~ بسم الله الرحمن الرحيم ~
~ استغفر الله العظيم ~
~ اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ~
***
لا أؤمِنُ بِفواتِ الأشياءِ، يُمكِننا حَفرُ نَفقً
لإعادَتُهانزل صاحب الشعر الأشقر من تلك السيار السوداء ، بينما عويناته الدائرية اخذت مكانها ، اخذ حقيبة الاوراق من الكرسي الخلفي و رمى مفتاح السيارة للخادم الذي اتى مسرعا لاستقباله ليركنها مكانها
سار هو و قد عادت علامات الكره لهذا المكان ، كيف يصبح المنزل من المكان الذي يعود الشخص له ليرتاح من اعباء العمل الى مكان ينفر منه المرء
نظر اليه نظرة قاتمة و قد اختفت اثار السعادة عن محياه ، نظر نحو الباب ليصادف صاحب البدلة يتكأ على الباب و يبستم بنوع من التهكم
قلب روبرت عيناه و تجاهل الواقف بينما يدخل لينطق صاحب البدلة :
- ألن تلقي التحية ؟
رماه روبيرت بنظرة باردة و قال بسخيرة و نبرة باردة :
- لما عليّ أن أفعل ؟
- هه ... الوقاحة صفة متوارثة في هذه العائلة
تجاهله روبرت و سار الى غرفته ليلقي الحقيبة الارض و يستلقى على السرير غير ان فتح الباب جعله يرفع نفسه و يرمق صاحب البدلة الذي لحقه و قطع خلوته بنفسه بطريقة وقحة
و اقتحم الغرفة بدون اذن رمقه روبيرت بنظرة غاضية و قال بصوت أشبه بالصراخ:
- كيف تدخل الى الغرفة بدون إذن ، فعلا الوقاحة صفة متوارثة في العائلة
سار صاحب البدلة بخطى ثابتة وعلى وجهه ابتسامة شيطانية امسك فك روبيرت و قال ومازالت ابتسامته تعلو وجهه :
- لما كنت في منزل جاكسون ؟
- لم أكن
- عزيزي ، نحن إثنان و كلانا نعرف الحقيقة فكف عن الكذب
دفع روبيرت يد الاخر و هتف بنفاذ صبر :
- أخبرتك لم أكن ، لما قد اذهب لمنزل أكثر شخص أكرهه هاه؟
وضع الاخر يديه في جيب بنطاله و قال ببرود :
- لا تعبث معي ، اتراني الهو هنا معك
- برايدن ، أخرج من غرفة ابني حالا
كان صوتاً نسائيا هرما ظهر من جهة الباب لينظر برايدن نحو العجوز التي تقف بعكازها امام الباب و هالتها المهيبة طغى على المكان
أنت تقرأ
silver twin 🥀
De Todo" علت همسات خافتة بين كذا و كذا من الطلاب مفادها عن الشبه الغريب بين هذا الفتى ابن ادمرز و ابن عائلة جاكسون العريقة غير ان المعلم نهرهم ليصمتوا و الواضح انه لم يأبه بالشبه بينهما حقا غير ما ابعدهم عن التوقع هو لون عيونهم المختلفة و نسبة عراقة العائ...