ـ اقتبااااس من الرواية الجديده.
ـ اميرة ميخائيل.
اما فى المطبخ ظلت رهف تغسل الاطباق
بهمه وبسرعه فأحست بنفس مؤخرة راسها
نفس حار ودافء.. ابتلعت ريقها بتوتر خوفا
من ان يكون ابن عمها جمال فنظرت خلفها
فلم تجد شئ فأكملت غسل الاطباق وعقلها
مشغول انها منذ ايام تشعر بهذا الشعور
الغريب والزى لا تجدلـه تفسير.... انهت
الغسيل واتجههت الى الخارج لتصعد لغرفتها
انعام: بقولك اى نضفتى البيت وغسلتى
المواعين والهدوم .
رهف بصوت رقيق: اه يامرات عمى خلصت
كل حاجه عايزة منى حاجه تانى.
انعام بكبرياء: هعوز منك اى ياختى انتى
تنفعى لحاجه المهم انا خارجه مشوار
وجايه
لو عمك سال قوليلو راحت للخياطه ماشى
ياختى.
رهف: ح حاضر يامرات عمى ثم اتجهت الى
غرفتها واغلقت الباب خلفها ثم امسكت
باحدى مذكراتها. اليوميه وكتبت «انا انسانه
صامته.. لكن حروفى ناطقه.. مشاعرى
واحاسيسى ذابله... تحكى الام واحزان
وجروح غائرة.. فقد تألم قلبى بعد فراقكم
والدى
واحس العيش بدونكم مذله بين البشر»...
وبعد قليل اصدر هاتف رهف صوتا معلنا
وصولها مكالمه فامسكت به فرأته رقم
صديقتها
نانسي فأمسكت بالهاتف وهتفت: السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته ازيك يانانسي.
نانسي: وعليكم السلام اى اخبار النتيجه
ظهرت جبتى كام.؟!
رهف بسعادة: الحمدلله يانانسي بجد مش
متصورة انى ممكن اجيب 97٪
نانسي وهو تهتف: اه نتكلم بعدين بقا سلام
دلوقتي.
رهف بحزن فهى لم تتوقع ردت فعلها الباردة
فهتفت: فى حفظ الله.
وبعد قليل سمعت صوت همسات باسمها
يأتى من الخزانه فرتعد جسد رهف وهتفت:
اعوذبالله من الشيطان الرجيم ياحى
ياقيوم يارب كانت تضيع يداها هكذا على
اذنيها
وبعد قليل اذالت يداها وفتحت عيونها
فوجدت المكان هادئ.
رهف بخوف: ياربى انا اى اللى بيحصلى دا
بس فى اى ؟!
وقفت رهف للخروج من الغرفه وهى تفتح
الباب فحاولت فتحه ولكنه لم يفتح فظلت
تدفعه للداخل ولكن دون جدوه وبعد قليل
جلست تضم ركبتيها اليها بخوف وبكاء
فأحست برتفاع درجة حرارة الغرفه واحست
بظل امامها يحجب عنها النور ففتحت
عيناها ببطء فوجدته كائن يرتدى ملابس
سوداء ويغطى وجهه بردائه الاسود هتفا
بصوت غريب ومخيف: متعيطيش
يارهههههف
رهف وهى تقف بفزع هاتفه: انت انت
ميييبن وعايز منى اييييي؟!
هتف بصوته المرعب والزى اخافها بشدة: انا
الملك ميـخائيـل.
رهف ببكاء ودوار حاد هتفت وهى تسقط
ارضا: اااه
بينما اقترب منها ميخائيل بهدؤ وحملها
ووضعها على السرير وظل يمسد على
خصلات
شعرها الاسود الحريرى هاتفا بصوت هادئ
عن منذ قليل: بحبك يا انسيه انتى ملك
ميخـائيل وبس وحارب العلم كلـة انس جن
عشانك
##رواية اميرة ميخائيل.
##بقلمى ريحانة الجنه ملكة الخيال.
أنت تقرأ
الجزء" الثاني" رواية وتعففت لاجله بقلمى ريحانة الجنة
General Fictionتحكى روايتنا عن فتاه متدينه او كما يقال ملتزمه جعلت قلبها الى الله فقط ولم تغتر بفتن الحياه وقررت ان تحافظ على نفسها لاجل من كتبه الله لها وفتمر باحداث تحدث لنا جميعا فى حياتنا اليوميه. منها المفيد والجميل ومنها مايصف عقم مجتمعنا الزى نعيش به...