" اههه اميلى لا تضغطى "
حسنا هذا ما سمعه مارك عندما مر من امام غرفة اميلى
فاقترب اكثر من الباب المغلق يضع اذنه هناك يحاول فهم ما يحدث فى الداخل" سسس اهههه اميلى هذا مؤلم يدك ثقيله "
" ايان انا بالكاد المسك توقف عن الحركة "
قالت اميلى بصوت منخفض و ناعمو هذه كانت اخر ذرة احتمال لدى مارك الذى اقتحم الغرفة فجأة
" ماذا تفعل بأختى لقد أمنتك عليها يا لع .... لحظة .......... ماذا تفعلون حقا ؟!"
كان غضب مارك عارم و كاد يضرب ايان بسبب ما تخيله و لكنه صدم بما رأه
ايان ينام على بطنه فوق السرير دون قميص
بينما رأسة ملفوف ببعض الشاش الطبى
و اميلى تقف بجنبه تمسك علبه مرهم و تضع منها على ظهر ايان الممتلئ بالكدمات الزرقاء" اختك هى من فعلت بى انا لم افعل شئ "
قال ليان بتعابير منزعجة" لقد اعتذرت لك كثيرا ايان توقف عن التذمر "
قال اميلى" لحظة .. لحظة .. هل .. هل انت حقا من جعلتيه بهذا المنظر المذرى ؟ "
قال مارك بعد ان استوعب جزء من حديثهم" ل..لم اكن اق..اقصد "
قال اميلى بخجل شديد و نبرة مهتزة" واااو يا فتاه لم اعرف انك تلعبين المصارعة اخبرينى ماذا حدث " قال مارك بمرح
ليس الان مارك دعها تداوى ظهرى اولا و ثم سنخبرك لاحقا كما اننى اريد النوم "
قال ايان بحده لانه لاحظ اهتزاز اميلى فى كلامها و عرف انها على وشك البكاء لذلك طرد مارك من الغرفة بالادب كما يقولون" حسنا يارجل غلى رسلك سوف اذهب للنوم ايضا و اراكم غدا يا غرباء الاطوار " قال مارك و هو يخرج من الغرفة و يغلق الباب خلفه
هو يستأمن ايان على اميلى فى النهاية و يعرف ان ايان حتى و ان كان منحرفا احيانا و لكنه يصون اخته و يفدى شرفها و كرامتها بروحهاعتدل ايان فى جلسته بعد ان رحل مارك
جلس على طرف السرير و سحب اميلى على غفله اجلسها فوق احدى فخذيه" ا..ايان ل.لم انتهى من جروح..."
وضع ايان اصبعه على شفتيها يمنعها من اكمال حديثها ثم سحب رأسها اليه حيث يستريح رأسها على كتفه و وجهها مخبأ فى عنقة
"لا تخافى لن يراكى احد هناك ...
ابكى حبيبتى "
قال ايان بهدوء و فى لحظتها شعر بدموع اميلى تبلل عنقه
أنت تقرأ
مدربة الرقص الغامضة
Romanceتلك الفتاة التى كان حلم حياتها العمل كمدربة رقص منذ طفولتها فا ها هى تحقق حلمها و ليس هذا فقط بل اصبحت مدربة الرقص لفرقة Bts المعروفة عالميا لكن ... هناك شئ غامض حول هذه الفتاه .. نعم كما حزرتم لديها ماضى حزين للغاية لقد اثر على شخصيتها كثيرا حيث تح...