الفصل الثالث عشر

1.7K 96 18
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــ

🌺صلى على محمد🌺
      ༺༽ﷺ༼༻

۞ قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا ۞

البعض يكره الإعتراف بخطئه في أي حال و الإعتذار عنده محال أما النفس الصادقة تحكم بالحق و لو على نفسها 🌸
.........🍃......... 

"كده خلاص يا افنان اظن دي كانت اخر شنطة في العربية مش كده؟؟، و كمان ياختي متكتميهاش اوي كده ليحصلك حاجه طلعيها احسن"..

كانت هذه الكلمات تخرج من فم مصطفى و الذي كان ينظر لأفنان بغيظ و غضب مكبوت و هو يراها تنفجر في الضحك بعد ان كانت تكتمه و هي تراه يترك شنط المشتريات التي قد اشترتها من المول بعد ان قرر مصطفى ان يخرجوا من الشاليه الخاص بعيلته في الأسكندريه و الذي يقع بمكان هادئ لا يزدحم بالناس و منذ وصولهم و هو يحتجزها بالداخل و لمدة عشر ايام من اول ما جم إلى عروس البحر المتوسط فقد قرر مصطفى ان يقضي معها اول ايام زواجهم بها..

افنان ببرأة مصطنعة:

" طب و انا مالي يا مصطفى مش انتَ السبب، حضرتك حابسني جوا الشاليه و مخرجتنيش ولا كأني مسجونة، على فكرة انتَ بدأت تظهر عرقك الشرقي و المتحكم اهو و عشان كده هدي شوية و إلا هاخد من ناحيتك قرار مش هيعجبك انا بقولك اهو"..

مصطفى بتشنج:

"مسجونة؟؟ و عرق شرقي و متحكم؟؟، هو انا ليه حاسس انك قلبتي على رضوى الشربيني كده"..

ثم اكمل بتهكم و سخرية:

" و كمان قرار ايه اللي هتخديه معايا ياختي ده؟؟"..

نظرت له افنان و ارتسمت على محياها ابتسامة ماكرة و هي تقترب منه و تلف ذراعيها حول رقبته و تقول بهمس امام وجهه و هي تلعب بشعره من الخلف...

"يعني برأيك كده يا زوجي العزيز انا اقدر اعمل ايه؟؟"..

مصطفى بتوهان:

" هااا"..

نظرت له افنان و ضحكت ضحكة انثوية اطار ما بقى من عقل هذا المسكين و اقتربت منه لدرجة كبيرة و لكن بلحظه قامت بدفعه و جريت على غرفتهم و هي تنفجر بالضحك و تقول...

"هههههههههههههه، هعمل كده يا حبيبي و لحاد ما تخليني اخرج للبحر و استمتع"..

و انهت حديثها و هي تغلق باب الغرفة عليها بالمفتاح قبل هذا المجنون الذي جري خلفها و دق على الباب بقوة و غيظ و هو يقول...

" بقى كده يا افنان، تعملي معايا كده"..

افنان بضحك:

"هههههههههههه، معلش بقى يا حبيبي ما يقع إلا الشاطر"..

تخطيتي حصون النمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن