الفصل السادس

3.2K 175 25
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــ

🌺صلى على محمد🌺
     ༺༽ﷺ༼༻

۞ إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَ ۞
إهرب حيث شئت لكن لا تنس: " إن إلَى رَبكَ الرجْعَى " واعمل ما شئت لكن تيقن ، أن هناك كتاباً: " لا يُغَادرُ صَغيرةً ولا كَبيرةً إلا أحْصَاهَا " 🌸
.........🍃.........

في عمارة عيلة شعاع نذهب لأحد الشقق و ندخل لأحد الغرف و نرى هذه الملاك و هي تنام بكل عمق و راحه و هي تحتضن احد بقوة و لكن بسبب ضوء الشمس الذي يخترق الستائر بقوة فبدأت تفتح عينيها ببطئ و تكاسل و هي تمسح عينها و عندما استعادت وعيها شهقت بخجل و خضه عندما رأت الوضع الذي هي به و رفعت رأسها و وجدت هذا الوسيم و من احب قلبها و هو نائم بجانبها و يحتضنها بقوة و يأبى تركها فبدأت الأبتسامة تدريجياً تكبر على وجهها و هي تتذكر ليلة امس و كيف اصبحت زوجته و اصبحت ملْكه و هو ملْكها بدأت تمسح على وجهه بنعومة و اقتربت منه بهدوء و قبلت جبينه بكل حب و كادت ان تقوم و لكن يد قوية حول خصرها قامت بشدها مرة تانيه و ايقاعها فوقه و هو يفتح عينيه التي امتلئت بالخبث و المكر في حين هي شهقت بخضة و قالت...

افنان بخجل:

" انتَ كنت صاحي؟؟؟؟"..

مصطفى بمكر:

"اومال كنتي فكراني هسيب القمر ده لوحده من غير ما اشبع عيني منه، ده انا صاحي من اول ما بدأتي تتحركي في حضني و عينيك تفتح، حتى زعلت منك اوي لما بوستيني في راسي ايه مش قولنا نبطل كسوف و نبدأ البوس في"..

و لم يكمل كلامه بسبب ايد افنان اللي اتحطت على فمه تكتمه و ايديها التانية اللي اتشكلت على شكل قبضة و ضربته على صدره بقوة و هي تقول و وشها بقى احمر للغاية...

افنان بغضب:

" على فكرة يا مصطفى انتَ طلعت قليل الأدب اوي و مش محترم خالص و انا مش هتكلم معاك هااه"..

و لم يتسطع مصطفى التحكم بنوبة الضحك اللي اتملكته و ابعد يدها عنه و انفجر في الضحك عليها تحت غيظها منه و بعد ثواني هدي شوية و قال لها و هو يرجع خصلة من شعرها خلف اذنها...

"و دي حاجه وحشه لما ابقى قليل الأدب مع مراتي حبيبتي، يااه يا افنان انتي متعرفيش انا كنت مستني اللحظة دي ازاي و انك تبقي مراتي و بين ايديا، انا حاسس اني كنت غريق و انتي طوق نجاته يا افنان"..

افنان ببتسامة:

" و افنان بتحب مصطفى و بتعشقه كمان يا طيفا قلبي"..

و بنهاية كلامها قبلت خده مما جعل وجه مصطفى ينكمش للعبوس و السخط و هو يقول لها...

مصطفى بغيظ:

تخطيتي حصون النمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن