~ بسم الله الرحمن الرحيم ~
~ استغفر الله العظيم ~
~ اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ~
" عندما تتشابك خيوط الحقيقة لا مجال لبقاء الجهل ، علينا فك الخيوط لمعرفة ما خبأته ستارة المسرح "
***
سار اشيرا و قربه اليجاه متجهين الى البوابة وقد ولدت بينهما علاقة الصداقة ليست كأي صداقة تكلما عن كتاب جيميس الذي سيصدر قريبا
وعند البوابة وجد هناك مزيج غريب ، احدهما عابس يعقد ذراعيه على صدره و الاخر ابتسامته البريئة تشق وجنتيه من الاذن للاذن
جعل من المتطابيقين ينظران الى بعضهما بتعجباقترب ليام نحو الشابين و ربت على رأس اشيرا الذي قال بستغراب :
- ماذا تفعل هنا اخي
- جأت لأخذك ، لنذهب و نتسكع
بينما كان اليجاه في الجهة الاخرى يحاول التملص من ارثر الذي امسك ياقته من الخلف قال بينما هو عابس و يعقد ذراعيه إلى صدره و لا يزال آرثر يمسكه :
- ماذا ؟؟ هل ستلاحقني طوال الوقت الان
- توقف عن الهرب لن اكلك ، على اي حال جأت لاخذك
- لا تتعب نفسك ايثان هو من يأتي لاخذي
ابتسم آرثر بمكر و قال :
- مع كامل اسفي فأيثان مشغول اليوم
قطب اليجاه حاجبيه و التفت لارثر و تمتم بضيق :
- مشغول ؟! مجدداً
لم يلحظه ارثر الذي كان ينظر الى نسخة اليجاه التي تتكلم مع صديقه ويليام
تكلم الاخير :- اذا ارثر اين تريد ان نذهب
سأل اشيرا :
- هل تعرف ارثر يا اخي
نظر اليه و ابتسم ابتسامة هادئة مما دعت اشيرا الا يعلق
بعد ذلك اخبر آرثر اليجاه و اشيرا بأن اربعتهم سيخرجون ليتسكعوا مع بعضهم البعض
***
سار بين تلك المباني البسيطة و الملونة حتى وصل الى بيت من الطوب القديم و السقف الاحمر ، كانت النباتات قد تسابقت لتغطي جزءاً من الطوب
حديقة امام المنزل و ينصفها ممر من احجار متناثرة ملونة اعطت حيوية لذلك المنزل
كانت تجلس عجوز على طاولة خشبية بيضاء قديمة بعض الاماكن في تلك الطاولة فقد لونه الابيض و ظهر لونه الخشبيتضع عكازها امام و تسند جسدها الحاني عليها ، خرجت من المنزل صاحة الشعر البني و الطويل الذي تربطه كظفيره واسعة من الاعلى تضيق تدريجيا كل ما نزلت بنهاية شعرها
سألتها العجوز :
أنت تقرأ
silver twin 🥀
De Todo" علت همسات خافتة بين كذا و كذا من الطلاب مفادها عن الشبه الغريب بين هذا الفتى ابن ادمرز و ابن عائلة جاكسون العريقة غير ان المعلم نهرهم ليصمتوا و الواضح انه لم يأبه بالشبه بينهما حقا غير ما ابعدهم عن التوقع هو لون عيونهم المختلفة و نسبة عراقة العائ...