#سيرة_الرسول
الحلقة 17
يلا صلو على النبى ♥️محمد ﷺ دلوقتي عنده 38 سنة ، خلال ال38 سنه دول شفنا ربنا كان بيجهز محمد ﷺ سياسيآ واجتماعيآ وأخلاقيآ.. و مر بإبتلاءات من وفاه امه و تعلقه بجده و وفاته .. كل دى ظروف هيئها رب العالمين له صلى الله عليه و سلم ..
الوحي هينزل كمان سنتين .. هينزل و محمد ﷺ عنده 40 سنة ..والسنتين اللي فاضلين دول بئه ربنا هيجهز النبي ﷺ روحيآ ، أصل الوحي ده مش حاجة سهلة ربنا بيقول :
" لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ "
و قال كمان : " إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا "إيه اللي هيحصل في السنتين دول ؟ هيبدأ يحصل لمحمدﷺ حاجات عجيبة و إلى حد ما مخيفه..
أول حاجه : الرؤية الصادقة.. حلم يشوفه في المنام وبعدين يتحقق تانى يوم الصبح.. انتو متخيلين ، ده بيحصل يوميآ لمحمد ﷺ ..ويصحى يحكي لخديجة ويحكي لفاطمة والسيده خديجة متبقاش عارفة إيه اللي بيحصل..تانى حاجه حصلت له : لما كان بيمشى في طرقات مكة.. ومكة صحرا.. فيمشي والدنيا فاضية..فجأة يسمع : السلام عليك يا رسول الله !! يلتفت محمد ﷺ: فمش يلاقى حد.. يجى يمشي في طريق تاني فيسمع : السلام عليك يا نبي الله ، فيلتفت و يبص.. برده مش يلاقى حد ..فيخاف صلى الله عليه وسلم ..(تعب عشاناااا اوى اوى ) و بعد النبوه هيحكى صلى الله عليه و سلم ويقول :" والله إني لأعرف حجرا بمكة كان يُسلم عليّ ، إني لأعرف مكانه الآن " (عارف الحجر اللى كان بيسلم عليه)
تالت حاجه : حُبب إليه الخلوة ، يعنى بقى مش بيحب يقعد مع الناس ، بيحب يخلو بربه ويقعد لوحده ..بقى بيروح غار حِراء كتير، جبل صعب جدا عشان تطلعه عايز حوالى 3 ساعات تقريبا.. و يوصل لتجويف او كهف صغير كده..يقدر منه يشوف الكعبة من فوق ويقعد فى الغار يتفكر في خلق الله ...في خلق السماوات والأرض .. تعاقب الليل والنهار .. في الشمس والقمر والنجوم .. يتفكر في اللي بيحصله.. انا مخلوق ليه و إيه المطلوب منى ؟.. وساعات كان بيقعد شهر فى الغار ...وكانت السيده خديجة حبيبته تطلع له كل 4 أيام بأكل و مايه (متخيلين التعب اللى بتتعبه دى كان عندها 55 سنة وقتها)..
و مش بس كده دى كمان بتشاركه ..بتقعد جنبه ، تحط الأكل قدامه ومتتكلمش معاه ..لأن مدام هو طالع هناك لوحده يبقى اكيد مش عايز يتكلم مع حد .. فخديحه بتحترم ده فبتسيبه و تقعد معاه تتفكر زيه وتطمن عليه وتنزل من على الجبل لوحدها و ترجع البيت
(و على فكره أتقال إنه كان بيعمل كده شهر من كل سنة ..واتقال إن ده كان شهر رمضان)وفضل محمد عليه الصلاه و السلام على الحال ده لغايه ما جت اللحظة الحاسمه ..هينزل جبريل عليه السلام في ليله من الليالي على محمد ﷺ و هوه قاعد فى الغار ..
هنكمل سوا أن شاء الله ♥️
لا تنسوني من دعائكم