تخطيتي حصون النمر

الفصل الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــ

🌺صلى على محمد🌺
     ༺༽ﷺ༼༻

۞ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ ۞
من حرك الشمس ذات اليمين و ذات الشمال من أجل فتية الكهف فهو قادر على تصريف أمورك دون أن تشعر🌸
.........🍃......... 

كان الثلاثة يقفون و هم ينظرون لهذان الأثنان..فبعد ان ارتمت شعاع بحضن حمزة و ابتعدت عنه و هي تضربه بكتفه بسبب انه امسك طرف أُذن و يشتد بها بقوة كالأم التي تعاقب طفلها و هو يقول....

" انتي فاكرة ايدك الطرية دي هتوجعني يا حلوة؟؟، كان غيرك اشطر يا ماما"..

شعاع بغيظ:

"سيب ودني ياض يا ابن صفية، هي هتهب منك ولا ايه؟؟، فوق كده لحسن و ربنا اقل منك قدام الأجانب انا بقولك اهو"..

حمزة بغيظ:

" تقلي مني؟؟!!، هو كل ده و معملتيش، دا انتي 24 في الـ24 قالة مني يا جزمة انتي، قوليلي كنتي فين يا زفتة؟؟ روحتلك المستشفى قالوا انك مشيتي، اتصل عليكي فوق الميت مرة مش راضية حتى تعبريني و كل ده و ألاقيكي هنا بعد ما قلبت عليكي الدنيا يا زفتة"..

و مع كل كلمة كانت تخرج من فم حمزة كان يشد على اذن شعاع و التي تألمت للحق و فرت منها دمعة واحدة و بهذه الحركة كانت السبب بأخراج وحش هذا الصرح الجليدي و بحركة سريعة قام زين بلكم حمزة و شد شعاع عليه بقوة لدرجة اصدامها بصدره و قال...

زين بتحذير:

"فكر بالأقتراب منها بهذه الطريقة و لمسها و اقسم انني سوفه انسى صداقتي معك حمزة و اجعلك تتمنى الجحيم"..

حمزة بغضب:

" تباً لك زين، و لما تتدخل بيننا يا حقير"..

كاد ان يرد عليه زين و لكن لم يكمل بسبب يد شعاع اللي بعدته و جريت ناحية حمزة و هي بتسنده بأيديها و مشيت بيه بتجاه الصالون بدون ان تهتم لهذه النظرات التي تتبعها و هنا قال اوس و هو ينفجر بالضحك و هو يدخل خلفها...

اوس بضحك:

"هههههههههههههه، اقسم ان هذه الفتاة سوفه تشعل النيران بهذا القصر، حقاً سوفه تتكاثر المتعة بعد الملل الذي اعيش به معكم"..

و بنهاية حديثه كان يدخل و خلفه زين و سيلين الذين كانوا يسارعون في دخولهم خلفهم لأنهم للأن لم يفهموا ايه علاقة حمزة و شعاع و لما دخلوا شافوا شعاع و هي بتشوف وش حمزة ناحية عينه الشمال و اللي بدأت تزرق بسبب ضربة زين له فقالت..

" تنضرب في ايدك يا حيوان انتَ، وريني وشك يا حمزة"..

حمزة بهدوء: