يلا صلوا على النبى
حب الصحابة للنبى:
سيدنا أبو بكرحبيب النبي وخليل النبي أكتر واحد كان بيحب النبي وكان له موقف وكلمه مشهورة أوي معاه، يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له :اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: "فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت" .. وكان بيحبه لدرجة ان ابو بكر كان يتعب لما النبي يتعب ولما النبي يخف هو يخف، ويضحك لما النبي يضحك كان بيحبه حب عجيب، احنا عايزين تكون ثمرة السيرة إنك تحب النبي أكتر من نفسكو كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مش بيحب ان حد يخدمه، لكن من حُب الناس له، كان نفسهم يكونوا معاه في كل لحظة، فيلحوا عليه انهم يخدموه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
و في قصتين لخادمين للرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيبينوا قد ايه كانوا بيحبوه:كان فيه صحابي اسمه ثوبان، خادم النبى ومولاه، فمرة النبي خرج الصبح بدري ورجع متأخر جدا فلقى ثوبان يبكي فقاله: يا ثوبان ما يُبكيك فقال ثوبان: إشتقت إليك يا رسول الله، فقال النبي: أوغير ذلك؟ قال: هناك شيئا آخر يا رسول الله .. تذكرت يوم القيامة وجعلت أتفكر في الآخرة وفي الجنة والنار وعلمت أنى وإن دخلت الجنة فلن أكون معك في المنزلة يا رسول الله فأنت مع النبيين والصديقين فابتسم النبي وقاله: يا ثوبان أما علمت أن المرء يحشر مع من أحَب (يعني احنا ممكن منقدرش نبقى زى ابو بكر وعمر لكن نحب النبي اوى فبحبنا ده نكون يوم القيامة مع ثوبان وابو بكر وعمر وعلى) فقال ثوبان: اوحقا يا رسول الله؟! فقال النبي: أجل، فيقول ثوبان: فخرجت في طرقات المدينة أصرخ بها بين الناس، فما كان الصحابة أشد فرحةً بشئ أكثر من فرحتهم بهذا الحديث بعد الإسلام.
ووقتها نزل قول الله تبارك وتعالى "وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً"
بعد فترة النبي جاله شاب تاني اسمه ربيعه بن كعب الأسلمي هو صحابي شاب صغير راح للرسول وطلب منه انه يكون خادم عنده لغايه لما النبي وافق .. فراح ربيعه يخدم النبي في أي حاجة يطلبها منه صلى الله عليه وسلم، يقول ربيعه: فكان إذا جاء الليل يقول لى رسول الله اذهب يا ربيعه لتستريح وتأتي غدا، فيخرج ربيعه عشان يروح وبعدين يقف عند الباب بره ويقول فى نفسه: ما تفعل يا ربيعه؟! أتعود إلى البيت؟! أتتحمل فراق رسول الله، فأفكر وأفكر وأقول: والله لا تحتمل فراق رسول الله، فييجى عايز ينام ومش عارف يعمل إيه! فبعد لما يتأكد إن الباب مقفول كويس يقلع الجُبه بتاعته ويفرشها على عتبه الباب من بره ويسند على الخشبة بتاعة الباب ويقول في نفسه (عايز يدي لنفسه تبرير يعني ) لعلّ رسول الله يحتاج فى الليل شيئا!
فبيقول: كنت أضع رأسى على الباب ويقول : فى ليلة كنت تعبان فعيني غفلت ورحت في النوم وربنا قَدّر ان النبي يخرج يعمل حاجة ففتح الباب فربيعه وقع .. فالنبى اتخض وقاله: يا ربيعه ما أجلسك هنا؟! فقال ربيعه: والله يا رسول الله قلت في نفسي لعلك تحتاج في الليل شيئا! ففهم النبي وضحك وقاله: قم ياربيعه .. وقاله علشان يفرحه: يا ربيعه سلني ما تريد، قال: وتعطينى يا رسول الله؟! قال النبى: أجل، قال ربيعه: أسألك شيئا واحداً .. أسألك مرافقتك في الجنة !!
مع إنه كان فقير و ممكن يطلب أي شيء في الدنيا، لكن مش عايز غير مرافقة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجنة...
ان شاء الله نكون من رفقاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجنة بحبنا له ♥️♥️
وبعدين يجيله راجل تانى في نص الليل بيخبط، فالنبي يتفزع ويفتح فيطلع صحابى ويقوله ليه جاى فى نص الليل؟ فيقوله: اشتقت إليك وأنا بين أهلي وأولادي فلم أذق نوماً فقلت في نفسي آتيك فأنظر إليك وأعود فأناميا بختهم أصحاب رسول الله، كانوا كل ما يوحشهم بس يروحوا يبصوا فى وشه ويمشوا ♥️
بكره نكمل ان شاء الله 😊