Part 14

245 15 1
                                    


رفعت ماسى عينيها لترى من الذى يضع يده على كتفها
و بمجرد ان رفعت رأسها و اظهرت عينيها الحمراء و وجنتيها المبتله بدموعها .. جلس هو على ركبتيه امامها و رفع يديه بنيه مسح دموعها و لكن لم يسعها سوى الارتماء بين احضنه تكمل بكائها و هى تختبأ بين كتفه و عنقه بينما تحاوطه بذراعيها و تتشبث بقميصة و كأنة املها الاخير فى الحياة

صدم يونجى حقا من ردة فعلها و تعلقت يديه فى الهواء لا يعرف ماذا يفعل هل يبادلها ام يبعدها عنه .. انه فقط يتمنى ان لا تشعر بضربات قلبة المتسارعة بشكل جنونى

لكن بعد التردد لضع دقائق قرر اخيرا ان يبادلها العناق بخفة و يربت على ضهرها حتى تهدأ ظلا هكذا لعدة دقائق ...

هو بجلس على ركبيه امامها يلف يديه حولها و  يربت على ظهرها فى محاولة لتهدأها و هى شهقاتها الخافته لا تتوقف و دموعها الغزيرة تبلل كتفه

" لا يمكننى ان اخسرها ايضا .. لا استطيع..هذا يؤلم "
ظلتت تتمتم بعده كلمات بين شهقاتها لم يفهمها  يونجى و لكنه شد على عناقها اكسر عندما شعر بارتعاشها و فهم انها خائفة من شيء ما و لكنها ليست واعيه لما حولها الان

" اين هى تلك ال امممممم ..."
كان هذا جيمين الذى لم يستطيع اكمال كلامه عندما وضع جونغكوك كفه على فمة يمنعة من الكلام و يسحبه معه ليختبأ خلف احد الاعمدة

منذ قليل عندما لم بجدو ماسى وسط الستف انتشرو يبحثون عنها فى ثنائيات و لكن اول من وجدها كان يونجى

" انظر " همس جونغكوك لجيمن الزى نظر فى الاتجاه الذى يشاور له جونغكوك و يرا يونجى يجلس على ركبتيه و يعانق ماسى بشدة و لكن لم يرى ان ماسى تبكى
" اللعنة كيف تطور الامر بينها بهذه السرعة "
همس جيمين
ظل الاثنين يراقبونهم من بعيد فى هدوء

هدأت ماسى اخيرا و وعت على نفسها و شعرت بالحرج الشديد ... هى ... هى حتى لا تعلم من الذى تعانقة هى كانت كالغائبة عن الوعى تماما
ابتعدت ماسى بخفة لترفع راسها و ترا يونجى ينظر لها و القلق واضح فى عينيه
و عندها انتفضدت للخلف سريعا

" اه ي .. يو .. يونجى شى ... انا ... اه  "
عضت ماسى شفتها بقوة تشعر بالحرج الشديد من تصرفها و لا تعرف كيف تشرح هذا و لا حتى تجد الكلمات المناسبة

" عيناكى .. لم تخلق للبكاء "
قال يونجى بدون وعى و هو يرفع يدة اليها يمسح دموعها بطرف ابهامة هائم فى عينيها و لا يستطيع ابعاد عينيه عنها

نظرت له بصدمة اكبر هى الان تشعر بتوتر اكبر تشعر بضربات قلبها المتسارعة و لا تقدر ان تفصل تواصل اعينهم لسبب مما
كانت تكره نضرات الاخرين لعينيها و لكن نظراته ...
انها دافئا و مريحة تجعلها تشعر انها .. جميلة

مدربة الرقص الغامضة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن