزة

" واااو يا فتاه لم اعرف انك تلعبين المصارعة اخبرينى ماذا حدث " قال مارك بمرح

ليس الان مارك دعها تداوى ظهرى اولا و ثم سنخبرك لاحقا كما اننى اريد النوم "
قال ايان بحده لانه لاحظ اهتزاز اميلى فى كلامها  و عرف انها على وشك البكاء لذلك طرد مارك من الغرفة بالادب كما يقولون

" حسنا يارجل غلى رسلك سوف اذهب للنوم ايضا و اراكم غدا يا غرباء الاطوار " قال مارك و هو يخرج من الغرفة و يغلق الباب خلفه
هو يستأمن ايان على اميلى فى النهاية و يعرف ان ايان حتى و ان كان منحرفا احيانا و لكنه يصون اخته و يفدى شرفها و كرامتها بروحه

اعتدل ايان فى جلسته بعد ان رحل مارك
جلس على طرف السرير و سحب اميلى على غفله اجلسها فوق احدى فخذيه

" ا..ايان ل.لم انتهى من جروح..."

وضع ايان اصبعه على شفتيها يمنعها من اكمال حديثها ثم سحب رأسها اليه حيث يستريح رأسها على كتفه و وجهها مخبأ فى عنقة

"لا تخافى لن يراكى احد هناك ...
ابكى حبيبتى "
قال ايان بهدوء و فى لحظتها شعر بدموع اميلى تبلل عنقه

مدربة الرقص الغامضة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن