تعاليق محفزة ولا تنسوا النجمة ومتابعة
.
.
.
_ "لا ترحلي .. ابقي معي هذه الليلة مين جي"
(صعقت مما طلبه منها جيمين ... أو بالأحرى لإمساكه يدها للمرة الثانية ... ظلت صافنة به دون النطق ببنت شفه ... رمشت عدة مرات
في الثانية ... حولت نظرها نحو يدها الممسك بها ... راقب نظراتها التي تنظر ليده
وبسرعة أحس على نفسه ... فتركها وعاد للخلف عدة خطوات وهو يعتذر)
_ "آسف .. آسف .. لا تضربيني"
_ "لا .. لا جيمين .. لن أضربك"
(نفت برأسها وهي تقترب ناحيته ... غير أنه هرب للزاوية ... وقفت مكانها تراقبه وهو
ينظر للأسفل ... يحول عينيه يمينا وشمالا ... ويفرك كف يده اليسرى في
توتر ... لا يعلم سبب توتره هذا ... ليس لأنه خائف منها ... بل لأنه لمسها للمرة
الثالثة ... ثلاث مرات ينصاع لقلبه ... ثلاث مرات دون خوف ... ما الذي يحاول قلبه إخباره؟)
_ "أتريدني أن أبقى معك حقا هذه الليلة جيمين؟"
(رفع بصره لها بعيون دامعة وأومأ لها عدة مرات بالإيجاب ... ثم نظر للأسفل
بسرعة ... حملقت به مين جي لمدة طويلة ... وبعد صراع مع نفسها أطلقت على
مسامعه كلمات جعلته يتوقف عن فرك يده ... أو بالأحرى توقف عن القيام بأية حركة)
_ "سأبقى بشرط .. أن تدعني ألمسك"
(رفع بصره لها وظل ينظر لها بغير استيعاب ... خائف ... متوتر ... وغير
قادر على الحراك ... استجمعت مين جي شجاعتها وأردفت وهي تشير للباب)
_ "سأذهب إن لم تدعني ألمسك .. لا تخف مني جيمين .. لن أؤذيك أبدا .. لقد تركتك تلمسني .. أنت أيضا يجب عليك تركي لمسك .. وأريد ذلك بشدة .. دعني أقترب منك جيمين .. لا تترك هذه الفجوة بيننا"
(لم يتحرك ولم يعطها رد ... تنهدت مين جي في حزن وأنزلت رأسها قائلة)
_ "كما تريد .. سأذهب الآن .. تصبح على خير"
(استدارت لتذهب ... وما أن وصلت للباب وأمسكت مقبضه ... أوقفها صوته)
_ "إن فعلت ذلك .. هل .. هل ستظلين معي؟"
(بريء هو ويمكن استغلاله بسرعة ... غير أن مين جي تستغله لمصلحته ... ابتسمت لا
شعوريا والتفتت له ... فأومأت له بهدوء ... طأطأ جيمين رأسه للأسفل ... ما
لا يزال متردد ... ظل واقف قرابة ربع ساعة ... تركت له مين جي وقت لكي يستعد ... فطمأنته قائلة)
أنت تقرأ
༻ المتوحد ༺
Romance◦•●◉✿ ᗷY ᒪᗩᗰIᗩᗴ ✿◉●•◦ " في عينيه بريق ذكاء " " وفي وجهه حكاية خاصة لا يدركها الجميع ما عداه " " وبعد كل المحاولات من أجل علاجه " " كتب في ملفه أن هذا الطفل لا فائدة من شفائه " " وعليه أن يبقى في منزله " " ولكن الله أراد له شيئاً آخر " ابتدأت : 11...
