فاتنة الزعيم 05

10K 127 8
                                    


.
.
.
استيقظت حوالي الساعة 20:00 ليقع نظرها مباشرة على النائم جنبها والنائمة في حضنها "مالذي يحدث اللعنة لقد احتلو سريري ولكنه ملكهم ااا،(شردت لمدة في وجهه) انه كالملاك"
عدلت طريقة نوم ميري ثم قبلتها واقتربت قبلت كيفن ثم ابتعدت بسرعة لتركض الى الحمام كالصاروخ  بينما الاخر يبتسم بخفة.
"ماري اللعينة ماذا تفعلين ماذا لو استيقظ ماذا تقصدين بهذه الحركة اللعنة انا لم اعد اعرف نفسي ماذا افعل يا إلهي" خرجت من الحمام ببطأ لترى الاب وابنته نائمين (عاد كيفن للنوم) بينما ميري في حضن ابيها عرفت ماري ان هذه اللقطة نادرة لهذا حملت الهاتف واخذت لهم بعض الصور مع سيلفي بالتأكيد (😂).
ماري: هل اتصل او لا، اظن انه يجب علي ان اتصل بها لاستشيرها واطمنها على نفسي انها فرصة لا تعوض (بخبث)
"تررن، تررن، تررن"
ماري: مرحبا، كارلا هذه انا ماري
رجل: اسف هل تعرفين خالتي
ماري: نعم انها مربيتي هل يمكن ان تخبرها انني على الهاتف؟!
"اسف ولكن فلترقد روحها بسلام"
ماري: ماذا؟!!
رجل: اعتذر
ماري: ماذا... هل تمزح.. كارلا.. نادها الان اخبرها بان اميرتها تتصل ارجوك قل انك تكذب تكلم..(ببكاءوصراخ)
رجل: اسف...(اغلق الخط)
"لا يمكن لا لن تتركني هي ايضا ماذا افعل بدونها لا انا لن... لا اصدق مستحيل انهم يكذبون....." لتصرخ بكل ألم مما جعل النائم ينهظ بسرعة يبحث عنها
كيفن: اين انتي؟!.. ماذا يحدث..
ليدخل الى الحمام ليجدها مغمى عليها
حملها بسرعة ونزل الى الاسفل ينادي على الخدم ومارك، وجد آنا وريا قادمتين نحوها بعد سماعهم صراخها وميري تمشي خلف ابيها بعيون دامعة.
وضعها فوق الكنبة ليجلبو بعض العطر مما جعلها تستعيد وعيها تدريجيا /فور فتحها لعينيها بدأت البكاء بينما تحضن الجالس امامها
ريا: ماذا حدث لماذا تبكين؟!(بقلق)
كيفن: اهدأي.. حسنا اخبرينا ماذا حدث؟! ماذا فعلتي بهاتفي؟!
لتتوقف فجأة عن البكاء وتقول بإبتسامة مكسورة
"لقد ماتت، ذهبت وتركتني"
ريا: من؟!
ماري: امي اقصد مربيتي (بابتسامة)
تعالي ياصغيرتي لاتخافي لقد بكيت قليلا فقط مثل ما تفعلين انت
ميري: انت تريدين البكاء مثلي عندما اشتاق لابي اليس كذلك. لتنزل دمعة على خد ماري مسحتها ميري بيديها الصغيرتين وهي تقبل خديها
ماري: انا جائعة هل جهز الطعام (بابتسامة)
ليتفاجأ الجميع من برودها وسرعة استجماعها لنفسها
ليذهب كل شخص الى غرفته بعد تناول الطعام
دخلت الى غرفتها اطفأت الانوار وجلست في سريرها لم تستطع التحمل اكثر لتبدأ بالبكاء كالاطفال شهقاتها تملئ الغرفة مرت حوالي ساعة وهي على هذا الحال ليسمعها الجالس في جناحه بجانب الحائط الفاصل بينهما
ليلة كاملة وهي تبكي تارة وتكسر الاشياء تارة اخرى لم تنم طوال الليل وكذلك الذي يرعاها دون علمها.

حل الصباح ثم المساء ولم تخرج ابدا من غرفتها ولا تسمح لاي احد بالدخول حتى ميري، رغم محاولات سيا وريا لاسعادها من خلف الباب ولكنها لا تتجاوب ابدا معهم.
the third day:
انه اليوم الثالث من سماعها الخبر واخيرا قررت الخروج والتحدث معهم، وذلك بعد محاولات كثيرة من سيا وريا فلقد جهزو لها مفاجأة....
ريا: هل تريدين معرفة ماذا جهزنا لك؟!(بحماس)
ماري: ماذا؟(ببرود وتذمر)
سيا: هيا انشطي لماذا انت كالجثة على سيرة الجثة لقد ساعدنا الزعيم ايضا في تحضير هذه المفاجأة 🥺
ميري: هيا لنغلق اعينها.... انا اربطها انااا (بشغب)

فاتنة الزعيم |kevin&mary Où les histoires vivent. Découvrez maintenant