مدربة الرقص الغامضة

Part 26

" يونجى .. ما هى طبيعة علاقتنا ؟ "
حسنا
هو لم يتوقع هذا السؤال
و هو فى الحقيقة
لا يملك رد
" ماذا تقصدين ماسى ؟ "
قال يونجى مستفسرا

" اقصد .. ما هى علاقتنا هل نحن كالاخوة هل نحن اصدقاء ام اننا .. ا . احب .. "
صمتت ماسى و عضت شفتيها تخجل من النطق بها

" لا ماسى .. لسنا أحباء "
اجابها يونجى بكل صراحة
" حتى الان "
رفعت ماسى عينيها بعد هاتين الكلميتن الأخيرتين

اقترب يونجى ننها خطوة و رفع القبعة من عن عينيها و لكن هى انزلت عينيها بخجل شديد

امسك يونجى ذقنها و رفع رأسها ليجعلها تنظر له
و هو كان ينظر لها بنظرة مليئة بالمشاعر و بسمة خفيفة تزين محياه

انزل يده من على ذقنها عندما تاكد انعا لن تبعد عينيها عنه و تنهد بعمق قبل ان يبدا حديثة

" استمعى الى ماسى .. نحن لسنا أحباء بعد و لكننا سنكون يوم ما .. انا لدى الكثير من المشاعر ناحيتك و لا استطيع اخفائها او انكارها و لكن ايضا لا استطيع ان اجزم ان مشاعرى هى حب حقيقى .. اعرف ان هذا قد لا يبدو منطقيا و لكنى اريد ان لا نتسرع فى هذا اريد ان نتعارف اكثر اريد ان نمضى وقتا معا كاصدقاء و بعدها كاحباء اريد ان اجرب كل تلك المشاعر المختلفة معك .. ان كان هذا يضياقك .. يمكننى ان ..ان ا..ابتعد ق قليلا"
قالها يونجى بتردد و هو يحك خلف عنقه
هو يعرف انه لن يستطيع الابتعاد عنها و لكنه سوف يفعل اى شيء حتى يشعرها بالراحة

" لا "
جذبت ماسى انتباه يونجى كاملا بتلك الكلمة
" لا ؟؟ ماذا تقصدين بلا ؟ "
سأل يونجى و هو بشعر ببعض التوتر

" لا .. تبتعد "
قالت ماسى و انزلت عينيها تتحاشى عينيه من خجلها و تعبث باصابعها
" انا مثلك .. اشعر بمشاعر اتجاهك و لكن لا اعتقد انها ح .. حب كما اننى ايضا اريد ان نتمهل و لا نتسرع فى علاقتنا "
قالت ماسى و هى لاتزال تعبث فى اصابعها
ابتسم يونجى باتساع لسماعه هذه الكلمات منها و كاد يقفز من فرحته

" احب اننا نفكر بنفس الطريقة "
قال يونجى و صدرت منه ضحكة خفيفة لم يستطع منعها و ماسى ايضا ابتسمت لانها ايضا يعجبها كونهم يفكرون بنفس الطريقة هذا يعنى انهم سيتوافقون معا كثيرا و سيكونان متفاهمان دائما رغم اختلاف ثقافتهم

اقترب يونجى من ماسى خطوة اخرى
و وضع احد كفيه فوق يديها المتشابكة يفك تشابكهم لانه يريد ان يمسك يديها و يحويها بين كفيه

" لا "
قالت ماسى مجددا و اخذت خطوة للخلف حتى تبتعد عنه
نظر لها يونجى بتعجب و هو عقد حاجبيه