~ بسم الله الرحمن الرحيم ~
~ استغفر الله العظيم ~
~ اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ~*
**
" كنا نركض من أجل ماذا؟ والآن نحاول نبطئ من أجل ماذا أيضًا؟ !! "
...
في احدى القرى المجاورة للندن ، قرية مهمشة الذكر ، فقيرة و قديمة ، تعيش فيها الجرذان و القوارض ، الارض جرداء و الأبار جافة ، الاشجار فقدت اوراقها و بقيت عارية للبرد ، كمشرد قديم اعتاد البرد بقميصه الممزق
الغيوم تغطي السماء فكَدُرَت وأصبح الرمادي هو الطاغي و الحاكم ، يضع القرية في كفه و يلونها بالاخرى ، قرية مهجورة ، الارجوحة في الحديقة القديمة تتحرك وحدها بسبب الرياح فتصدر صرير مزعجاً الالعاب الاخرى صامتة تسمع انين الارجوحة الصدء
اخذت الرياح تعبث بمعطف الرجل و قبعته ، كأنها تستقبل زائراً بعد سنين فراق فما عاد احد يأتي حتى اهل القرية فقد تركوها منذ زمن ، لاسباب كثيرة
ذهب شبابها للمدينة لتعلم و العمل و العجزة بعضهم ماتوا وحيدين و البعض الاخر غادروها ،... خوفاً ربما
فالقصة انتشرت كالنار في الهشيم ، انتحرت امرأة هنا ، بل كانت ساحرة ، الم تروا كل ذلك الذهب ، توقفوا انها سارقة هاربة من اين لها بكل هذا
كثير من القيل والقال و لا احد يعرف القصة فقد ماتت القرية و بقيت هذه القصة معلقة دون إجابة واضحةخطى صاحب المعطف الاسود و قبعة تريبلي بذات اللون داخل منزل بعيد عن باقي بيوت القرية المتراصة اصدر الخشب للمتهالك صريرا ما ان وضع قدمه تقدم مزيد من الخطوات و اخرج سيجارته من فمه و نفث دخانها فزاد من تلوث المنزل
نظر حوله و هو يسير ، تفقد الغرفة التي هو فيها ، الاثاث مكانه لكنه قديمة و ذو رائحة عفنة و الرطوبة في النزل خانقة ، لو قربت نظرك اكثر لربما رأيت الديدان تأكل ورق الجدران ، الذي اختفت رسوماته لقدمه و اغلبه ممزق و مخدش
دخل الى المطبخ ، طاولة و كرسيين من الخشب البني قديمان جدا فقد وجد فيها ثقوباً من سوس الخشب
الخزائن لم تسلم ايضا ، كان هناك جرذان في المكان تصدر صريرا مزعجاً
تلفت حوله و اخذ نفسا آخرا من السيجارة و نفث دخانها
اخرج كاميرا صغيرة من جيب معطفه و اخذ عدة صور للمنزل من الخارج و للغرف كلها
دخل الى احدى الغرف ليصورها هي الاخرى فلاحظ علامات لبقع سوداء متناثرة على الارضية اخرج ابتسامة منتصرة و كأنه وجد ضالته
أنت تقرأ
silver twin 🥀
Random" علت همسات خافتة بين كذا و كذا من الطلاب مفادها عن الشبه الغريب بين هذا الفتى ابن ادمرز و ابن عائلة جاكسون العريقة غير ان المعلم نهرهم ليصمتوا و الواضح انه لم يأبه بالشبه بينهما حقا غير ما ابعدهم عن التوقع هو لون عيونهم المختلفة و نسبة عراقة العائ...